رواية كاملة بقلم سعاد محمد
بابا أقنعك مع إن مصطفى بيحبك
شعرت صابرين بالغبطه قائلهمعرفشأنا لحد دلوقتي مش قادره أبلع حكاية إن انا ومصطفى نبقى أزواج ونعيش تحت سقف واحدآه عارفه أنه بيحبنى من زمانبس خاېفه من مرات عمكبشوف فيها صورة حماتك ماجده وتسلطهامتزعليش منى أنت عندك قوة تحمل عنى أنا بتخنق بسرعهوخاېفه مقدرش أتحمل العيشه معاها فى نفس البيتيمكن السبب اللى خلانى وافقت إنى تقريبا مش هعيش هنا طول الوقتيعنى مصطفى هيقضى أجازته السنويه وبعدها يرجع تانى للسعوديه وأنا الفتره دى هاخد أجازه من شغلى فى إسكندريه ولما يسافر هستأنف الشغل تانى هناكف مش هعيش معاها كتيررغم ذالك متأكده أنها هتتصنع مشاكل بسبب شغلى فى إسكندريه
ردت صابرين
أنا مستريحه فى شغلى هناك تبع وزارة الصحة بشتغل فى الفحص والتدقيق على المنتجات الغذائيههنا هشتغل أيه فى الوحده البيطريه هعالج الفراخ ولا هولد الخرفانوكمان أنا أتعودت على العيشه مع صبريه هسيبها لوحدها هناكدى بتصعب عليا
ردت صابرينفعلا لما مره سألتها قالتلى أنا خدت من السعاده نصيبى وأكتر ومش حاسه بوحده قلبى دايما مشغول ب مروان وحاسه روحه حواليا تعرفى كان نفسى أتجوز عن قصة حب ولوعه زيها
تنهدت فاديه قائلهبلا حببلا لوعه كله بيحصل بعضهمش بيقولوا الجواز مقپرة الحب
ضحك هيثم الذى دخل عليهن يقول
أنا هوصى مصطفى عليك هقوله صبحها ومسيها بالكرباج السودانى
تهكمت صابرين قائله إنت أيه اللى دخلك الاوضه يا جاثوم وبتدخل ليه فى كلام البنات
ضحكت فاديه قائله جاثوم! يا بنتى حرام عليك ده أخوك الوحيد مش عارفه ليه دايما حاطه نقرك من نقره مع إن بينك عشر سنين بحالها
رد هيثم بإغاظه بعيد عنك الغل أصل أنا أما جيت خدت الدلع كله
نظرت