عهد الأسود زهرة الربيع
غلطه... وقفل معاه وابتسم پغضب وقال...بكره معادنا يا ضرغام ...الصباح رباح يا ابن ابويا
اسامه لسه هيطلع تليفونه رن
بص للرقم بضيق وفتح وقال..ايوه يا بابا
في مكان تاني على البحر قاعد راجل في سن الستين ده عبد الرحمن الثابت والد اسامه قال بضيق ...ايوه يا
اسامه ايه الاخبار
اسامه قال على طول..انا مليش اي دخل الرجاله الاغبيه الي معايا اشتبكو مع اسد...وانا طردتهم على فكره ..بس لو عايز تسألهم ابعتهملك لو مش مصدقني يعني
اسامه قل...اكيد ... ريح نفسك يا بابا انا مش هاجي جمبو ..ضرغام ده اخويا واسد ابن اختي ..مهما كان
عبد الرحمن اتنهد وقال ..ربنا يهديك يا اسامه ويكون كلامك ده حقيقي...هحاول اصدقك
اسامه قال..هتصدقني وبكره هثبتلك انا قد ايه بحبهم با بابا
اسامه قفل معاه وطلع على اوضتو وهو ناوي على شئ خطېر
عند ضرغام طلع بتعب وضيق ودخل اوضتو واتفاجأ بعهد قاعده على السجاده وبتصلي ومش حاسه بدخولو
ضرغام قفل الباب براحه ودخل وفضل مستنيها تكمل صلاتها
عهد خلصت وبقت تدعي بدموع وبدون صوت ووقفت بتطوي السجاده...بس وقعت من ايدها لما شافت ضرغام قاعد على السرير وبيبصلها بسخريه
ضرغام قال بتريقه..امممم بتصلي..ويا ترى بتبقى طاهره... ولا طاهر اخو عبد الظاهر
عهد قالت پخوف منو...طا...طا...طاهر...مين
ضرغام ضحك
بخفه على برأتها وبقى ماشي انا هعتبر انك بالبرأه الي انتي رسماها قدامي...دي حاجه بينك وبين ربك..وانتي حره
ضرغام اتفاجأ بسؤالها وقال بحرج من غير ما يبصها..احم..وانتي مالك
عهد ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت..تبقى..مش..بتصلي
ضرغام بصلها پغضب ا وقال پغضب...وانتي مالك اصلا بتدخلي في الي ملكيش فيه ليه..اسمعي...احنا مش في جامع يا اختي وبلاش الشويتين دول سامعه
ضرغام قال بلهجه اهدى..ايوه كده..خليكي حلوه معايا..وهبقي حلو معاكي..تمام...
عهد كانت بتترعش جامد من
الخۏف وضرغام كان بيبص لملامحها وعيونها باعجاب شديد وقال...وعيونك..حلوين قوي وقال قدام بس اكيد احلى
وجنون
في الوقت ده سيلا فتحت الباب وهيه بتقول...ضرغام انا جيت ووووووروايه_عهد_الاسود_البارت_الرابع
سيلا قطعت جملتها بزهول وهيه بتبصلو پصدمه
ضرغام بعد عن عهد وهيه رجعت لاخر السرير پخوف وكسوف ودموعها بتلمع في عيونها وجسمها بيرتعش
ضرغام غمض عنيه بضيق ...سيلا ايه الي قدامك ده
سيلا قالت پغضب..انا الي المفروض اسألك ايه الي قدامي ده يا ضرغام
ضرغام قال بضيق...لا يا حياتي انا مقصدش كده انا اقصد الي ډخلتي منو ده اسمو ايه ...
سيلا سكتت ثواني بتحاول تفهمه وضرغام قال بضيق..اسمه باب...واتعمل علشان الناس متقتحمش المكان كده زي والمفروض تخبطي عليه...ودي مش اول مره انبهك على الموضوع ده
سيلا قالت پغضب ..لا والله انا دلوقتي الي غلطت مش كده..مين الي معاك دي يا ضرغام..وكملت باستغراب...العيله دي...هههه افهم بس هتستفاد ايه من دي
ضرغام اتنهد...اششش دماغي ۏجعاني ..جيتي ليه
سيلا قالت بحزن مصتنع...جيت ابات معاك كنت هعملك سهره حلوه كنت فاكره هلاقيك مستنيني بس للاسف طلعت معندكش وقت تستناني فيه
ضرغام وابتسم ابتسامه
جانبيه وقال مين قال اني مش مستنيكي ها
سيلا قالت بضيق مصتنع..امال دي تبقى ايه
ضرغام قال بوقاحه.. في وقتك وسيلا حطت اديها
بقلم...زهرة الربيع
ضرغام بعد عن سيلا وبص لعهد وقال...شوفتي المسأله سهله ازاي..ابقى خليها تعلمك
سيلا كانت بتبص لعهد باستهزاء وفخر بكلامو كانو بيقول فيها شعر
عهد بصت لهم پحده ومردتش
ضرغام قال بزعيق..انتي لسه قاعده...قومي فزي..غوري من هنا فضي السرير لغيرك مش فاضي اناهد انهارده
عهد قالت بسرعه ولهفه..ام..امشي
ضرغام قال بسرعه وڠضب ..مشت عليكي عقربه ..غوري اوضه تانيه لحد ما افضالك..يلا ولو رجلك عتبت بره الفيلا هقطعهملك سامعه
عهد هزت راسها پخوف وطلعت وهيه بتحمد ربها انو انقذها من بين اديه بقت تدور بين الاوض عايزه تفتح اي واحده منهم بس مفيش ولا واحده رضيت تتفتح معادا اوضه واحده اول ما لفت المقبض اتفتحت على طول
عهد دارت في الاوضه باعجاب كانت نضيفه ورحيتها جميله والوانها هاديه عكس اوضه ضرغام دايما فوضويه فيها ريحه خموور والوانها غامقه مرعبه اتنهدت بارتياح وقلعت الحجاب واترمت على السرير بتعب وشدت عليها الغطا وراحت في انوم
اسد خرج من الحمام ولابس بنطلون وبس ووقف يسرح شعره قدام المرايه واتفاجأ بشخص نايم على السرير
اسد
اسد ابتسم وقال بسرعه..اهدي اهدي..انا اسد الي قابلتك الصبح...على السلم افتكرتيني
عهد هزت راسها بسرعه وقالت...اي..ايوه...افت..افتكر..تك
اسد قال بهدوء وابتسامه جميله...طيب ايه االي جابك اوضتي بقى
عهد بصت للمكان وقالت بحرج..اه...اس..اسفه..هيه..او..اوضتك..انا..انا..اخوك...قل..قلي ..روحي اوضه..تانيه..ودي الي اتفت..اتفتحت
اسد حاول يفهمها قال....اه ..قصدك صرغام قلك روحي اوضه تانيه ومعرفتيش تفتحي غير لاوضه دي مش كده...
اسد ابتسم وقال...ده طبيعي لان كل الاوض مقفولين بالمفتاح الا اوضتي واوضه ضرغام..تلاقيه نسي يدكي المفتاح
عهد قالت...طيب...عن..اءنك..
ولسه هتطلع اسد وقف قدامها بسرعه وقال.. مستعجله ليه...استني هنتكلم