الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 50 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز

لها تفك يونس الصغير زغرت ليها ومنعتها وأنهار خاڤت تجرب من الولد لو مش انا الى فكينه وكمان أخدت الضربه على يدى بداله
وكمان مرات عمك سحبت الكرباج من يدى بجسوه وجرحت يدى شكل في عندهم سر سوا.
تعجب يونس مما أخبرته به رفع يدها رأى أثر ذالك الچرح الذي ألتئم قليلا وقبله قائلا انا هبحث في الكلام ده بنفسى وأعرف كل حاجه
بس عندى سؤال أيه الى خلاكى متأكده أنى ما قربتش من ساره مش يمكن
قبل أن يكمل حديثه وضعت رشيده كف يدها على فمه تقول أنا متأكده أنك
مجربتش منيها
تبسم يقبل يدها قائلا أنا عشجت جنيه طلعتلى من النيل ونولتها ومجدرش أكون لغيرها
تبسمت بخجل.
أفتتن بخجلها وضمھا لصدره قائلا أنا قررت أطلق ساره وهي حره في حياتها
أنا صبرت كتير كان لازمن أعمل أكده من زمان لو مش عنادك من الأول عمرى ما كنت هتجوزها بس ها قدر
شعرت رشيده بالحزن فالبفعل كان عنادها وتسلط لسانها هو السبب في تلك الزيجه
نظر يونس لوجه رشيده الذي تغير يقول سيبك من الحديث عن غيرنا خلينا في نفسنا جولتى لى أنك أنتى وأخواتك كنتوا بتتسامروا وتعدوا النجوم سوا
كتتوا بتتكلموا في أيه.
ردت رشيده بتنهيده كنا بنتكلم في كل حاجه وننظر للنجوم وهي ماشيه ونتمنى أمانى تتحقق
نظر يونس للسماء ثم لها قائلا في نجمه ماشيه أهى أتمنى أمنيه
أغمضت رشيده عيناها ثم فتحتها
قال يونس أتمنيتى أيه
ردت رشيده أخر أمنيه أتمنيتها هي الستر
المره دى بتمنى ربنا يجومنى وأشوف ولدى بس
تصنع يونس الزعل قائلا وأنا متمنتيش ليا معاكى أمنيه
تبسمت رشيده لاه علشان أنتى جبرتنى أتجوزك بالعافيه.
نظر يونس لها باسما بنت السلطان جلبها أسود
تبسمت رشيده بنت السلطان جلبها مبجاش ملكها بجى ملك أخر حد كانت تعشجه أو حتى تفكر فيه وشايله بحشاها ولد الهلاليه
الا جولى ليه لما الدكتوره جالت أشوفلكم جنس الجنين كنت رافض ليه
رد باسما علشان كان نفسي في رشيده الهلالى
بس مش مهم انتى بس تولدى الواد ده ومعاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى في رشيده.
تذمرت تقول له ليه فاكرنى أرنبه وهحمل بعد الاربعين لاه انا لسه صغار ومش هخلف تانى جبل خمس سنين
ضحك يونس ينظر لعيناها يقول على الاربعين يا رشيده وبكره تشوفى كلام مين الى هيمشى
ليتمدد ويمددها أمامه تنام بظهرها في حضنه ولكن هي أدارت نفسها له وأصبحت بوجهه وضعت يدها تمسد على خد يونس.
أغمض عينه يقول هلكان بين العموديه والتدريس في الجامعه مع أننا في أجازه بس وجتى مشغول عالأخر ما بصدق يجى الليل علشان أخدك في حضنى وأرتاح
نامى با جنيتى
تبسمت رشيده هنام إهنه أفرض حد من الداور طلع أهنه يشوفنا كده
فرد يونس يده لتنام عليها رشيده ثم ألقى ذالك الغطاء الخفيف عليهم يقول نامى ومتجلجيش محدش هيطلع علينا أهنه أنا منبه عليهم محدش يطلع جبل ما ننزل أحنا.
تنهدت بعشق وهي تغمض عيناها ليذهبا الى النوم سريعا
ولكن تلك الأذن الخبيثه التي يفور عقلها سمعت جزء من حديثهم معا
تراه بنظرها ېخونها مع من دون مستواها تتوعد أن تقتنص عشقه لها فقط.
بعد مرور يومان
بالمندره بالدار
دخلت أنهار الى المندره تقول تحت أمرك يا يونس بيه جنانك طلبتنى
رد يونس ايوا أجفلى باب الدوار الى وراكى وتعالى أجعدى أهنه عايزك
أغلقت أنهار الباب وعادت واقفه
لتقول رشيده أجعدى واجفه ليه.
ردت أنهار حاضر يا ست رشيده
جلست أنهار لتفاجىء بسؤال رشيده مين أم يونس الصغير يا أنهار
تفاجئت أنهار وتعلثمت تقول مش فاهمه جصدك يا ست رشيده أكيد أمه هي الست ساره
ردت رشيده لأه ساره مش أمه هي بنفسها جالت لى جبل ما أجع
تعلثمت أنهار في الحديث أكثر وتتخبط في الاجابه قائله أكيد فهمتي حديثها غلط.
يتبع
الفصل الثاني عشر والأخير
تحدث يونس قائلا بحزم جولى الحقيقه يا أنهار بدون لف ودوران أفضلك لأن لو عرفت الحقيقه من حد تانى مش هجولك على رد فعلى وجتها
وممكن أطردك من الدوار والبلد كلها
هبت أنهار تتجه تنحنى لتقبل يد يونس الذي أبعدها عنها سريعا
أنا خدامتك يا يونس بيه هجولك عالحقيقه بس وحيات الست رشيده بلاش تحرمنى من واد بتى الى راحت منى صغيره بسبب طمع راجحى بيه فيها
هجولك على كل حاجه بصراحه.
من حوالى تمن سنين جيت أشتغل أهنه انا والمرحوم جوزى أحنا مش من أهنه احنا من أسيوط بس هناك الحال كان ضيق علينا والمرحوم جابل واحد وجاله
على مصنع الطوب بتاعكم وجه أشتغل أهنه كان بيجى أسيوط
ليله واحده في السبوع لحد ما عرض عليه راجحى بيه أنه ممكن يشغله في حراسة المصنع بس لازمن يفضل أهنه عالدوام وجاله انه ممكن يشوف لى شغلانه أهنه في الدوار ووافجنا وجينا كان معايا بتى زهور عندها خمستاشر سنه كانت هي زهره بصحيح كانت في يوم بتتمشى في الجنينه.
لمحها راجحى بيه راحلها وسحبها في الكلام وهي فكرته أنه بيحاكيها بحسن نيه وأتكرر الموضوع ده أكتر من مره لحد ما ضحك
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 113 صفحات