الأربعاء 08 يناير 2025

غمزه الفهد حب بالمصادفة

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي قدامك دى الدكتوره غمزه
بتهكم تابعت 
وبعدين تمشي أزى مش لما أعلم عليك وأديك درس عمرك ما تنساه.....
صدحت ضحكاته بصخب وصفق بيديه بسخريه 
بقى انتي يا عقله الإصبع اللي هتديني درس .. وبعدين أنتى مټعصبه ليه أوى كده هااااا
مط شفتيه بالامباله 
وبعدين أنا مالي ومال القطه بتاعتكم .. شوفي مين مۏتها .. وقبل ما تتهمي الناس حاسبي نفسك الأول .. أنت إزاى تسيبي طفل زيه كده يلعب علي طريق .. وزى ما بتقولي أنك دكتوره مش جهله يعني ولا ايه .. وأحب أريحك مش أحنا اللي ضربنا القطه بالعربيه.....
بسخريه تهكمت هاتفه  
وأن شاء الله الولد هيكدب .. يكون بينه وبينك تار مثلا.....
فهد أكيد مفيش لسه اللي اتخلق عشان يبقي بينه وبين فهد الراوى تار .. وبعدين يكدب دى أنا مليش فيها .. لأنها تربيتك يا دكتوره .. مش عيب عليكي واحده زيك مش باينه من الأرض .. تعلم ابنها الكذب ليزيد من حنقها ألقى كلماته عليها وهو يغمز لها بطرف عينيه.....
استهجنت من أسلوبه المتهكم عليها لتقف أمامه تشرأب قليلا رافعه أصبعها بوجهه ورنين صوتها يرتفع پحده 
أنت أزاى تتكلم معايا كده .. أنت اټجننت وهبت منك.....
 وچرح كبريائها قائلا 
نزلي صوباعك ده .. وصوتك ميعلاش أصل لو حد سمعك هيفكر أن في عرسه بتصرخ .. ما هو مش شايفك أصلا من الأرض .. الأحجام إللى زيك لازم مكرسكوب يبينها.....
سكنت الدموع مقلتيها هاتفه پغضب 
أنت إنسان مش محترم .. وأنا مش هرد عليك .. عشان أنا خلقت ربنا ومشى قصيره أوى كده .. لكن أخلاقك دى .. استحاله انزل لمستواها وأرد عليك...
تركته وأعطته ظهرها وخطت اتجاه الطفل عمر سحبت الأسكرف الموضوع على رقبتها فكت عقدته وبسطته على الارض هاتفه بلين 
شوف يا عمر هي كده طلعت السما ولازم نحطها تحت وڼدفنها حوالين الشجره الكبيره دى .. عشان مينفعش نسيبها كده .. .. وأى عربيه ممكن تبجى تدهسها بۏحشيه تانى ماشى ياعمر..
كانت تحدثه بهدوء وتريث فهو مازال طفل لا يفهم أو يستوعب معنى المۏت .. أخدته وذهبت نبشت حفره صغيره دفنت بها القطه .. انتهت وزفرت بحزن على حال الطفل مسدت على رأسه بحنو هاتفه 
وعد ياعمر أني هجيبلك قطه شبها بالظبط .. متزعلش تعالى اوصلك البيت.....
هتف عمر بتلقائيه 
أنتي طيبه أوى يا طنط
وقبل تكملة كلامه تقدمت والدته بفزع من هيئة ولدها .. أقبلت عليها غمزة هدئتها وقصت عليها ما حدث .. شكرتها الأم على صنيع فعلتها مع ابنها وأخذته وغادرت.... 
متيبث مكانه حاله من الزهول شملته وهو يتطلع لها طريقة احتوائها للطفل .. طريقة ډفنها للقطه .. وما زاد دهشته الطفل ليس ابنها .. رقة الدموع المنسابه على وجنتيها .. كلامها الذى أذاب قلبه .. تملكه إحساس بالذنب من فظاظته معها فقرر تطيب خاطرها
بينما هى قررت الاڼتقام منه وحړق دمائه البارده ارتدت خوذتها وصعدت تركب الماتور خاصتها
صدح صوته يستوقفها 
يا آنسه ممكن تصدقي أني مليش دعوه بمۏت القطه.....
بحميه ردت عليه 
وبالنسبه للوقاحه اللي كلمتني بيها أيه نظامها .. أنا ممكن أصدق لو اعتذرت عن اللي أنت قولته ليا....
بينما السائق يحدق بهم بزهول من حرب تراشق الكلمات التى يسمعها .. يدعى بسره أن يمرء الموقف بسلام .. فشكلها أضعف من افتعال مشكله مع فهد الراوى غص عليها فهى ليست

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات