غمزه الفهد حب بالمصادفة _ البارت الثانى
أهداها لهم القدر لتكون عوض حفيدها عن أمه المتوفاه ..
زفرت قليلا وحاولت رسم الڠضب والعصبيه حتى لا يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطره هتفت پحده
يالا انتي وهي بلاها كلام فارغ ملوش لازمه عاد .. الكلام مهيفضش ومحناش ناجصين عطلة .. إلى هيساعدنا يجف واللى هيتنمظر يورينى عرض كتافه......
واستدارت تهاتف الفتيات بنفس وتيرة حدتها كى تمنعهم من مواصلة همهماتهم الجانبيه
اعتدلت زينه بوقفتها واتجهت إليها تحاوط كتفيها بحب هاتفه
طبعا يا جدتي الجميلة حضرتك عارفه ست الكل عملت فينا أيه....!
أشاحت بيديها أعلى واسفل بحركات بهلوانيه تشرح لها معانتهم فى تنفيذ تعليمات هنيه واردفت بمزاح محبب
لتقهقه فتلكزها جدتها لتستكمل
الأوضه الجديده رهيبه لما اتفشرت وغيرت الستاتر بالألوان اللي بيحبها أبيه فهد ناقصها عروسه.......
اقتربت فجر منهم ووضعت يدها على كتف أختها وقاطعتها من الاسترسال بالحديث هاتفه
فى حركه شقيه بسطت يدها تقرص وجنة أختها بحالميه وأردفت
مش بعيد تبني له قصر من دهب....
وتطلعت ل مكيده لتزيد من حنقها هاتفه
مش كده ولا أيه يا مرات أبويا
صفعت رأسها ببلاها وكأنها قد تناست وهتفت
اغتاظت مكيده من الحوار الدائر ومرارة حقدها تعيق تنفسها زفرت والقت عليهم كلمات أثارت حفيظتهم
محدش عارف مين هيعيش ومين هيتجوز ..
حدقت هنيه بغل وقوست حاجبيها ترفعهم لها بتحدى سافر هاتفه بتهكم
ادعيله يا ضرتي .. ربنا يبارك في عمره عشان يتجوز.....
وأنتي كمان يا مرات عمي أدعيله أكيد دعوتك فيها البركه.....
زمت شفتيها يمنيا ويسار وخطت تجلس علي الكرسي المخصص للحجه راضيه أرادت أن توصل لضرتها أنها كبيرة العائله القادمه بلا منازع .. اتكأت بأريحيه تضع قدم على الاخرى تتطلع لها پحقد ترسل نظرات وعيد وټهديد تحذرهم من عاصفة ڠضبها القادمه إليهم.......
دب عكازه الأرض بسخط قائلا بصوته الاجش
سمعينى بتجولي أيه ياحرمه.
وأشار بعصاه فى اتجاهها وبنبره مشمئزه استرسل
وقومي فزى من مكانك .. الكرسي ده محدش يجعد عليه .. لأنه بتاع الحجه راضيه ست النسا والناس .. وست الدار والبلد والدنيا كلها......
احتدت نبرته أكثر وعلى صوته بعصبيه يتابع
وبجولها قدام الكل لو شفت مخلوجه منيكم جاعده عليه هجطع خبرها من الدنيا نهائي.....
أصاب الواقفين الهلع من تشنج مظهره وعتامة وجهه حديثة العهد عليه .. تبادلوا النظرات مع الحجه راضيه يحثوها على تهدئة الموقف
بخطى هادئه اقتربت منه هاتفه بحب
حمدالله علي سلامتك يا حاج .. وغلاوتى أهدى عشان صحتك......
تطلعت ل مكيده بتقزز واكملت
أنت عارف كلامها اللي زى السم يا حاج .. سيبك من كلام الستات الماسخ ده وأجعد ارتاح....
انطلقت الفتيات بمرحهم يقبلوا يد جدهم وأبيهم بحبور.......
لتستشعر هنيه القلق والتوتر على محياه تدخلت بطيبتها المعهوده وبسطت يدها تعطيه كوب ماء هاتفه بحنو
حمد لله على سلامتك ياعمى .. اتفضل اشرب بل ريقك شكلك تعبان
مد يده وأخذ الكوب تناول الماء وعندما انتهى أعطاه لها داعيا
ربنا يرضي عنك يا بنتي .. زى ما أنتى بتراضى الكبير والصغير.....
أومأت له شاكره لتستكين فى وقفتها تستعيد كلام