الحلقة 24
رواية وتين ج1 للكاتبة ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقه الرابعه و العشرون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في صباح يوم تشرق شمسه تدفئ أشعتها القلوب الباردة.
فى فيلا كريمة السيوفي
أعينهم اتسعت فى ذهول من مفاجأة ما شاهدوه.. ينظرون فى تشويش هل ما حدث حقيقه ..
أغمضت صفا عينيها أكثر من مره لكي تستوعب ما تراه هاتفه
وحولت نظراتها الي صبا قائله
ضيقت صبا ما بين عينها وهي تبتسم ببلاهه واندهاش قائله
أبوكي بس وأمك دى طلعت مش سهله ..
انا طول عمرى بقول هي عايشه معاه عشنا... بس لاااا دى طلعت بتعشقه...
استرسلت باقى كلامها فى اندهاش يالهوى باللى عليكى يا كريمه اخدتى بالك دى طلعت مش سهله ...
بس هم بيقوله إيه انا مش سامعه.
سحبتها صفا بسرعه البرق هاتفه ماما جايه علينا مش عايزين نجرحها وتتكسف مننا بس تعالي نقسم عليهم شويه .
رفعت لها صبا حاجبها پغضب ظاهر علي ملامحها قائله
وضعت صفا يدها علي كتفها وهتفت ماما تعبت ولازم ترتاح ..
واحنا فهمنه دلوقتي أنها استحملت كل دا عشان بتحبه ..
انا شفت في عيون بابا نظره اشتياق ل ماما .. طول ما هو واقف عيونه مبتتحولش عنها ..
دا غير حنيته معانا اللي واضح منها أنه أتغير
ومش معانا أحنا بس لا مع جدو وتيتا ...
انا بقول لازم نساعدهم يتصالحو مع بعض مادام هو أتغير وبدأ يقرب لينا خطوه دورنا اننا نقرب منه ونقربه ل ماما اكتر .
نظرت لها صبا بتردد وحيره وأخرجت تنهيده ثقيله علي قلبها قائله
كل دا كويس وانا معاكي فيه... بس المشكله ان ماما مش هتسامحه علي كرامتها اللي داس عليها السنين دى كلها .... ولازم هتعقبه ولا هتنسي أنه عذبها عشان بيحب واحده تانيه ...
ردت عليها صفا وصوت العقل يحثها على المحاوله ولكن يظل القلق واضح علي ملامحها ليأتي قلبها يؤكد لها انها لابد أن تساعدهم مهما كلفها الأمر هتفت قائله
دا أكيد هيحصل بس لازم نحاول نصلح بينهم ده حقهم علينا..
بس تعالي الأول نقسم نفسنا ... يعني أنا يبقي مسؤوليتي بابا وانتي مسؤوليتك ماما ..
اومات لها صبا بالموافقه وهي تهز رأسها قائله
تمام نبقي كده متفقين وامسكت يدها تجذبها للداخل وهى تهتف
طيب تعالي عشان احنا سيبنهم بقالنا كتير وزمانهم قت..لو بعض ..
من لحظه ما ماما دخلت ... وانا مش مرتاحه لشكلها ..
سارت صفا بجوارها الي الداخل متحمسه لتنفيذ مخططها هى واختها ..
هرولت صفا وجلست بجوار جدتها ضمت زراعيها واحتضنتها بحب واستندت برأسها علي كتفها هاتفه
وانتي كمان وحشتيني يا قلب ستك .
وحولت نظرها الي جلال بخبرة ام ترى علي وجهه ابنها الارتباك والحيره كمن يبحث عن شيء فقده هتفت تحدث صفا
الا قوليلي يا سوسه انتي واختك المفتش كرومبو كنتم بتخططو لايه...
وامك داخله زي القطر ليه كده وكأنها عامله عمله