غمزه الفهد حب بالمصادفة
طبعا حضرتك الخير والبركه .. وأنا فعلا أسعد بنت في الكون .. عشان عندى أهل زيكم .. ربنا يخليكم ليا.....
استكانت بأحضان أبيها هاتفه بتفاخر
يالا مش خساره فيكم البيتزا والكيكه .. رغم أنكم جيبين تورته فظيعه بس يالا ناكلها هي كمان...
استقاموا والتفوا حول التورته أضائوا الشموع وهتفوا بالدعوات والأمنيات.. ليمرء الوقت بين الضحك وتناول البيتزا والتورته.. والكثير والكثير من حكايات غمزه ومغامراتها مع الحيوانات....
أنا كده مستحيل أقدر استني وهو واقف كده قدامى.....
استقامت وهبت واقفه
أنا هلبس وهخرج أجرب الموتوسكل بتاعي .. والف البلد به شويه ..
والټفت ل بسنت تحثها عالسرعه
وأنتي يابسنت البسي بسرعه وتعالي معايا ..
بعد أذنك يا بابا ونبي يا ماما ما تقولي حاجة .. أنا عارفه أنك مش عاوزاني أركب الموتوسكل .. بس هو جه خلاص .. وبقي أمر واقع .. هركبه بس لما تكون البلد هاديه .. عشان محدش يغلس عليا .. بس دلوقتي سبيني أخرج اجربه .. وحياتى عندك.......
لله الامر من قبل ومن بعد .. خلاص معدش ينفع أقول حاجه .. مبروك عليكي وربنا يكفيكي شړ طريقه.......
زفر عزت بالموافقه
خلاص روحي ومتتأخريش .. وتخلي بالك من نفسك ومن اختك .
قاطعته بسنت محتجه
أختها مين اللي تخلي بالها منها .. أنا مستحيل اركبه .. أنا هروح علي رجلي احسن وهي تحصلني علي العياده بس متتأخريش عليا قالت الأخيره وهى تنظر لها بنصف عين..
جذبها عبدالله من الخوده هاتفا بسخريه
طب قولي تعالى أركب معايا .. علي الاقل أنا راجل مش بسنت البنت
نفضت غمزه يدها قاىله بتهكم
أنت لو ركبت معايا ياخويا انت اللي هتسوق .. وأنا اللي عاوزه أسوق وأجربه الأول .. متزعلش مني ياعوبد ..
تمم أحمد عل أشيائي أثناء حطيهم وهتف يقاطعهم
طب اسمحولي أنا نازل العياده عشان اتأخرت .. متنسونيش من دعواتكم ....
التف يغادر ولكن توقف أمام الباب يهاتف البنات
خلوا بالكم من نفسكم يا بنات... وابقوا طمنونى عليكم لما توصلوا العياده.....
عزت ربنا يسعدكم ويسترها معاكم يارب يا ولادى .
انعام يااارب يا ام احمد ونفرح بالبنات نفسي اطمن عليهم.
قطع وصلة كلامهم عبدالله بمشاكسته المعتاده قائلا
أنا بقي غيرت رأي ومش هنام .. أصل بصراحه المشهد الرومانسي ده عجبني .. وهقعد أقطع عليك يا حاج انت والموزه بتاعتك....
لكزه عزت مازحا
اتلم يا ولد وأدخل نام احسنلك...
استقام عبدالله يهرول ضاحكا
لا أنا أنفد بجلدى أحسن....
ابتسمت انعام على مشاكسته التوأم ده شغلانه دمهم شربات ربنا يحميهم......
لم تكن صدفه حين عثرت عليك..
كنت مرسومه على حدود أيامى..
كنت شيئا انتظره وينتظرنى..
ولم يكن صدفة لقائنا الا بداية حكايه.. صاغها القدر بإتقان..........
على الطريق الزراعى المؤدى للبلده تهل علينا سيارة تشق غبار