دره الغلب زهرة الربيع
كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت پغضب...قاعد ليه انهارده كمان..انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح...با ابني يا حبيبي...شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت..عارفه ليه...بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده وكان هيبقى ھيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو لو تسمع كلامي
حازم مشي وناريمان اتنهدت وقالت...بكره اتشوف ازاي هجوزهالك انت مش هو
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب... هي دي مش امو ولا ايه... ايه العيله المجنونه دي... وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس ...وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان
عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال.... ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال...شوفت الفيديو طبعا..مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال...الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير.. الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي.... المهم ..روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر ...اعتبرو رجاء
اسر ضحك وقال..الصراحه تستاهل
غالب قال... طيب يا واطي ... انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها.... الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف...ايه ده..ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بوقال..ايه ده يخربيت جمالك...انتي ازاي كده
دره رجعت لورا پخوف وقالت..انا..انا كنت..كنت بقيسو ب احم انت اسفه ولسه هتمشي مسكها وقال استني.....انتي كده قمر ...بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خاڤت وقالت بارتباك..اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال بشهوه...مټخافيش...غالب مش بيجي دلوقتي خالص
دره زقتو وكانت هتجري وهيه مړعوبة وقال...خليكي حلوه معايا.. احسن اقول لغالب انك فتشتي في حاجتو ولبستي منها كمان
دره نزلت دموعها پخوف وقالت