رواية كاملة من رواياتي الرومانسية بقلمي ياسمين الهجرسي
السحر والشعوذه لتتزوج به ..
فى حين ظهرت الأوضاع على حقيقتها .. اتضحت الحقائق التى كانت تتوارى وراء قناع الحب .. الطباع و التصرفات .. الامانه والنزاهه التى كان يرسمها عليها .. الترفع عن الماديات .. الصديق الصدوق لمن حوله .. المبادرة فى مساعده المحتاج ومد يد العون للجميع..
صدمات متتاليه جعلتها تستفيق أن من سلمته مفتاح قلبها .. وجعلته يقترن اسمه بعائلتها .. ما هو إلا فخ اوقعت نفسها به .. هو ارادها لنسبها وعائلتها.. ليس حبا فيها .. لتتهاوى قدميها وتخر واقعه فى سحابة مشاعر بغيضه .. غمامه سوداء عصفت على حياتها .
استطردت هذه الذكرى .. لتنتبه لذالك العاشق بكل جوارحه .. يدافع عنها .. يحميها بروحه .. يستميت فى رد اعتبارها
لتتحول مشاعرها للنقيض .. فرحا و فخرا بحبيبها ..
ولكن لم يمهل نفسه دقيقه تفكير عندما تنمر عليها .. وبالأخير يستعفى عليها ويحاول الإمساك بها ڠصبا ..
سحبه من ملابسه ليدفعه عدة خبطات بصدره .. ليتهاوى الآخر ارضا .. يحاول ان يقف مره اخرى .. لم يمهله يعقوب الوقت .. ليكيل له الضړب بقدمه ..
ولكن بالأخير استطاع أن يقف امامه ېصرخ عليه بغيظ قائلا
انت مين يالا .. ايه دخلك بينا .. واحد وخطيبته ايه حشرك ..
نعم ياروح امك .. مين دى اللى خطيبتك .. ده كان فيه وخلص .. انت هتستهبل ياحيلتها ..
باستفزاز هتف الآخر موجها كلامه ل صبا قائلا
ايه ده هو ده الننوس اللى رسى عليه العطى بعد ما سيبتك ..
ليكمل ساخرا يستفزها أكثر
طب مش كنتى تختاري راجل بدل العيل ده .. ده شكلك زى الناس ما بتقول بورتى .. وقعدتك من غير جواز سيحت دماغك .. ماشيه تلمى اى واحد والسلام ..
بعصبيه وڠضب .. باستهجان وضجر .. يقف هائج سائر .. يلتقط انفاسه بصعوبه .. وكأنه داخل مارثون .. يستحلف بداخله لمن الغلبه اليوم .. حقا سيذهق روحه حسابا على ما تفوه به فى حقها ..
هرولت صبا اليه تحاول ان تمنعه من أذيته .. حتى لا يتسبب ويوقع نفسه فى مشاكل .. فالاخر ليس بهين ..
باستعطاف
سيبه يا يعقوب عشان خاطرى .. ده واحد حقود مريض .. متخدش على كلامه ... ده محدش عمله سعر فى النجع الا لما ناسب عيلتى ..
هو بيتهكم بالكلام وميعرفش هو وقع مع مين ..
لتحول نظراتها الى المدعو الآخر تهتف بسخط وتقزز قائله
أجرى العب بعيد يابابا .. وشوف انت واقف قدام مين .. ده ابن اكبر عائلات القاهره .. أبن سيادة المستشار احمد الشاذلى .. اللى ميستنضفش أنه يشغلك عنده خدام ..
همت تسحب يعقوب من ذراعه
ليهتف الآخر بغل وسواد
ماشى ياست الحسن والجمال .. إن ما ندمته على اليوم اللى فكر بس انه يقرب منك وحزنته العمر كله عليكى .. مش هخليكى تنفعى لا ليا ولا لغيرى ..
وكأن يعقوب فهم مغزى كلامه .. و قرأ افكاره .. وعلم من نظرة عينه ما يدور فى عقله .
وتتعالى صرخاتها انتحابا عليه ..
وكالعاده يحدث كل هذا على مسمع ومرأى من الناس ولا يكلف احد نفسه التدخل وفض الاشتباك .. ليعطوا للجانى الفرصه للهروب والفرار من فعلته ..
تيبث جسدها بجواره ارضا .. تضمه على صدرها .. كل ما تشعر به داخلها الان خواء .. الهاجس الذى يسيطر عليها هو الفراق ..
الفراق.. هو القاټل الصامت.. والقاهر المېت.. والچرح الذي لا يبرأ.. والداء الحامل لدوائه.
تهمس له بانفاسه متهدجه ملتاعه من فكرة انها ستفقده بنبضات تائهه هتفت
لا تتركني بهذا العالم المخيف.. أو أسحبني إليك فلا حياة لي من دونك.
سرايا السيوفى
ترجلت النساء والبنات الى الخارج لاستقلال السيارات استعدادا للذهاب إلى المقاپر مع فهيمه و ورده
بينما فى الداخل حث الحج محمد الرجال للدلوف معه غرفة المكتب لتناول القهوه وللحديث ومناقشة الأوضاع وكيفية سيرها الفتره القادمه..
ولج الجميع وراءه طواعية ومحبة واحتراما لشخصه..
جلس الجميع واستكان كل شخص بجوار الآخر... ليهتف الحج محمد على جلال يحثه على سرعة طلب القهوه من الخادمه للشروع فى بدء الحوار..
بينما راكان يتوسط جلسته بين احمد ابيه و يونس اخيه.. يستمتع بهمهمات يونس الضاحكه.. ليشاكسه راكان الغمز واللمز على مغزى كلامه..
ليهتف راكان بتريث
اهدى يابنى بقيت مفضوح خالص .. سيادة