غمزه الفهد حب بالمصادفة
بشرود فى ضحكته وملامحه المشرقه همست له
ما أنا بقيت مجنونه بسببك..
أنا عقلي بيتلغي وقلبي بس هو اللي بيشتغل طول ما أنا جنبك مش بفكر أنى هغرق في البانيو لا أنا ممكن اڠرق في كوبايه
صدحت بنبره عاليه تعلن حبها للمرة التى لا تعلم عددها
بحبك بحبك بحبك اوووووووي يا سعد...
فى نفس الأثناء بمكان آخر ندخله لنجد صدى صخب وضجه تصدر من المطبخ يصاحبه هتاف الأم بضجر من ابنتها لتصيح أنعام بإنفعال خفيف
عقبت عليها بسنت الأخت الكبرى متداخله بالحوار وهتفت بضحك تشاكلها بمزاح
سيبك منها يا ماما .. أصلا مجهودها ده كله هيروح علي الفاضي .. لما محدش فينا ياكل من أكلها..
محدش يتريق علي غمزه دى شطوره ومش ھتحرق البيتزا زى كل سنه....
اقترب منها وقبض على وجنتها يقرصها بدعابه مسترسلا
وبعدين أنا الحمد لله العياده النهارده كان عندى المړضي حبه صغيرين .. وأنا مستعد اكشف عليكم ببلاش أهوو اكسب فيكم ثواب.......
أه يا ابني عندك حق .. هو التلبوك المعوى اللي جالي المره اللي فاتت يتنسي......
خرج من غرفته يمثل أنه يتضور جوعا وهتف بنزق ينخرط معهم فى التحفيل على أخته مردفا
هرول يقف أمام والده يبسط يده فاتح كفه قائلا بمزاح
اطلع بفلوس يا حاج .. أروح اشترى آكل من المركز .. أنا خلاص ھموت من الجوع......
هرولت بسنت وأحمد من المطبخ للخارج يتحاشوا نزقها ليلتفوا حول الأب بمرح يفتعلوا حركات صبيانيه ليزيدوا حفيظتها المحببه لهم......
بقى كده مامتي الحلوه سيباهم يحفلوا عليا ويتريقوا علي أكلي .. وحضرتك يا سي بابا بيجيلك تلبوك معوى مش كده ...
فكت يدها تنظر له بحاجب مرفوع وأشارت عليه مردفه
وحضرتك يا دكتور أحمد معنكدش مرضي وهتكشف عليهم ببلاش.. لا وهتكسب فيهم ثواب كمان حلو والله حلو مكنش العشم ياابوحميد......
وأنت ياعوبد الورد .. يا توأم روحي .. يا اللي المفروض نصي التاني .. مبتقدرش تاكل اكلي ..
طيب أبقى أشوفك بتاكل من اللي بعمله هتشوف أعمل فيك أيه......
بخطوه اقتربت منها تضيق بين عينيها قوست شفتيها لأسفل ومثلت الحزن وتابعت هجومها
وأنتي بالأخص يا أختي يلي معنديش أغلى منك .. اياك تكلميني تاني أبدا .. بدل ما تساعديني وتوقفى معايا ضدهم الاقيكى واخده صفهم .. افتكريها لما يبقى ليكي عازة
دبت بقدميها كالأطفال وبادلتهم نظرات تفاخر وزهو بحالها ثم خطت متجهه للمطبخ وأخرجت البيتزا والكيك الذى أعدتها........
صفقت بيديها وهتفت تحدث