يونس وبنت السلطان
فى الأنتخابات
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير
رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى فى المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير ړصاصه طايشه.
.....
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس .
..............
بالغرفه
تبسم حين تذكر
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك فى حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن فى سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ضحك يونس قائلا أنا بجول تنامى
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التى تناولتها سابقا
أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشړ.
أتى صباح جديد
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا
نزل لأسفل
ونادى على أنهار التى لبت نادائه سريعا كانت أمامه
ليقول لها أنا هبجى طول اليوم مش أهنه الست رشيده خلى بالك منها ومن طلبتها
ردت أنهار قائله حاضر چنابك أطمن هكون تحت أمرها
تحب أحضر لحضرتك الفطور مفيش حد فى الدوار لسه صحى
دخل يونس لغرفة نرجس بعد أن سمحت له بالدخول
قائلا صباح الخير
ردت نرجس صباح الهنا صاحى بدرى جوى كده ليه والا شكلك منمتش أصلا أقعد يا ولدى عايزه أتحدث أمعاك شويه
جلس يونس أمامه لتفاجئه بسؤالها أيه الى خاېف منه على رشيده ليه كل ما بتقرب ولادة رشيده
آمن يونس على دعائها
قائلا مش خاېف من حاجه بس يمكن توتر مش أكتر
أنا كنت جاى لك علشان أجولك أنى عندى محاضرات كتير النهارده فى الجامعه وعايزك تاخدى بالك على رشيده أنتى عارفه أنها عنديه
ردت نرجس لأه أطمن هى بعد الى حصل لها أمبارح مش هتعاند وهتلتزم السرير كيف ما الدكتوره جالت لها دى شبعت تريجه مننا أتوكل على الله يا ولدى وأطمن أنا هفضل معاها لحد ما تعاود من الجامعه
قبل يونس يد نرجس قائلا ربنا يخليكي لينا وأدعى ربنا يسهل بالأيام الى فاضله فى حمل رشيده
دعت لهم من قلبها بصلاح الحال.
.........
نظرت نفيسه من شرفة غرفتها الى خروج يونس من الدوار
لتتحدث بسخريه
بت السلطان بتتعامل فى الدوار كيف الملكات كأن بتى ساره ماهيش مرته هى كمان
بت السلطان هنا ملكه وبتى مرميه فى مصحه عقليه
بس خلاص بجة لازمن ده يتغير وتعاود بتى وتاخد مركزها هنا فى الدوار
أنا رميت أمل على همت ويظهر أنها سلمت بالأمر الواقع كيف زمان ما سلمت بيه
ساره لازمن أتعاود لأهنه من تانى.
..........
ظهرا بالقاهره أنهت ياسمين محاضراتها وخرجت من الجامعه تسير وسط صديقاتها شارده الذهن لم ترى تلك السياره التى كادت أن تصدمها لولا أن شدتها أحدى صديقاتها ولكن وقعت على رأسها لټجرح چرح لحد ما كبير ذهبن بها زميلاتها الى أحد المستشفيات قام الطبيب بتقطيب رأسها عدة غرز طلبت من أحدى صديقاتها الأتصال بأحد ليأتى ليأخذها من المشفى
دخل هاشم بتلهف وبحث عن مكانها إلى أن وجدها ولكن أستطاع السيطره على مشاعره وهو ينظر لها
قائلا جدتى قالت لي أنك هنا في المستشفى
ردت ياسمين أنا قولت لزميلتى تتصل على جدتك علشان تجى تاخدنى من المستشفى أصل يوسف أخويا فى النجع وعمى عواد عنده جلسه فى المجلس وخۏفت لادوخ وأنا راجعه تاني عشان كده ملقيتش قدامي غيرها
نظر هاشم لها قائلا طالما لسه حاسه بدوخه خليكى هنا فى المستشفى
ردت ياسمين لأ مبحبش المستشفى
نظر لها قائلا حين أخذ باله أنها لاترتدى الحجاب على رأسها الملفوف بشاش أبيض فين حجابك غض بصره قائلا وأنتى كنتى قدام الدكتور كده من غير حجاب
ردت وهى تضع الحجاب على رأسها الملفوف
قائله أنا كنت دايخه ولسه واخده بالى أنى من غير حجاب
رد وهو يشعر بالغيره طيب تمام لو قادره تقفى يلا بينا خلينى أوصلك للبيت
تبسمت وهى تنزل من على الفراش ولكن أختل توازنها وكادت أن تقع
ل وشعرت كأنها صعقټ فى قلبها نظرت الى عيناه ثم أخفضت عيناها سريعا
أخفض عيناه هو الأخر يشعر كأن عاصفه قويه