يونس وبنت السلطان
تلاجيها راحت الأرض أو عند نواره أنا همشى بجى يمكن أعطر فيها.
تمسك يونس بيده يقول أنا لسه راجع من الجامعه ومتغدتش أيه رأيك تتغدى معايا وبعدها تروح تشوف رشيده
تردد عبد المحسن ولكن ألحاح يونس جعله يوافق وجلسا سويا يتناولا الغداء وسحب يونس عبد المحسن في الحديث معه الى أن أخطأ
يقول راجحى لما طلب يد رشيده ورفضته چن وعقله طار وكان هياخدها بالجوه بس ربنا سترها
تعلثم عبد المحسن وأزداد تهته يقف يقول مفيش أنا لازمن أمشى بجى علشان أجابل رشيده جبل ما تعاود أهنه
رغم أن يونس حاول معه أن يبقى لكن هو أصر على المغادره
وقف يونس ينظر من شباك المندره لعبد المحسن وهو يغادر عقله يفكر لديه يقين أن هناك شىء حدث خاص برشيده يخفيه عبد المحسن.
ولكن حين ربط الأمور ببعضها قال لما لا راجحى
كان دايما طماع ولازم يوصل للى هو عايزه بأى طريجه وكمان الجواب الى سابته ماجده كان دليل على حقارة يونس وأكيد ممكن يكون لما رشيده رفضته حاول معاها بطريجه تانيه
تذكر يوم أصابة رشيده بالنيل هزت ببعض الكلمات
بعد عنى. هجتلك. مغتصب
لكن كيف فعبد المحسن سيأخذ حذره من الحديث حول هذا الموضوع مره أخرى.
عاد من تذكره
ينظر لرشيده التي مازالت بين يديه
أخفضت رشيده عيناها بخجل حين أنتبهت أنها بحضن يونس
حاولت الخروج من بين يديه
لكن يونس أحكم يديه حولها يحتضنها أقوى يسحبها معه ويجلس متكئ على عمود الفراش وهي بحضنه صامتان
أتى صباح جديد.
فتح يونس عيناه ليرى رشيده مازالت بين يديه رأسها على صدره لم يتذكر متى غلبهم النعاس
كان سعيد جدا من مجرد وجودها بين يديه طوال الليل
شعر بأنفاس رشيده التي تصحو هي الأخرى
ليقوم بلمس أنفها ومداعبتها بأصبعه
تذمرت رشيده تزيح يده
لكن هو كان يعيد فعلته الى أن أستيقظت رشيده
ضحكه عاليه من يونس اغاظتها
حاولت الخروج من بين يديه.
لكن ضمھا يونس بشده يقول خلاص مش هعمل اكده تانى بس عرفت أن رشيده بنت السلطان عندها نجطة ضعف
نظرت رشيده له تقول عاوز تفهمنى أنك معندكش نجطة ضعف أنت كمان طب ها
قامت رشيده بشد شعره ليتألم ولكن ضحك أيضا وأمسك يدها
حاولت رشيده أن تبعده عنها قائله بعد عنى بجى علشان أنتى بتسخر منى
خرجت رشيده من بين يديه
لكن قبل أن تنزل من على الفراش جذبها.
نادى بصوت هادىء رشيده
فتحت عيناها تنظر له ثم أخفضت عيناها بخجل
تبسم وهو ينظر الى تلك الخجوله
رفع يده يمسد على وجهها ينظر مره أخرى لعيناها
رسمت يده عيناها التي أغمضتها ثم فتحتها مره اخرى
تحدث قائلا أول حاجه شوفتها فيكى كانت شعرك
بس دا كان من بعيد ولما قربت من الميه
كانت عنيكى الى شوفتها كان ضوء القمر منعكس عليها شوفتها لؤلؤه سوده جميله بتلمع توهت فيها فكرتك حوريه طلعت من النيل علشان أعشجها
أنتى جنيتى يا رشيده الى عشجتها من قبل ما أشوف باجى ملامحها كنت بحلم بيكي من زمان من جبل حتى ما أجابلك.
جولى يا رشيده أنك حقيقه مش حلم وهصحى منه مش هلاجيكى
تبسمت رشيده تهمس له غمض عنيك وأما تفتحها تانى هتعرف أن كنت حلم ولا حقيقه
أغمض عيناه لدقيقه ثم فتحها رأى تلك العيون أمامه وتلك الشفاه تبتسم
همس قائلا أنتى الحلم والحقيقه يا رشيده
أحنى رأسه يقبلها مره ومرات
أنجرفا معا كمياه النيل العذبه حين تنجرف من أعلى تشق طريقها تروى أرضا كانت عطشه
بعد وقت
جذب يونس.
ذالك المفرش الثقيل يغطى به جسد رشيده يبتسم قائلا بردانه
أجفلت عيناها خجله صامته
أبتسم وهو يمسك شفتيها بيده يفتحهما
توترت رشيده تقول أنت بتفتح شفايفى ليه
رد باسما بطمن أشوف لسانك لسه موجود
ردت پحده لسانى لسه موجود لتدفعه من عليها قائله وبعدين انتي تجيل جوم من فوجى
ضحك يقول لأ كده أطمنت بنت السلطان عادت لطبيعتها ولسانها لسه موجود
نظرت له قائله جصدك أيه أنى
تسير بداخل غرفتها ذهابا وعوده
لتسمع صوت فتح باب غرفتها
دخلت الخادمه أنهار تقول
الفطور جهز يا ست ساره
ردت پحده مش عاوزه أتسمم غورى
أمتثلت أنهار لها ولكن قبل ان تخرج من الغرفه سألت ساره
يونس بيه نزل يفطر
ردت أنهار لاه لسه وأما روحت أجول له قالى
صمتت أنهار
لتقول ساره قالك أيه.
ردت أنهار پخوف جالى جلى أحضر له الفطور هو والست رشيده وأخده لهم في أوضتهم
كأن أنهار سكبت البنزين لتشتعل الڼار أكثر
ردت ساره غورى من وشى وديلها سم يسمها الساحره الفاجره أكيد بتغويه وسحبت عقله خلاص
يلا أخفى من وشى عاوزه أنام
خرجت أنهار
وقفت أمام الباب تتنفس تهمس قائله هي الى بتغويه أما أنك فاجره كيف أمك صحيح أنا حاسه أن ربنا هيرجع حقى وهترحم على الى راحوا جريب.
اما من بالداخل مازالت تهذى عقلها يتشتت تتذكر نفور يونس منها تلك