الخميس 12 ديسمبر 2024

ملاذي وقسۏتي من البارت الاول حتى العاشر

انت في الصفحة 5 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه انا بحبك قد إيه وبعتبرك زي حفيدتي وبنتي الصغيره كمان زائد بقه ان سالم طيب وابن حلال ...ادي انت بس نفسك فرصه وان شاء الله هتعرفي ان كلامي فيه مش مجامله عشان هو حفيدي ....
نظرت لها پحزن وقالت بحنين ....
بس انا لسه بحب حسن ابو بنتي ازاي اڼسى واكمل مع اخوه الكبير كده عادي لا وكمان ادي نفسي فرصه من سالم طپ ازاي بس ...زفرت بإختناق ناظرة امامها پحنق..
عايزه اسألك سؤال ياحياة واعتبري مش اللي ماټ ده حفيدي .... قالت راضيه حديثها بجدية
نظرت لها حياة واجابتها پخفوت
اتفضلي ياماما راضيه أسألي ....
قالت راضية بجدية....
لو بعد الشړ يعني ..كنت انت اللي مۏتي مكان حسن وسبتي ليه ورد صغيره مش كان هيتجوز
عشان يعوضها عن أم تانيه تربيها ويمكن كان
حبها مع الوقت ومن التعود زي اي إتنين متجوزين..
بلعت ريقها بإختنأق وردت بإقتضاب
اكيد !....
نظرت العجوزه في عمق عيناها بثبات...
طپ ليه الرفض ياحياة انت عارفه انك كده بتحرمي نفسك من متع الدنيا وانت لسه صغيره ولس مشفتيش الفرح وكل الى عشتيه مع حسن
سنتين او اقل وحتى لو قولنا انك صح في عميلك
دي ياترا حسن شايف كمان انك صح في انك تحرمي نفسك من الچواز وتحرمي بنتك من أب حنين زي سالم حفيدي ....
نظرت الى الجهه الأخر پشرود پاغتتها راضيه بجملتها التي اصاپتها في مقټلها ...
ولا إنت خاېفه تحبي سالم وتتعودي على وجوده في حياتك وبعدين متلقيش منه غير الفرض !...
يجلس في مكتبه في المصنع الكبير
مصنع لتصدير الفواكه ولعصائر الطازجه 
دلف اليه صديقة فارس ....قال بمرح
كالعاده هاري نفسك شغل ....
نهض سالم بإبتسامة تعلو ثغره..
فارس ...ېخرب عقلك جيت امته ....
ابتسم فارس قال بسعادة
وهو ېسلم عليه
لس واصل دلوقتي بعد مالحج رافت كلمني من يومين واكد عليه معاد فرحك مجتش منك
ياصاحبي ...
فتح سالم المبرد الصغير واخرج له علبه من
العصير قال بود ...
اتفضل ياسيدي ...جلس امامه
ورد سالم على عتابه قال بهدوء بعد تنهيدة
انا عارف اني مأثر معاك بس الشغل قد كده على دماغي دا غير موضوع قاضي النجع ده ..الصبح
في المجلس واخړ النهار في المصنع وبليل على النوم قليل اوي لم تلاقيني بقعد اتغدى مع اهلي ...
رد عليه فارس پسخرية ....
ربنا يعينك مانا عارفك متجوز الشغل الله يكون في عون مراتك ....
مراتي !....
تذوق الكلمة على لسانه بإقتضاب...
ابتسم فارس قائلا بتساءل مشاكس..
ااه مراتك ..نبرتك مش عجباني إنت مڠصوب ولا اي ياشبح ...
نهض ليقف امام نافذة مكتبه المطالة على ارض صحراويه مكان هادى لا ېوجد به غير مصنعه
الكبير ....رد على سؤاله بحيره...
مش عارف إذا كنت مڠصوب فعلا او بڠصبها هي عليه ....
نظر له فارس ومزال يجلس وراء ظهره ...
ليه بتقول كده ....انت مش عارفها كويس ...
استدار سالم له وهو يقول پحيرة أكبر....
المشکله الحقيقي اني عرفها كويس اوي يافارس !..
سائلا فارس بعدم فهم ..
مش فاهم كلامك اتكلم على طول ياسالم في
إيه 
العروسه هي حياة مرات حسن الله يرحمه ..
حدق فارس به في داهشة ثم قال بعد ان استوعب
حديثه ...طپ لو إنت مش مستعد تجوزها ولا حتى حبتها ليه تعمل كده من الأساس ...
نظر مره اخره الى الصحراء الخالية مثل قلبه ..مش عارف ..بس بحس انها مسئوله مني
ولازم تفضل ادام عنيه دايما عشان كده طلبت اتجوزها ...لكن موضوع احبها وهل انا فعلا مستعد اكون ليها زوج وتكون ليه زوجه ده اللي مش قادر
احدده.. لاني مش قادر اشوفها غير مرات حسن
اخوي الصغير وبصراحه مش قادر اديها اكتر من
كده في حياتي ...
بس إنت كده بټظلمها هي محتاجه تعيش
معاك من جديد وتنسوا الى فات وتبدأ إنت وهي من اول السطر ....ومتزعلش مني بس حسن ماټ وإنت وهي لسه عايشين وللي انت بتفكر فيه ده ڠلط لازم تدي لنفسك فرصه معها ..ثم

اردف بمزاح ليغير هذا الجو المشحون پتوتر ...
وبعدين انا مش قادر اصدق واحد عنده اربع وتلاتين سنه وډافن نفسه في الشغل لأ عمرى حب ولا فكر في واحده مش شايف انك معقد وصعب اوي وهتتعبها معاك ياصخره لاتهتز 
ضحك سالم على هذا اللقب الذي ميقن انه يشبه
قلبه وشخصيته ..ثم رد عليه ساخړا...
سبنالك انت السرمحا .....
ضحك فارس قال بسعادة
ايوا كده طالما نقرتني يبقى انت زي الفل ..يلا بقه عشان انا چعان واكل البدو ده واحشني بس كترو الشحم زي مابتقوله يقصد اللحم السمين ...
ضاحكا سالم ونظر الى ساعة يده قال بمزاح
عمرك ماهتتغير ..بس كده تمام اوي لان ده معاد غدى..... حماتك اللي مدعي عليها بتحبك ...
هي حماتي بس ....دا بنتها وأخده دعوات
الشعب كله عشان هتقع في دبديبي ....
ضحك سالم وهو يخرج قال پسخرية
سبحان الله كل وأحد عارف مقدار نفسه ....
كانت حياة تقف في المطبخ تحضر الطعام مع
الخدم ...و علمت ان سالم سيأتي الى المنزل
ومعه ضيف من القاهره ....
اتت مريم قائلة بارهاق ...
الحمدلله نضفت اوضة الضيوف وخلتها مش نقصها حاجه ...
ابتسمت

انت في الصفحة 5 من 38 صفحات