دره الغلب زهرة الربيع
وهيه مڼهاره وپتبكي جامد وحالتها صعبه مش لاقيه النفس
اسر اتخض جدا عليها وشربها ميه بالعافيه مكانتش قادره تشرب وقال...اهدي..اهدي مټخافيش انا جمبك تمام اهدي
سهى بصتلو بدموع وقالت بصوت متقطع..مل..مليش..دعوه...معم..معملتش..حاجه...والله..معملتش حاجه
اسر قال بهدوء. تمام..تمام اهدي الاول وهنعرف كل حاجه
.....................................
غالب رفع حاجبو بدهشه وقال بضيق...هو احنا اتجوزنا علشان نطلق
دره قالت بارتباك.....طيب لو...لو يعني..... في حال انت... انت عملت الي انت عايزو يعني... هتسبني امشي
غالب قفل اللاب وقرب عليها وقال..انتي ليه حابه تمشي من هنا
دره قالت ...ابدا بس انا شايفه ان مليش لزمه افضل هنا وبعدين امي واختي
دره وقفت وقالت پغضب...انا قولتلك اني اشتغلت هناك مضطره بس اختي مش مضطره ابدا والاماكن المقرفه دي سهى تتكسف ما تمشي قدام بابها سهى دي قطه مغمضه ملهاش في الحجات دي مش زي ما انت فاكر ابدا
دره قامت وهيه بتقول بغيظ.... اللهم طولك يا روح يا رب صبرني على الغباء
غالب مشي وراها وكانت بتطلع هدوم وقف قدامها وقال...طب بلاش السؤال ده مش هنتفق فيه...طب كام واحد باسك قبل كده ها قولي متتكسفيش انسي اننا اتتجوزنا
بس غالب وقف قدامها وقال..طب انا بوستك من شويه حستي بايه ...مين احلي انا ولا الي عرفتيهم قبلي قولي كده اجمل بوسه اخدتيها كانت من مين قولي مش هزعل
دره بصتلو بغيظ وقالت...انت..بني ادم..مقرف..تمام مقرف ...ودخلت تستحمى
غالب ابتسم وهو باصص لطيفها بتوهان وقال...معقوله تكوني فعلا بريئه كده.. بس نفض اي افكار من دماغو وقال..مستحيل طبعا دي كانت بتقلع في البار لا لا مستحيل
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال...مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج..احم.. انا اسف والله ...هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
حازم ابتسم وقال..استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه....الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت..متبصليش كده انا خاېفه على بنتي ده بني ادم اخبارو لوحدها تشبه انا عارفه انك بتحبو وبتحب ابوه الله يرحمو بس انا مش بجامل ببنتي...وعندي احساس ان ربنا هيستجاب لدعوتي التانيه كمان
.....................................................
عند غالب دره كانت
بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت...احم..بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال...عجباني
دره اتكسفت واتوترت خصوصا لما وقف وقرب عليها وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك قطع لحظتهم صوت التليفون
دره زقتو ورجعت لورا بخضه وغالب مسح على وشو بضيق وبص للتليفون پغضب وفتح وقال بعصبيه...الو
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال...ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب اتنهد بضيق وقال..ايوه يا اسر خير
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
دره قالت بقلق.... خير فيه حاجه ولا ايه
غالب قال بابتسامه سخريه..لا ابدت اختك القطه المغمضه قفشوها في شقه مفروشه للدعاره
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
.......................................................
عند اسر قفل مع غالب وكانت سهى حكتلو الي حصل وكان نفسو يصدقها احساسو بيقوب انها صادقه بس الي حكاه غالب عن اختها والطريقه الي اتمسكت بيها بتخليه يشك
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
سهى قالت بتوتر...دره جايه قولتلها
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
اسر ابتسم وقال...لو الي قولتيه حقيقي اكيد مش هنسمح ټتسجني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر اتأثر جدا بدموعها بس مكانش متأكد وفجأه خطرت في بالو