رواية رحيل
وكان ساعتها عم محمد البواب واقف كل إللى قولته ازيك عامله ايه لقيتها بتقول لي وانت ما لك ما بقاش الا انتى كمان انت فاكره عشان انا ادم عاطف عليكى وسايبك عايشه معنا هتبقى بني ادمه سبتهم ودخلت اوضتي قررت امشي وابعد واروح عند بابا وادى طنط هناء فرصه زي ما كان على طول بيطلب مني ودي نفسي كمان فرصه وانسى ادم كتبت لخالتو ورقه في اوضتي ومشيت من غير ما اعرفها مكاني
مش عارف ازاى قولت اللى قولته وازاي اساسا صدقت رانيا لقيت نفسي قاعد مع عم محمد اللي قالى ان رانيا هي اللي هانت فريده مش العكس ركبت عربيتى ومشيت رجعت البيت نصف الليل وقررت اعتذر لامي ولفريده دخلت لامي أوضتها حاولت كثير اعتذر رفضت الاعتذار وقالت لي لما صاحبه الشأن تسامحك هسامحك قلت لها انا مسافر الصبح ويا عالم هارجع ولا لا ممكن تيجي معايا اوضه فريده وبالفعل وافقت رحنا لقينا الاوضه فاضيه وفي ورقه على السرير بتقول ان فريده مشيت وأننا ما ندورش عليها أمى بصالة بصه عمري ما هنساها نظره خذلان اني عملت كده خرجت من الاوضه كنت هتجنن عاوز اعرف فريده راحت فين ما عنديش وقت المفروض اسافر الصبح بقيت مش عارف اعمل ايه قعدت في اوضتي الصبح طلع كلمت كرم يمكن يكون عارف مكانها قالى مش عارف وطلع فيه مره واحده انت صدقت مراتك مراتك اللي مبنشوفهاش غير ايام اجازتك وبس ما نعرفش بتروح فين وبتيجي منين