الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رومانسية بقلمي ياسمين

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

من بلد لبلد عشان شغلك ورمينا عليه مسؤليتهم..
صمتت تلتقط انفاسها وهى تعبث بتليفون احمد وتقوم بارسال رساله لمن كانت تريد محادثته.
انقضى الليل علي جميع ابطالنا واتى الصباح بنوره ليعلن عن بداية جديده تحمل مفاجات للجميع ..
فى قصر قاسم وشغف
كان جلال و كريمه على موعد لقضاء اليوم معهم يجتمع الجميع علي مائده الطعام ابتسمت شغف بسعاده لتهتف تقول _ 
ايه يا كريمه هتفضلى سرحانه اتفضلى يا حبيبتى ووضعت أمامها طبق فيه طعام..
ابتسمت كريمه بحزن تسلمي يا حبيبتي واخذت قطعه جبنه تحاول مضغها لكى لا تثير الانتباه اكثر من ذلك ...
هتف جلال ل قاسم يتحدث بود و محبه_ الحجه بعتلكم السلام وحبه انها تكلمكم .
هتف قاسم بحب الله يسلمها دا شرف ليا طبعا ..
عارف يا جلال والدتك دى بركه ربنا يخليهالك يارب .
قطعت حديثهم كريمه لتهتف بتوتر مافيش أخبار يا قاسم .. 
انا عايزه اعرف هفضل لحد أمته كده .. انا بمۏت كل يوم .. مرت سنين وانا عمرى ما قطعت الأمل واڼهارت في البكاء .
ارتسم الحزن علي وجه قاسم ليتحدث قائلا _ 
ربنا كبير يا كريمه واحنا بنعمل اللى علينا ..
المجموعة كلها محدش ساكت وفي معلومات هتوصلنى قريب بخصوص الموضوع دا .. 
انا مكنتش حابب اقولكم الا لما أتاكد منها .
ابتسمت تهتف بفرحه _ بجد ولا بتضحك عليا عشان اصبر .
هتفت شغف تعرفي ان قاسم بيهزر فى الشغل ان شاء الله أخبار تريح قلوبكم يا رب.
صدح صوت هاتف كريمه كان شات جماعى من بناتها صبا و صفا
فتحت فيديو كول كانت الشاشه على الحجة فردوس لتهتف بسعاده ازيك يا كريمة وازاى جلال وقاسم وشغف
ابتسمت كريمه صباح الخير والرضا والسعاده والعافيه عليكى يا أمى كلهم كويسين واتفضلى كلمى قاسم واعطت له الهاتف.
أخذ الهاتف ليرد عليها صباح الخير يا ست الكل.. يا بركه مش كنتى تنورينى وبيتى تحل عليه البركه بدخولك عندى.
ابتسمت الحجه فردوس ان شاء الله يا حبيبي أنتم اللى هتنورنا احنا هننتظركم تنورنا .
ابتسمت شغف واستندت علي كتف قاسم يا ماما فردوس انا عايزه اكل بط و فطير وعسل وان شاء الله هجيلك قريب .
أبتسم الحاج محمد تنورنا وتشرفونا يا زينه البنات انت و صقر المخابرات والولاد .
تحدث قاسم بحب طبعا يا حاج قريب ان شاء الله ربنا يباركلنا في حضرتك .
اعطى الهاتف
ل جلال ليكلم بناته صبا وصفا هتفت البنات بحب وحشتنا قوى يا بابا .
ليهتف بحنان انتم كمان وحشتونى اوى ان شاء هنوصل البلد النهارده خلي بالكم من جدو وتاتا .
اخذت كريمه الهاتف وتحدثت الى بناتها بشتياق تقول _ 
وحشتونى يا قلب ماما خلى بالكم من نفسكم وابعتولى تفاصيل شغلكم علي الواتس لو فى اى مشكله نحلها سوا .. انهت كلامها واغلقت الهاتف معهم... لتستدير تكمل حوارها مع شغف و قاسم ..
قصر احمد الشاذلي 
فى الصباح كان يجتمع الجميع حول مائده الافطار .. يترأس المائده المستشار احمد وعلي يمينه ابرار وعلي يساره راكان وبجوارهم باقي افراد العائلة.
هتف يونس ليه مش بتاكلى يا أمى اتفضلى كلى عشان انا أكل.
ابتسمت بحب اتفضل انت يا حبيبى انا منتظره ضيفه علي الفطار هى خلاص على وصول ..
فجأة ظهرت سالى وفي يدها شنطه ملابسها .
انتفضت وتين وتجمد راكان مكانه ونظر الى والدته وملامحه متشنجه وعلامات الاستفهام علي وجهه.
نظرت ابرار الى الجميع بجديه وهى تهتف _ 
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك .
اعترضت وتين پعنف وتكلمت بعصبيه وضړبت المنضده بيدها.. بس انا مش موافقه .. يا انا يا هى في الفيلا هنا .. انا مش هقعد في مكان هي فيه .
حلقه طويله عشان محدش يقولى حلقه قصيره
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة الخامسة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اليس ظلما أن اعشق عينك وكل يوما ألقاها ولا اتكلم اليس ظلما أن اصارع ذلك الشتاءالمهجور دون عينك وان اظل اروض الحروف ولا أتعلم اليس ظلما أن أكون صريع عينك وانا ذالك الغائب المجهول...
فى فيلا السيوفى 
تبدلت الأحوال لتصبح على غير الحال .. بات الكل فى قلق وحيره من غيابه ... مر أكثر من أسبوع لم يعلم أحد عنه أى شئ .. أغلق هاتفه وأنفرد بنفسه ومكث في شاليه الساحل لصديقة زياد بعد أن أكد عليه عدم اخبار اى احد بمكانه .. فزياد كاتم أسراره و صديقه الصدوق ..
الظلام يأتي عندما يشتد الليل بسواده ويزداد عتمه...
في ليله مظلمه تشبه الظلام الكامن بداخله ليله يكسوها السواد الكاحل...
نظر إلى السماء وجد النجوم تفترشها وتزينها في مجموعات والبعض منها وحيد يشبه وحدتة..
وقمر مكتمل بدر يتوسط السماء والنجوم تلتف حوله في حلقات تشبه عقد لؤلؤ..
فاق على صوت أمواج البحر التى تتسابق مع بعضها ونسمات الهواء البارده التى تحمل معها الۏجع والجراح والخزلان والفقدان .
أخذ نفس عميق واخرجه بتنهيده عالية كلما مر عليه الوقت في بعدها زادت النيران بداخله ..
أخذ يفكر في من جرحت قلبه.. يحدث نفسه فهو لا يصدق أنه تحمل كل هذه الأوجاع علي يد من رباها ..
يخاطب عقله پجنون .. وانت ايها العقل ما الذى يجبرك على تحمل فكره إھانتها لك! 
ماذا كنت ستفعل لو فعل معك أحدا غيرها ذلك!
هل كان هذا رد فعلك عليه! 
لماذا هى التى تغفر لها!
رد عليه عقله الجنون پجنون مضاعف .. كنت سأدفنه حى دون ان يرف لى جفن ...
ليهمس له قلبه .. ولكن هى نبض قلبك .. هل تهون عليك ان تجرحها نسمه الهواء .
ليستفيق لتوبيخ عقله... ولكن تذكر انها هي التى كسرتك امام الجميع ... كيف لك أن تعالج الشرخ الذي تسببت هى في كسره.
يتنهد بانفاس تمزق ضلوعه مع كل نفس يزفره ليسترسل حديث العقل كلامه ويهمس قائلا _ لقد قټلت كرامتك بخنجر مسمۏم بسم الغباء... كيف لك ان تواجه والدتك التي لا حياه لك في
بعدها عنك! خسارتك كبيره فاى مكسب جنيته بتلك الزيجه!
يعبث بين طيات الذاكره ليتهف محدثا نفسه .. طوال سنوات عمرى لا أجنى غير الشقاء ... أى ذنب ارتكبت ليحصل معى كل هذا الخړاب .. رفع بصره للسماء يناجى ربه قائلا _ ما باليد حيله اللهم دبر لى امرى انى لا احسن التدبير ..
ظل يسير في صمت .. شارد الذهن .. لا يواسيه غير حزنه وصوت الأمواج ونسمات الهواء العليل..
فاق علي صوت يأتى من ورأه وما كان هذا الصوت الا زياد صديقه وهو يهتف بعصبيه قائلا _
معقول يا راكان بقالك كام ساعه سايبنى لوحدى ومد يده له بفنجان القهوه ليهتف مداعبا له بمرح قائلا _ بس ما تخدش علي كده.
اتفضل عشان تعرف غلوتك عندى... دا بس للحبايب .. 
اخذه راكان منه أرتشف رشفة.. ونظر له وابتسم ابتسامه لم تصل لعينيه ليهتف قائلا _ 
هبلغ عم عبده يمسكك بوفيه المجموعة... عشان نكسب فيك ثواب .. بدل ما انت ضايع كده .
تحدث زياد على ذكر المجموعه ليهتف قائلا _ بمناسبه المجموعة الأستشارية أونكل احمد لاغى جميع الأجتماعات عشان أنت مختفى...
وبقاله حوالى ثلاث
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات