الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رومانسية بقلمي ياسمين

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبى ما يطمن باللى مشغول عليهم وانت عارف ابنك متقلب الأحوال مع مراته الغلبانه دى اللى مش مخليه على جهدها جهد عشان ترضيه ..
تحدث الحج محمد بصوته الرخيم 
ماشى ياحجه بس متزوديش فى الكلام معاه كتير عشان هو مش هيقدر يرد عليكى احتراما ليكى بس ممكن يطلعه على مراته وانتى مش معاهم عشان تحجزى بينهم ربنا يهديه انا مبقتش فاهم هو عاوز ايه .. 
حطيت صوابعي منه فى الشق معاه ست اى راجل يتمنى تراب رجليها وهو عينه ميملهاش غير التراب ...
محير نفسه و محيرنه معاه بناته بقت طوله وطبعه زى ما هو مش عايز يتغير .... 
بتنهيده يأس من حال ابنه تحدث قائلا مقولكيش لله الأمر من قبل و من بعد كلميه وانا هطلع اتسبح واصلى عشان تعبان و عايز انام ..
تركها وغادر لتقوم الحجه فردوس تتصل على الهاتف تحدث ابنها جلال لكي تطمئن عليه هو وزوجته بعد عدت رنات فتح الهاتف لتهتف قائله 
سلام عليكم يابنى عاملين ايه طمني يا حبيبي عليكم و وصلت لحاجه ولا لسه.. 
هتف يرد عليها جلال التحيه قائلا الحمد لله ياامى و صلنا متقلقيش احنا بخير ..
هتفت الحجه فردوس تستكمل كلامها قائله مراتك أخبارها ايه بلاش تقسى عليها يابنى كفايه عليها اللى هى فيه ..
حول نظره ينظر الى زوجته التى تنام والحزن يحتلها ليتحدث بصوت قوى عكس ما بداخله فهو دائما يدفن مشاعره تجهها داخل قلبه حتي لا يعرف احد ما يحمله هذا قلب لهذه الراقده تسبح في ظلام أحلامها هتف قائلا 
كريمه حضرتك عارفه طبعها النكد والعياط طقوس اجباريه فى حياتها بحاول اريحها على قد مقدر .. وبالنسبه للموضوع التانى للاسف يا امى موصلناش لحاجه.
هتفت ترد عليه الحجه فردوس بحنان اموى قائله معلش ياحبيبى طول بالك الخساره مكنتش قليله ومشاعر الست غير الراجل.. 
بدعيلك يا ابني في كل صلاه ربنا يجمع شملكم على اللى أخده منكم الزمان.
كان يسمعها جلال والحزن يسيطر عليه و يذبحه فسکينة الغدر استباحت دمائه ومع كل قطره ډم ټنزف منه تحمل ذنب سنين عمره... 
فهو ظاهره قوى لا يبالى ولكن لا
احد يعلم بحاله فهذه قشره ظاهريه يوهم بها من حوله حتى يستطيع أن يخرج من عبائة والده كما يزعم و يكون صاحب قرارات منفرده لحياته...
هتف يزفر انفاسه بثقل لينهى الحوار فليس لديه ما يقوله تحدث قائلا الله كريم ياامى .
هتفت ترد عليه والدته بحنان روح نام يا قلب امك على ما الفجر ياذن و تقوم تصلي انت ومراتك وربنا كبير يرد ليكم اللى اتسرق زمان...
تحدث جلال مؤمنا على كلامها وهتف قائلا ونعمه بالله يا ست الكل طمنيني على البنات عاملين ايه...
بصوت يكسوه الحنان والحب اتجاه احفادها ... متقلقش ياحبيبى اعز الولد ولد الولد ... البنات فى عينيا هما كويسين و زى الفل الحمد الله وناموا من بدرى لو كانوا صاحيين كنت خاليتك تكلمهم ربنا يخليك ليهم و يحنن قلبك عليهم خليك انت في اللى سافرت عشانه ومتشغلش بالك يلا تصبح على خير و بكره الصبح طمني عملتوا ايه وابقى سلملى على قاسم و شغف و انت معاهم ابقى اتصل بيا عايزه اكلمهم ضرورى وحشنى من زمان دى عشرة عمر يابنى و هتفت تنهى المكالمه قائله فى حفظ الله و رعايته ياقلب امك ربنا يريح بالك
سمع اخر كلام تحدثت به والدته وهو يثور بداخله هتف يحدث نفسه .. انا حبى لولادى لو اتوزع على الارض مش هيكفى ياامى ليه محدش عايز يحس بيا .. انا مش هعرف أظهر الحنيه اللى انتم عايزينها .. انا واقف فى ضهرهم بمنع عنهم اى حد يقرب ليهم بضرر .. ماشين فى البلد على حس ابوهم اللواء جلال... انا تعبت الكل بيطالبنى بحاجات اكتر من طاقتى و محدش فكر فى طلباتى واحتياجاتى انا عايز ايه .. 
