يونس وبنت السلطان
منهما ولكن شعر پألم حين رأى علامات أصابع عمه التى مازالت على خد رشيده وذالك الچرح البسيط بجانب شفتيها
مال يقبل خدها ثم جانب شفتيها
شعرت رشيده به وأستيقظت وفتحت عيناها
تبسم يونس حين فتحت عيناها قائلا صح النوم يا أم حسين أيه مش هتجومى عشان نروح بيتنا
تبسمت رشيده قائله أحنا هنرجع الدوار تانى
رد يونس لاه هنروح بيتنا يلا جومى زمان البيت جهز عشان يستجبل أم حسين
رد وهو يشدها برفق لتنهض قائلا بيتنا الى هنا فى النجع الهلاليه يلا وبلاش لكاعه
تبسمت قائله ماشى همشى وراك للنهايه
رد وهو يقبل جانب شفتيها يونس وبنت السلطان مالهمش نهايه يلا خلينى أساعدك هشيل أنا حسين
تبسمت له وهو يحمل صغيرهم ويخرجان من الغرفه
خليكم هنا يا ولدى الدار دارك والله أنت عندى كيف صفوان ولدى
تبسم يونس قائلا عارف والله وأنتى معزتك من معزة أمى بس مفيش داعى أنا هاخد رشيده وابنى وهنروح على دار أبويا وأنتى تبجى تنورينا فى أى وجت
ردت نواره بعدم فهم أنتم هترجعوا الدوار تانى
رد يونس لاه بيت أبويا الصغير عند أول البلد
هبجى أجى الصبح أطمن على رشيده بس والله يعلم ربنا أنى ببجى طول ماهى معاك مطمنة عليها يلا ربنا يسامحه عمك
تبسم پألم
........
بعد قليل
دخل يونس يحمل صغيره ومن خلفه رشيده الى ذالك المنزل المتوسط الحجم به حديقه متوسطة الحجم يشبه الأستراحه الكبيره قليلا على دوران
تبسمت رشيده
حين ذهب أليها يونس الصغير يندفع عليها يحتصنها قائلا اتوحشتك يا مرات عمى كنت خاېف لا تسيبونى فى الدوار أنا سمعت من جدى غالب أن ساره هترجع تانى
رفعت رشيده وجهها تنظر ليونس دون تحدث لكن عيناها بها أسئله
أتت أنهار مبتسمه قائله حمدلله على سلامتك يا ست رشيده
تحدثت أنهار قائله أنا نظفت و رتبت أوضة النوم
كيف ما يونس بيه جالى وبكره أن شاء الله هنضف بجية البيت
أومئت رشيده برأسها قائله هبجى أساعدك أنا بجيت زينه
ردت أنهار ربنا
يديكي الصحه والعافيه ارتاحى أنتى وأنتى لسه نفسه ربنا يخليلك الصغير وتفرحى بيه
تبسم يونس يأمن على دعائها ينظر لرشيده
دخل يونس ورشيده الى داخل تلك الغرفه
نظرت مبتسمه قائله واه ده فى تخت صغير لحسين لحاله أمتى لحجت تجيبه
رد يونس انا كنت موصى عليه من مده وجيبته النهارده ما هو حسين مينفعش ينام وسطينا ليتهرس بينا
وضع يونس حسين بتخته ونظر الى رشيده التى تضحك على قوله قائله وأيه الى هيهرسه بينا هيبحى فى وسطينا
قائله زى ما جولت لك معاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى فى رشيده الهلالى
نظر يونس الى ذالك الحمام الصغير المرفق بالغرفه قائلا
ردت رشيده بخجل لاه أنا زينه هتحمم لحالى وخليك أهنه
تبسم يونس قائلا على راحتك بس أن أحتاجتى حاجه نادى عليا
بعد قليل خرجت رشيده من الحمام ترتدى عبائه منزليه
تبسمت حين رأت يونس بيده المشط قائله حتى المشط جيبته من الدوار
تبسم وا يمشط لها شعرها
تنهدت تسأل هو أيه سبب الى عمك عمله وأيه سبب ضربه ليا وجوله ليا يا جاتله
رد وهو يقبل عنقها عمى عرف كل حاجه عن مجتل راجحى
تعجبت تدير وجهها ليونس قائله منين عرف محدش يعرف غيرى انا و عم عبد المحسن وأنت
رد بأسف وسرد لها وضع نفيسه لشريط التسجيل بغرفتهم
تعجبت رشيده قائله للدرجه دى وصل بنفيسه الحقاره تسجل راجل ومرته بأوضة نومهم
وياترى الشريط دا مسجل أعترافى بس ولا حاجه تانيه
رد يونس مسجل حاجه تانيه مسجل جزء من ډخلتنا
أحمرت وجنتا رشيده قائله كمان يعنى أتفضحنا
ضحك يونس قائلا فعلا أتفصحنا يا بنت السلطان.
......
بالدوار
دخل غالب الى غرفة نرجس دون أستئذان وجدها تخرج من الحمام بكامل ملابسها عليها ولكن كان شعرها منسدل ومندى بالماء
أسرعت وأتت بتلك الطرحه ترتديها على شعرها
تبسم ساخرا يقول كنتى بتعرفى أن رشيده كانت مساعده فى جتل راجحى
ردت نرجس أيوا يونس سمعنى الشريط من كام يوم
ذهل يقول ماشاء الله وكان لازمن تدارى معاه على بنت السلطان ما هى عشق جلبه
ردت نرجس قائله مش رشيده الى جتلته وكمان رشيده كانت بدافع عن عرضها
رد غالب بسخريه بدافع عن عرضها لاه والله ليكم الحق تداروا عليها وتبجوا بصفها
طب يونس هجول سحراله بالعشق وأنتى كمان سحرالك أنا أستغربت من الأول لما بدأتى تقربى منيها ومع الوجت عاملتيها كيف بتك بالرغم أن ساره متربيه أهنه بس عمرك ما شوفتك جريبه منيها زى ما قربتى من رشيده
ردت نرجس رشيده هى الى قربتنى منها رغم ان فى الأول كنت بتجنبها بس لما لجيتها پتخاف على يونس يوم ما كان مش جادر يجيب النفس بسبب نفيسه لما أمرت أنهار تحط له فى الشاى منشطات لو مكنش هى كان ممكن ولدى راح