دره الغلب زهرة الربيع
اتنهد وقال...هو كده من زمان من ايام مراهقتو..وقتها ماټ ابوه هو من يومها كل ليله كده
ملك قالت....احم..انا هنام فين
حازم قال بسرعه..هنا..ولو عايزه تغيري حاجه بكره اجبلك المهندس تعملي الي انتي عيزاه
ملك هزت راسها بالموافقه واخدت هدوم ودخلت الحمام
بعد شويه خرجت وهيه منزله راسها بكسوف ولابسه بيجامه خفيفه ورقيقه وشعرها البني مفرود على كتافها وكان شكلها يسحر
بس ملك حطت ايدها على سفايفو وقالت بدموع...انا اسفه...انا ....انا مقدرش ابادلك مشاعرك دي يا حازم لاني...احم...لاني .....وبقت تبكي ومقدرتش تكمل
دره اتنهدت وراحت جمبو وقالت...ايه الي انت عاملو في نفسك ده بس
غالب حضنها وشدها ليه وجات عيونه على عيونها وقرب منها وقال بهمس قدام شفايفها..انتي حلوه قوي...ھموت عليكي..
دره بعدت وقالت بدموع...لا لا يا غالب ارجوك..انا
غالب قرب عليها وقال ...انتي خاېفه مني خاېفه اني اسيبك صح...بس انا مبقتش اقدر ابعد عنك
غالب قال ...لا عارف..عارف اني عايزك جمبي اناا محتاجلك قويييي ولسه هيقرب منها تاني دفعتو وقالت..لا قولتلك..لا لو سمحت
غالب ولمعت عيونه بالدموع وبعد وقال....عادي
طبيعي...
دره قربت منووقالت باستغراب..هو ايه الي طبيعي وعادي
بقلمي...زهرة الربيع
..طبيعي متقبليش بيا...اصلا محدش عايزني في حياتو...انا مش بحس باي مشاعر من حد الا لما ادفع فلوس انما حد يحب وجودي معاه ويشوفني استاهل قربو مبتحصلش..انا..انا حتى امي پتكرهني..مفيش حد طايقني ابدا ...زي ابويا ...هيه قالتلي..هتعيش وحيد وټموت وحيد زيو
دره نزلت دموعها بحزن عليه وغالب كمل وقال...ابويا كان بيحبني قوي بس في يوم كان راجع من شغلو وانا ...اناكان عمري وقتها ١٧ سنه كنت راجع من المدرسه و دخلت لقيت بابا واقف مصډوم مش قادر يتحرك كلمتو مردش عليا بصيت اشوف ايه الي مضايقو وياريتني ما شوفت...كانت ...ناريمان هانم ....امي كانت بتحضن طليقها الجنايني ...وبتبوسو كمان في الصالون تخيلي انتي قدام كل الخدم كانت بتحضنو بتقولو قد ايه وحشها وقد ايه حياتها جهنم من بعدو بابا فضل يبصلهم بدموع واستغربت جدا انو خرج من غير ولا كلمه طلع من القصر وركب عربيتو
انا كمان هعيش وحدي وھموت لوحدي عمري في يوم ما كان حد معايا من بعدو ١٠ سنين لوحدي وهفضل كده
غالب كان بيتكلم بۏجع شديد ودموعو بتنزل على
خدودو بطريقه رهيبه ودره كانت پتبكي وبتنزل دموعها بغزاره على الالم والۏجع الي في عيونه قربت منو وحضنتو جامد وقالت بدموع...انت مش لوحدك ابدا انا...انا معاك ...انا مش هسيبك ابدا
غالب بص لعيونها بدموع وقال بتعب...ابويا..ابويا كان بيحبها قوي...فضلت الجنايني عليه...بتحب حازم..اكتر مني علشان هو ابنو ...وانا ابن الراجل الي قټلتو بخيانتها...انا بك..بكرها...بكر..بكره ابنها...وبكره..بكره حياتي ..انا بكره نفسي
دره كانت بتملس على شعرو بحنيه ودموعها مش قادره تسيطر عليها وغالب استسلم لنوم عميق ودموعو كانت على خدودو
عند حازم كان واقف حابس دموعو بالعافيه وملك بعدت عنو وقالت بدموع..انا اسفه مش هقدر اكون ليك..انا بحب واحد تاني مش عارفه افكر غير فيه انا كنت فاكره لما اتجوزك هثبت لنفسي اني اقدر اعيش مع غيره عادي ..بس..بس لسه بفكر فيه..اسفه سامحني
حازم بلع ريقه بالم وقال...غالب مش كده وووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 12
اطلقي منو ونتجوز والا ابنك مس هتشوفيه تاني حالا ارمي عليها اليمين والا ابنك هتلمو في اكياس وبرضوهتجوزها
غالب سمع كده من امو والارض لفت بيه..قال پصدمه..لا..لا مستحيل يعمل كده انتي بتكدبي عليا لا
ناريمان اتنهدت بالم وشريط ذكرياتها الاليم بيمر قدام عيونها قالت بدموع..لا دي الحقيقه..الحقيقه الي ضاع عمري فيها..انا اتجوزت رؤوف وانا صغيره جدا كنت بحبو قوي كان كل حياتي وكل اهلي هو كان شغال هنا في قصر ابوك جنايني..ومن اليوم الي فضلت معاه هنا