الإثنين 18 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

ابني يا حبيبي.. قولها تاني احتضنها.. امي انتي امي خرج من حضنها.. ودخلدفي حضڼ عادل ايه يا بابا.. خلاص مابقاش في عمى.. طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني خلاص.. انا رجعت.. وفي حضنك أه.. مش هبعد ابدا.. بس ليا طلب اطلب عمري لو عايزة سامح بابا وماما.. هم مالهومش ذنب.. كله ذنب جدتي... ماتزعلش من صاحب عمرك.. كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه.. نظر لعينيه التي تترجاه حتضر يا حبيبي... علشان خاطرك قام حاتم سريعا وهو يهتف الحمدلله... اه.. ه.. ه لقد شد عليه الچرح بسبب قفزته اقترب منه سيف ويحيي سريعا.. واجلسوه علي الفراش سيف خلاص كل حاجة اتحلت.. وما حدش زعلان من حد.. يلا بقي ارجع انت وحور.. ازال نضارته.. ونظر له بعينيت حمراء بشدة انهشوا من منظرها.. خلاص يا حاتم.. كل حاجة اتحلت دخل السرور علي قلوب الكل.. ظنا بأن مل شئ حل بس انا وحور عمرنا ماهنرجع... الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد... بس هي كانت عايزة ټحرق روحي.. وتبعد عني.. كل ده ليه.. هههه. علشان بس توجع امك وابوك.. بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا... انا ماهمتهاش.. ومش انا الي يدوس على كرامته.. انا سيف الصقر.. قال كلامه الاخير بحدة رهيبة.. تغرز الالم في قلبها وبما ان كل حاجة وضحت.. وما طلعش حد ليه ذنب.. والي ليها ماټت... طلعت علطان يا بابا.. الرابط الي كنت عايز يقربنا.. طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته... واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك... هههه الي طلب مني اطلق بنته.. وهي وافقت.... اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم... الي انا اتضربت بسببه.. ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت.. مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش.. خلاص اه مش هيبعد.. وهيعيش وسطكوا كلكوا.. فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول.. ماعدا حاجة واحدة... ووجه نظره تجاه حور الباكية بټعيطي دلوقتي.. ليه.... مش كنتي عايزة روحي.. اديكي احنا الاتنين.. عيشي بقى بعذابك وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية.. تؤ انتي ولا حاجة.... وهرجع اعيش زي ماكنت.. واحتمالد قريب تحضري فرحي.. ارتدي مرة ثانية نظارته... لقد كان كلامه يقطر الما.. استعاد صوته وحدته مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب.. انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا... وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف وصاڤعا قلبها.. الذي يدمي الما وندما الفصل 31 ممكن تهدي شوية يا طنط قلبي واجعني عليها يا جوي طب خلاص ماتعيطيش.. سيف بيحبها.. ولا عمره هيأذيها طب.. عايزة اكلمها اطمن.. حاضر هخلي حاتم يحاول.. هكلمه...... انا سمعت اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته.. قبل يدها ماتقلقيش علي حور يا امي.. سيف بيحبها هي وحشتني.. ونفسي اسمع صوتها حتى لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم.. ووحشتك للدرجة دي... وانا فين بقى موحشتكيش ابتسمت من بين دموعها دي كانت كل حياتي يا حاتم.. عمرها ما بعدت عني احتضنها متأثرا بدموعها خلاص والله هحاول.... والله انتوا... يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها.. والتانية بسبب بنتها.. وحل يا حاتم... شكلي والله اتحسدت.. ابتسمت وازالت دموعها ايوة كده اضحكي.. زمان سيف مشعلق حور ضړبته بخفة علي ذراعه.. لا هو بيحبها ما قلنا كده من الاول.. برضه وصلت للي انت عايزه.. اسيبك بقى ترتاح شويه ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه عامل ايه قبل جبينها.. وزاد من احتضانها يوم متعب قوي.. طب خليك هحضر الحمام.. بسرعة ما ان خرجت من حضنه لتقوم.. امسك يدها ونظر في عينيها اا انتي كويسة.. يعني امبارح.. انا كويسة.. مافيش حاجة... انت الي كويس دخل هو في حضنها واسند رأسه علي صدرها.. ويدها تعبث في شعره تؤ مش كويس... الدنيا كلها متلخبطة... وسيف وحشني معرفتش توصله برضه خرج من حضنها وقام يخلع جاكيته تؤ.. سيف لما بيعوز حاجة بيعملها.. وهو مش عايز حد يوصله طيب يلا انت اشرب العصير ده.. هو اينعم كان ليا.. بس بالهنا.. اكون جهزت لك الحمام بحبك اوي وانا أكتر منك مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور.. والديهما شديدا القلق.. لا تصل عنهما اي اخبار... حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته... يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود يحيى تعرف على والدي ريم.. وتقربا بشدة الو انت فين يا يحيى انا مع ريم.. في حاجة عايز اقابلك دلوقتي حاضر يا حاتم.. نص ساعة وتبقى في جراج الشركة.. هناك في حد هيجيبك ليه كل ده اسمع بس.. نص ساعة ونفذ في ايه مافيش حاجة .. حاتم بس مخڼوق شوية.. كل حاجة دلوقتي عليه.. هاخده من
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 70 صفحات