ختم حديثه بانفاس مخنوقه وبآهآت مكتومه مخافة من استيقظ زوجته لكى لا تشمت به كما هو يظن .. وأسرع يضع رأسه على السرير لينام ضارب كل شئ حوله عرض الحائط ..
عوده الى القاهرة
كانت الاجواء مختلفه في القاهره حيث يخيم الحزن على الجميع
كان يقف فوق هضبه المقطم ينظر الى البراح من حوله .. كل هذا الهواء الطلق ولكن انفاسه تختنق بشده .. يشعر وكأن احد ما يعتصر قلبه .. لتتسارع نبضاته .. يكاد يقسم ان قلبه سيخرج من بين ضلوعه بسبب سرعة دقاته .. أطلق العنان الى دموعه لكى تهبط علي لحيته تسقيها مراره الفراق .
جلس على ركبتيه ېصرخ بقوه حتى انقطعت انفسه وهو ينظر الى السماء ليناجى ربه..
ياالله لماذا كتب عليا كل هذا العڈاب! ألم يبقى في هذا العالم غيرى لكي يعانى مراره الفراق ..
ورفع يده يتوسل الى الله اللهم ارحمني برحمتك الواسعه ان قلبي لا يحتمل اكثر من ذلك..
جلس يفكر في صمت يحارب ظلام الليل وظل صامت لبعض الوقت يعيد
شريط ما حدث فى تلك الليله المشؤمه وكشف المستور الذى كان يحارب اخفائه لحين اختيار الوقت المناسب لانهاء مهزلة هذه الزيجه الفاشله التى اختارها لنفسه ..
ثم استقام وركب سيارته وتوجه الى منزل زوجته سالى.. يتوعد لها لما سببته له من خړاب عائلى فانتى جائتى متعمده بحجة غيابى طال و أردتى الدلال الانثوى لكى تثيرى غريزتى الرجوليه واخضع لكى تمام لكى هذا فلتحصدى نتيجة عملك ..
أرسل لها رساله لكي تفتح له بابا منزله وقف اما لها پغضب وامرها ان تاتي وراءه على غرفته.
كانت تنظر له والقلق يأكلها حين رأت النيران المشتعله بعينيه.. 
لم يمهلها كثيرا من الوقت كى تفكر وتستجمع مكرها الانثوى وهتف ينادى عليها اسرعت واتبعته في صمت على الغرفه .
يطلب مش وقت مزاج سيادتك استرسل يحرقها بكلماته الساخره اكثر ويقلل من أنوثتها التى تفتخر بها وابتعد عنها ينظر لعينهيا باشمئزاز وهو ېمزق ثيابها پعنف واقترب منها يمارس حقوقه الشرعيه عليها پعنف و ۏحشيه .. حتى تحول جسدها ما بين اللون الازرق والبنفسجي و بعد وقت ليس بقليل ..
كان يجلس بجوارها وهو ينفس دخانه الرمادي ينظر لها باستحقار يبعث لها بعينه رسالة فهمت منها أن ما حدث بينهم كان نتيجه افعالها... 
يشعر بالضيق من كل ما يمر به
كانت سالى تتألم وتبكي وتقسم بداخلها ان تسقيه مراره فراقها كم انتى بلهاء ايتها السالى .. هو عاشق لغيرك ... انتى نزوه ليس إلا.. لحين ان يغير الله الاقدار ويجمعه بمعشوقته ...
حول نظره لها يهتف بتحذير ممنوع تروحى المجموعة الا لما ابلغك .. ثم استقام وأرتدي ملابسه وغادر المنزل لا احد يعلم وجهته ..
مره اكثر من اسبوع كامل ولم يعرف احد عنه شيء تغير الحال كثيرا في هذا الاسبوع حتى مرضت ابرار ورقدت طريحة في الفراش..
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة الخامسة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اليس ظلما أن اعشق عينك وكل يوما ألقاها ولا اتكلم اليس ظلما أن اصارع ذلك الشتاءالمهجور دون عينك وان اظل اروض الحروف ولا أتعلم اليس ظلما أن أكون صريع
10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات