رواية كاملة من رواياتي الرومانسية بقلمي ياسمين الهجرسي
كلامه هاتفه
بعد الشړ عليك متقولش كده انا من غيرك اموت ..
لتشهق من بين دموعها وانفاسها المضطربه
بعدك والخړاب اللي انت خلقته جوايا علمني كثير علمني الحزن والۏجع والشعر والألم والفراق..
علمني ازاي لما احب امسك ايدك ملقكيش قدامي...
وامسكت كف يده تتحسسه لتثير في جسده رجفه..
تنهدت تنهيده طويله لتزيد عليه اوجاعه
لي عملت فيا كده هنت عليك ازاي يا ابيه اغمض عينيه لۏجعها من كلماتها...
سقطت دمعه حزينه على كف يدها..
انقبض قلبها بشده لېمزق فؤادها اعتدلت في جلستها واقتربت وضمت وجهه بين كفيها ...
كاد يسحقها بين ذراعيه من ترديدها المستمر للقب اختك..
ډفن وجهه في تجويف رقبتها ظل يبكي في صمت على حاله معها يعض على انامله حتى لا تصدر منه صرخه ټحطم الباقى من رجولته...
لتزيد هى من ضمھ و تحيط خصره تشده عليها بضعف ..
ظلت تبكي هي الاخرى وشهقاتها تنافس آهاته حتى هدأت ارواحهم
بعد قليل تنهد يزفر نفسه بارتياح ابتعد عنها يرفع بيده ذقنها لينظر الى عينيها قائلا
عاوزك تهدي وكل حاجه هتعدي يلا نتعشى وبكره نتكلم في كل اللي انت عيزاه انا تعبان مش عايز حاجه من الدنيا غير أني اخذك في حضڼي زي زمان..
جذب يدها متوجها الى المنضده الموضوع عليها الطعام رفع الغطاء لتجد عليه اصناف الطعام التى تحبها..
بابتسامه مهزوزه هتفت
انت لسه فاكر اكلاتى المفضله
ضيق حاجبيه يمط شفتيه بيأس من كلامها
ياحبيبتى انتى غاويه تتعبى نفسك كلى ربنا يهديكى وبكرا هنتكلم فى كل اللى انتى عيزاه امسك الملعقه يضعها فى يدها ليحثها على تناول الطعام...
الهدوء يعم المكان ماعدا ضجيج الأفكار كان هو سيد الموقف ليحتل رؤوسهم وتختنق صدورهم ..
رفرفت باهدابها تحاول ان لا تنظر فى عينيه نظرته لها تربكها خجلا تجعلها تنصهر فى مكانها...
همهمت تجلى حنجرتها تبحث عن صوتها ولسانها....
إلى هنا لم تعد قادره على بلع الطعام عندما وجدته يودعها نظرات جديده عليها يبث فيهم عشق سنين لعلها تشعر بما يعانيه...
نفضت يديها هاتفه انا شبعت..
لينتبه على حاله يهمس لها تمام يالا بينا نطلع ننام اليوم كان طويل ومرهق ..
قبض على يديها يمسد عليها بحنان لمسته لاول مره تثير فى جسدها قشعريرة ليزيد من توترها..
الغرف تصعد معه تقدم رجل وتأخر رجل تود لو تصفع نفسها على انها وافقت ان تأتى معه..
فاقت على حالها عندما ادار مقبض الباب يفتحه ليسحبها تدخل لتنظر للغرفه ليبعث بداخلها شعور بالارتباك للوهله الأولى تيبست قدمها بالارض خجله على الرغم من انها ليست اول مره تكون معه وحدها ولكن شعورها الان مختلف..
فهم ما يدور بذهنها فاحب ان يقطع شرودها وتين انتى خاېفه منى
استدارت له هاتفه تفرك كفيها ببعضهما
انا لو هخاف من الدنيا كلها مش هخاف منك ياركان ب ببس يعنى مش عارفه..
قطع عليها التيه التى تغوص بداخله ليقرصها من وجنتيها يداعبها لكى يجعلها تسترخي..
بصى ياستى اتفضلى اعرفك على اوضتنا المتواضعه اتكئ على كلمة اوضتنا ليوصل لها انها أصبحت شريكته من الان وصاعد لن تفترق عنه ..
بسط يده وسحبها من خصرها لترتجف فى يده شعر بها ولكن لم يهتم هو يريد ازاله شعور الرهبه منه
بصى يا
وتينى
استدارت تتطلع له باستغراب
ليهمس لها مستغربه ليه ياوتينى لتتسع عينيها مزهوله من ياء الملكيه الجديده الذى اضافه لاسمها
يزعزع ثباتها تبلع لعابها بصعوبه لينعقد لسانها تقسم انه يسمع دقات قلبها من شدة توترها ..
رحم حالها فهو على النقيض تماما هو على علم بمشاعره ودقات قلبه لمن تدق وتهتف فهى وتينه وكفى
طرقع باصابعه أمام وجهها ليجعلها تستفيق..
أشار علي الدولاب ده فيه ملابس ليكى طبعا انا لسه فاكر مقاسات يا وتينى عشان أوفر عليكى اسئله كتير..
شاور بيده على حمام بالغرفه وده ياستى الحمام ادخلى خدى شاور عشان جسمك يفك من التوتر وتعرفي تنامى..
ما اصل انا عارف مش هتعرفى تنامى وانتى قلقانه ومتوتره كده ..
كان يتحدث لها وهى تنظر له ببلاهه متى فعل كل هذا استنبهت على حالها لتهز له رأسها بالموافقه..
ذهبت باتجاه الدولاب فتحته لتنبهر بكم الملابس الموجوده لم ينسى شئ أتى بكل ما تحتاج له وكأنه كان يخطط لهذا منذ زمن ...
شل تفكيرها... لتستفيق عليه وهو يحاصرها بينه وبين الدولاب..
لتهمهم تبتلع ريقها بخجل من قربه منها بهذا الشكل..
هتف يهمس لها بامتسامه ماكره مالك ياوتينى فى حاجه ناقصه ابعت اجيبهالك...
اخذت تدور بعينيها فى جميع الاتجاهات ماعدا النظر لعينيه فهو يلعب معها بدون عدل ..
لتهز رأسها يمين وشمال دلالة بمعنى
مفيش حاجه ناقصه..
انتبهت على حالها لتأخذ بيجامه وتجرى من تحت يديه تهرب بداخل الحمام تحاول تسيطر على المشاعر التى تجتاحها فى قربه...
بعد وقت قليل