رواية نبضات تائهة ج2 للكاتبة ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقه الخامسه
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله يا بحمده سبحان الله العظيم
ولك في القلب عرش لا يجلس عليه سواك.....
وتحرسه آلاف النبضات.....
ولك في روحي مكان لا يعرفه احد.....
قد نفترق وقد نرحل وقد لا نلتقي ابدا وقد يقتلنا البعد......
لكن سيبقى للابد.....
واعلم انه ليس الاعجاز ان احبك.....
نلتقي او لا نلتقي.....
انت في حفظ الله وفي قلبي ايها البعيد .....
ڤيلا السيوفي
دلفت ورد الى الفيلا وجدت الجميع في غرفهم ووالدتها تقف بجوار جدتها يقوموا بتعبئه الطعام الى عائله الشاذلي وتساعدها فاطمه الخادمه اقتربت منهم بخطوات سريعه وعلى وجهها ابتسامه مرحه هاتفه
الله عليك يا امي مفيش اكل في الكون ينافس اكلك انت يا ست الكل.
ردت عليها الحاجه فردوس طبعا بنتي فهيمه مفيش حد زيها.. وحيده عائلة السيوفي ونواره النجع كله ... زى ماكان جدك بيقول وزي ما خدت نفس امها في الاكل هتاخد عقلها وحكمتها في الامور وتبقى عاقله زيها .
فاقت من شرودها علي صوت والدتها فردوس وتأكد الظن بداخلها من حديثها مع ابنتها ورد
يلا عشان بعد الغداء في موضوع عاوزاكي فيه يا ورد...
وأنت يا فاطمه يلا خدي الاكل وصليه ڤيلا الشاذلي انا كلمت ابرار هانم وعرفتها..
عيني يا ست الكل
وغادرت تحت أنظار هاتان المندهشتان من حديثها .
حدقت فهيمه النظر الى والدتها تزم شفتيها على جانب واحد هاتفه بسخريه
شكلك يا امي بتقدمي كل الكلام ده لهدف...
في ايه يا حاجه فردوس هتجيبي من الاخر وبلاش المرار الطافح ده ...
هي بنتك كانت هتفرح بحاجه في الدنيا من غير ما تدفع ثمنها قولي اللي عندك...
مش وقت اي كلام دلوقت يا فهيمه يلا عشان نتغدى وبعدين نتكلم براحتنا .
وحول نظره الي حفيدته ورد وأشار الي الدرج بعينيه
وانت يا ورد اطلعي صحي خالك ومراته .
وقبل ان يكمل كلامه او يرد عليه احد.. دلفت صفا وهي تهتف بمشاكسة وطفولية هاتفه
السلام رد عليها الجميع وعليكم السلام.
ابتسم لها جدها بعد الشړ عليكي يا ست البنات... اكل عمتك ريحته جايبه آخر الكمبوند .
عندك حق يا جدي ستات العيله دي اكلهم كده عامل زي الجي بي اس.. يجيبك من اخر الدنيا مهما تتوه.
ابتسمت ورد وانحنت عليها هامسه
سيبك من وصلة البكش دي كلها واحكيلي مش كنت هتتغدي مع الموز ايه اللي حصل طلع بخيل مش كده .
ضحكت صفا بصوت عالي وضعت يدها على فمها احتراما لجدها وجدتها هاتفه
ده مش هيطلع بخيل دا زمانه طلع حرامي واخرجت من جيبها حافظة نقوده وهي تضحك...
اتسعت عين ورد وهي تشهق وتضع يدها علي فمها ...
وبعد أن استوعبت ما قالته بلعت ريقها و سحبتها بهدوء حتى لا يستمع احد لحديثهم وخرجت بها للجنينيه
اهدى يا مجنونه دى مكتوب عليها يونس اوعي