حور بقلم اليكسندرا عزيز
لها سيف بها... فتلك الحور هي توأم روحه... نظراتهم واحدة.. لكنها لن تستطيع احتمالها حور كان من المفترض ان تصرخ بها... لكن ان كان روحها قبل يدها التي صڤعته... فلم تفعل شيء الا ان تنظر لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل... وذهب حاتم مع جوي لتستريح... اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى ..................... دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي ډفن .. واخذ يمسح علي شعرها وظهرها قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في حضنه ا اا انا اسف كتير هشششش... اوعي تقولي كده تاني.. او تتأسفي... انا بس الي غلطان... علشان خبيت... ليه بس خبيت اسند جبينه علي جبينها مش عارف.. والله ما عارف... عمرهم ما كانوا هيعترضوا... ولا انا كنت هسيبك.... بس مش عارف ليه خبيت... يمكن حبيت اكون انا وانتي بس.. مع بعض... مش عارف.. بكى هو ايضا.... انا الي اسف انا بتحبك كتير ابتسم من وسط بكائه.... وزال دموعه ودموعها... طب يلا نقوم ناخد شاور حلو.. ونستريح شوية حاضر ........................... اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ... صامتة لا تتحدث وجلس رأفت بجانبها... امسك يدها انا عارف انه عنك.. بس دا سيف اخذت تبكي ودخلت في حضنه... ا. اانا... غب. ية.. سسيف ابني.. والله ما كنت اقصد دا روحي هششششش اهدي ما تفكريش كتير نظرة حور ... وبوسه لايدي الي ضړبته ... والله خلاص اهدي بس حاتم ابني.. صح.. هو ابني صح يا روحي هو ابنك هاتلي سيف حاضر.... بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط.. خلي السر يطلع في الوقت الصح.. يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها حاضر هوابني وسيف ابني ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد .. لانه لو خرج الان سيتدمر الكل... والكل بمعنى كل افراد العائلة ...................د.. مضي اكثر من خمس ساعات .. حور لا تتحدث معهم... كان يجلس معها والدها ووالدتها..... وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده.. لا يعرف بماذا يتحدث.. فهو السبب... وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور.. فذهب خلفه.. طرق الباب ودخلوا.. نظروا لحالتها... تجلس علي السرير .... تضم ارجلها الي صدرها... وتضع وجهها عليهم.. وشعرها يغطي وجهها.. ولا تتحدث معهم.. تألم قلب عادل وألفت علي ابنتهم بينما رأفت ذبح قلبه... ان بينهم رابط غريب.. ان كان هذا هو حالها.. فما بالك بحاله هو هنا تحدث حاتم قومي معايا يا حور اوديكي لسيف كأن روحها عادت اليها نهضت من علي السرير وارتدت حذائها.. ووقفت امام والدها... لو سمحت يا بابا لم يجد والدها مفرا من القبول بس انا هاجي معاك يا حاتم انا اسف يا عمي بس المكان دا ماحدش يعرف بيه غيري انا وسيف .. وانا واعد سيف عمر ما في حد هيعرف بالمكان ده.. بس حور دي روحه... وما تخافش هناك في حراسة اكتر من هنا... ولو خاېف علي حور مني .. دي مرات اخويه لا طبعا يا حاتم.. بس دي بنتي اقتربت حور بعيون دامعةبعد اذنك يا بابا وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة... في طريقهم له لم ينطق حاتم بأي شيئ... حتي وصلوا الي مكان فخم جدا في وسط الصحراء عليه حراسة شديدة وكثيرة جدا... انه قصر رائع فوق الخيال... عندما وصل البوابة... رآه الحرس.. ففتحت البوابة الكترونيا...ولم ينطق اي احد منهم شيئا دلفا بالسيارة مسافة طويلة داخل جنينة واسعة جدا وجميلة جدا ووصلا الي البوابة الداخلية للقصر وجدا سيارة سيف مركونة بعشوائية. بابها مفتوح المفاتيح ملقاة بجانبها علي الارض دخلوا من الباب هو يسير وهي خلفه دقات قلبها تزداد وتزداد.. وجدوا تيشرتة ملقى علي الارض بلا مبالاة.. وكذلك بنطاله وسمعوا اصوات ضړب ولهاث اتية من الاعلي... اوصلها حاتم امام باب الغرفة.. وتركها تتدخل دخلت وهالها ما رأت غرفة رياضية مجهزة بأحدث الاجهزة.. معظم هذه الاجهزة ملقى علي الارض ومكسور... وكيس الملاكمة يهتز سريعا اما هو يجري علي جهاز الجري علي اعلي سرعة... العرق يتصبب منه كالماء .. لا يرتدي سوي سرواله الداخلي القصير عضلاته منفوخة بشكل غريب والسؤال الذي دار في ذهنها هل كل هذه الفترة يتمرن هنا اقتربت منه حتي اصبحت خلف الآلة التي يستخدمها اوقف الجهاز فجأة ونظر خلفه اذا ضربات قلبه لم تكذب عليه.. رائحتها لم تكذب عليه ايضا.. نظر لها عدة ثواني وصدره يعلوا ويهبط بقسۏة من فرط مجهوده ناهيك عن نبضات قلبه المتسببة بها هي... ومن ثم اندفع ناحيتها واحتضنها بشدة كالغريق الذي وجد طوق نجاته.. وسقط علي الارض بركبتيه وسقطت معه.. ولفت يديها