شهد حياتي سوما العربي
رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى
جورى لوكا دى ماما
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد
يونس بغيره ماتقولش شهد
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش
يونس پحدههات المفتاح ده
يونس مااالك هات المفتاح
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه
مالك مقلدا اياها بحبخالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه سامعه اوعى تنسى نفسك يونس بيه اتفضلى قدامى يالا وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملكه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة وسلم العماره لازم يتمسح
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس ازاى دى شغله البواب ومراته همسح كمان سلم العماره
مروة باحتقاروالله دى أوامر يونس بيه يالا يالا ابدئى
شهد بۏجعطب وهو يونس بيه مش عارف انى منقبه همسح ازاى سلم العماره دى كلها بنقابى والسكان طالعين نازلين
مروهوالله حبيبتي قولتله قال مش مشكلته تلقعه المهم العمارة سلمها يتمسح السكان وبدأوا يشتكوا يالا اتفضلى على شغلك اووف
اغلقت الباب بوجهها فنزلت دموعها پقهر
ذهبت بكل خنوع وتنازلت عن نقابها پقهر لان سعد قد رفض رفضا قاطعا ان تخلعه ولكن هذا اليونس لم يراعى ذلك
قامت بتنضيف السلم