الخميس 14 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي في حالة ذهول.. ما هذا الرابط بينهم.. يا الله .......................... عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج.. لكنه لمح حمام سباحة... فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده ................... حل الليل واجتمع الكل للعشاء ماعدا ريم فلديها حالة في المشفي كان يجلس عادل علي رأس الطاولة.. ورأفت. منى جهة اليمين.. وألفت جهة اليسار..... منتظرين سيف وحور ما ان فتحت حور باب الغرفة لتنزل .. مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها... وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة.. فتح سيف باب غرفته ولمحها... فسار يتتبعها بدون صوت... نزلت الدرج سريعا... فقد كانت استعادت نشاطها وعند دخولها غرفة الطعام مامي. بابي.. اسفة علي التأخير.... قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها... وتجلس بجانب والدتها مساء الخير يا اونكل.. وطنط. منى بابتسامتها المعهودهمساء النور ياحبيبتي.. بقيتي كويسة.. ردت ببشاشةالحمدلله كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال ... وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له... شعر بغصة في حلقه.. متمنيا ان يكون مكان والدها.. ايه يا حبيبي يلا العشا كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته.... استفاق من سرحانه اومأ برأسه وتقدم من السفرة... ولكن اين يجلس.. ان جلس امامها لن يأكل.. وهي ايضا.. من نظراته لها.. وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله تعالي يا سيف اقعد كانت هذه منى تشير الي جوارها جلس امام حور... حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط.. بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته كان الباقين ينظرون له ويتغامزون.. هل هذا ابنهم الرزين.. ولكن العشق يغير.. قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم.. علشان سيف مايجيش جنبه رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها.. شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا انا ماليش حصان فيهم يا انكل تعجب.. كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده ردت بهدوء علشان مش بعرف اركب اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش.. ازاي بس خجلت حورولم ترد رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترىوانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق وانا موافق كان رده سريعا... فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها.. واقسم ان يسعدها خلاص نبدأ من بكرة يا سيف كان هذا حديث حور لسيف... نظر لها سيف مذهولا... اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه.. تمالك قلبه واجابها ماشي يا حور نبدأ من بكرة بس بدري الحمدلله انا شبعت... هروح بقي انام علشان اصحي بدري قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد ... .......... ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف مش فاهم.. ايه الي حصل عادل بص يا سيف... عينك فيها حب لحور.. بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام سأل بترقبولو اتقبلتني تنهد عادليبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة نهض سيف حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريدالفصل 6 ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد... اقترب منها ببطء.. ود لو احتضنها... واغمض عينيه متخيلا... احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها علم پألم قلبها.. اراد تهدئتهااهدي. مالك انت ليه كنت مغمض عنيك قالت بعفوية اطفال اجاب بسؤال مثلهاوانت ليه حاطة ايدك علي قلبك علشان بيوجعني.... قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات