يونس وبنت السلطان
بطن رشيده المنتفخه الظاهره أمامها
أقتربت من رشيده تريد أخذ الكرباج منها لكن رشيده رفضت
قالت ساره بتعسف مالكيش تدخلى ولدى و أنا بأدبه.
ردت رشيده بتأدبيه تجومى تجلديه بالشكل
ده ليه عمل أيه
ردت ساره مالكيش صالح هاتى الكرباج
نظرت
رشيده ل أنهار الباكيه تشعر كأن من يجلد هى
قالت لها عمل أيه
أخفضت أنهار وجهها أرضا
قالت رشيده مره أخرى جولت لك عمل أيه رودى عليا بدل ما أخلى الغفير يجيدك مكانه وهجلدك بيدى
تعجبت رشيده تقول وكل الضړب ده علشان كسر أزاز شباك
فكى الواد يا أنهار.
ردت ساره أياكى يا أنهار هربط بتك مكانه
تعجبت رشيده فأنهار ليس لها أبنه كل ما تعرفه أنه كان عندها أبنه صبيه ماټت من سنوات بأحد الأمراض الخبيثه
أقتربت رشيده من الطفل وبدأت هي تفك الحبال المربوط بها
لم يستطيع الصغير الوقوف على ساقيه وجلس أرضا
مالت عليه رشيده وجلست أمامه على ساقيها وضمته لها
بكى الصغير بحضنها الذي شعر بالأمان لأول مره بحياته لف يده الصغيره حولها لتقف وتجعله يقف معها.
سارت به وأعطته لأنهار تقول لها خدى يونس طيبى له چروح ضهره وغيرى له خلاقته ووكليه زمانه جعان
تبسمت أنهار ونظرت لها بأمتنان
غادرت أنهار برفقة الطفل الى الداخل
ظلت رشيده واقفه وأمامها ساره تهزى
لكن تفاجئت رشيده حين سمعتها تقول مش أبنى أبن راجحى لازمن يحصلوا أنا حامل وهجيب ولد من يونس وهيبجى هو العمده مش أبن بنت أنهار
ذهلت رشيده مما سمعته.
لتقول لساره جصدك أيه أنك حامل من يونس وكمان أبن بنت أنهار دا يبجى مين
أتت مسرعه نفيسه التي قلبت الحديث قائله بتعسف
أنتى مالك ببتى بعدى عنها عايزه تضربيها بالكرباج
ياغفر يالى أهنه كيف سايبنها
وقف الغفر صامتون فرشيده زوجه العمده
أغتاظت نفيسه من عدم فعل الغفر لها شىء
لتقترب من رشيده تشد من يدها الكرباج
الذى أنسلت من يدها ليجرح يدها چرح بسيط
دفعت رشيده لتقع على الأرض وقامت برفصها بساقها بقوه في بطنها أكثر من مره
تألمت رشيده شعرت بتلك الډماء تسيل منها
صړخت بقوه شديده
أتت على صړاخها نرجس التي رأت الډماء تسيل من رشيده
أنحنت سريعا عليها
نادت نرجس أحد الغفر قائله هات العربيه بسرعه خلينا نوديها الوحده بسرعه
فى ظرف دقائق كانت السياره أمامها ساعدت نرجس رشيده التي تتألم وتبكى وهي تضع يدها على بطنها تشعر پألم روحى قبل جسدى.
نظرت لها نرجس وهي تركب السياره كتر خيرك انتى بس أدعى لها لأن لو جرالها حاجه هي أو الى في بطنها يونس مش هعديها وعقلى بتك بتك يظهر جنت وبتتصرف من غير عقل
غادرت السياره
لتقول نفيسه يارب تتجلب بيكم العربيه ومترجعوا الأ چثث أو حتى مترجعوش.
نظرت الى ساره تقول لها وانتى يظهر بصحيح جنيتى لازمن تعجلى شويه كنتى هتجولى عالسر الى خلاكى فضلتى ست البيت أهنه.
يتبع
الفصل الحادي عشر
بالوحده الصحيه
قاموا بطلب طبيبه نسائيه مختصه لرشيده
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه الموجوده بها رشيده
أقتربت نرجس بتلهف من الطبيبه تقول
خير يا دكتوره
ردت الطبيبه بعمليه خير أن شاء الله
واضح أن المريضه تعرضت لضړب في البطن ودا أدى لڼزيف بس أحنا عطناها أدويه لوقف الڼزيف وقدرنا نسيطر عليه وكمان علقنا لها ډم ومحلول طبى وهتفضل هنا تحت أشرافى لحد بكره
وبالنسبه للجنين هو لسه فيه الروح وعايش.
بس لسه خطړ الأجهاض موجود لو الڼزيف رجع تانى
لو حصل الأجهاض دا ممكن يكون خطړ على الأم هي حامل ست شهور وحجم الجنين بدأ يبقى كبير
أدعى لها ربنا يلطف بها هي والى ببطنها
ردت نرجس ربنا يلطف بهم
تبسمت الطبيه وغادرت
سمع يونس الذي أتى حديث الطبيبه وقف يشعر پألم كبير يخشى أن يتحقق حديث الطبيبه وأن يقفد جنينه أو رشيده الأثنان له عڈاب وأن كان فقدان الجنين أرحم من فقدانه لرشيده.
رأت نرجس يونس ومن ملامح وجهه عرفت أنه أستمع لحديث الطبيبه
أقتربت منه ووضعت أحدى يديها على كتفه تقول ربنا هيلطف بهم أطمن
صمتت ثم أكملت وبعدين متخافش دى رشيده بنت السلطان جويه وتجاوم هي وجنينها وأبجى جول أماى طمنتنى على بكره هتجوم ترمح كيف الحصان
أبتسم يونس رغم الخۏف الذي بداخله.
مرت الليله وأتى صباح جديد
بدأت تفيق رشيده رويدا رويدا الى أن فاقت كليا
أول ما فكرت به هو ما بأحشائها.
وضعت يدها بتلقائيه على بطنها
أطمئت حين شعرت بأنتفاخها
وأطمنئت أكتر حين سمعت صوت يونس
يقول أطمنى لسه حامل في نسل الهلاليه
تبسمت بوهن وجدت يونس يقف أمامها ويميل يقبل رأسها
ثم قبل يدها قائلا كنت عارف أن بنت السلطان جويه وهتجاوم
تبسمت رشيده قائله خۏفت كتير لأفقده بنت السلطان خاڤت على نسل الهلاليه مين يصدق.
مال يونس يقبل رأسها ثم جلس جوارها على الفراش يمسك يدها بيده أنا أصدق لأن بنت السلطان عشجها أبن الهلاليه وهي كان لازم تسلم لعشجه
حمدلله على سلامتك يا جنيتى
تبسمت تنظر حولها هو مفيش حد