رواية كاملة بقلم سعاد محمد
للسواق وقولى له يجهز عشان يوصلنى لمحطة القطر
أخذت الخادمه الحقيبه قائلهحاضربس الحاج فهمى أمرنى أقولك أنه عاوزك فى اوضة المكتب
أماء عواد لها براسه
غادرت الخادمه تفعل مثلما أمرها بينما عواد توجه الى غرفة المكتب ودخل مباشرة
رفع فهمى بصره له قائلا
أقعد يا عواد عاوزك فى موضوع مهم
جلس عواد ووضع ساق فوق أخرى قائلا
رد فهمىموضوع مصنع إسكندريه وتقرير لجنة التفتيش بتاع وزارة الصحهسمعت إن دكتوره هى اللى كتبته ووزارة الصحه بعتت إنذار غير أنهم هيفتشوا تانى المصنع
رد عوادماجد اللى ماسك إدارة المصنع ده وكذا مره قولت له يلتزم بتعليمات وزارة الصحه سواء كان فى الدبح او حتى تعبئة وتغليف المنتجات بتاعة المصنع لكن هو طبعا عايش حياته مع مراته وسايب إدارة المصنع لرئيس العمالأطمن انا بنفسى مسافر إسكندريه دلوقت وهكون فى إستقبال لجنة وزارة الصحه ووزارة الزراعه وهعرف اتعامل معاهم كويس
نهض عواد قائلالو موضوع يتآجل خليه لما أرجع من السفر من هولندا
رد فهمى إنت هتسافر من إسكندريه على هولندامش هترجع هنا قبلها
رد عواد أيوا هفضل فى إسكندريه يومين وبعدها هسافر على هولندا
رد فهمى أنا مش عاجبنى سهرك و سفرك الكتير إنت لازم تتجوز بقى هتستنى لحد أمتى
رد فهمى بعصبيه لا لازم أدخل أما أشوفك بتغلط وكمان عشان سمعة عيلة زهران الناس فى البلد بتتكلم على قلة جوازك لحد دلوقتي
تهكم وجه عواد ضاحكا يقول والبلد
خلاص فضيت مبقاش وراها غير نغمة جوازى عالعموم لما أرجع من السفر نپقى نتكلم فى الموضوع ده دلوقتي لازم أمشى عشان ميعاد القطر
رد عواد لأ أنا مزاجى أركب قطر عن أذنك
غادر عواد الغرفه وترك فهمى يزفر أنفاسه بقلة حيله
دخلت عليه تحيه المكتب قائله
برضوا معرفتش تقنعه
رد فهمى لأ