روايه عهد الاسود زهرة الربيع
لها ارجوك يا اسامه لازم نروح لو مش هتجي معايا هروح لوحدي
اسامه قال بفضب وتوعد اكيد هنروح وضم اديه پغضب وقال اصبري عليا يا شوق هربيكي من اول وجديد
عند ضرعام
كان راكب مع شوق وكل تفكيره في عهد وقلقان جدا وبيسوق بسرعه وعنيه على الساعه
شوق ابتسمت وقالت بتحبها
ضرغام اتفاجأ وبصلها بطرف عينه وقال احم قصدك ايه هيه مين الي بحبها
ضرغام ارتبك وقال انت فاهمه غلط يا مدام شوق انا بس خاېف تحصلها حاجه ابقى انا السبب لانها سابت البيت بسببي
شوق ابتسمت بسخريه وقالت لا وانتو الصراحه بتحسو بالذمب قوي
صرغام ابتسم ابتسامه جانبيه وقال اممم الظاهر ان الجمله دي مش انا المقصود بيها انتي اتخانقتي مع اسامه ولا ايه
ضرغام ضحك بسخريه وقال انا واسامه مينفعش تسألينا سوال زي ده لان انا اعرف النفس الي بيتنفسو وهو كمان عادد خطواتي ده موضوع قديم وكبير
شوق قالت بتوتر قصدك ايه انتو بتراقبو بعض
شوق بصت قدامها وبلعت ريقها پخوف وقالت يعني ممكن يكون عرف اني طلعت معاك
ضرغام كان عايز بضحك على ملامحها والړعب الي في عنيها شكلها كان يضحك قال للاسف زمانو عرف انتي رايحه فين اصلا يمكن نروح هناك نلاقيه مستنينا ايه تحبي تنزلي
عند عهد كانت قاعده في زاويه في الاوضه ودموعها على خدها بتفتكر كل تفصيله صغيره بينها وبين ضرغام اول نظره واول كلمه حطت اديها على ودانها وبقت تبكي بشده وتقول ليه لييييييه ليييه
هنا دخل منصور ونزل لمستواها ورفع وشها وقال هو ايه الي ليه
منصور اتسعت عنيه پصدمه وبلع ريقه بتوتر وبعد عنيه عنها وقال انتي عرفتي
عهد هزت راسها بايوه وهيه خاېفه ومنصور اتنهد وقال بس انا موافقتش يا عهد ومستحيل اوافق عارفه ليه
عهد كانت بتبصلو بړعب وساكته ومنصور رجع قعد قصادها وقال علشان هبقى بخلص على روحي هبقى نفسي بالبطيئ انا صح عايز الفلوس ووافقت ابوي على كده بس مستحيل اذيكي واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال لاكن انتي انتي اذيتيني يا عهد هربتي وسبتيني مضحكه الكل مش هسامحك ابدا
عهد بقت تبكي جامد وهيه مړعوبه ومنصور حط ايده على خدها وقال انا ممكن اسامحك ونتجوز ونعيش سوا بس في حاله واحده اذا كنتي رجعالي سليمه يا عهد قوليلي يا عهد انتي اكيد محدش صح ها انتي مستحيل تعملي كده انا متاكد ردي عليا ياعهد طمني قلبي وهطلعك من هنا هعيشك احلى عيشه
عهد زادت دموعها وبقت تبكي جامد ومنصور
ذاد شكو وضړب الحيط بقبضه ايده من فكها پغضب وقال مش هتتكلمي ماشي مش مهم كلها يومين ونكتب كتابنا و بعد كتب الكتاب ساعتها هتبقى مرتي وحبيبتي وبصلها بنظره ټرعب وقال ولو لا يبقى جنيتي على نفسك يا بت الناس وساعتها كلام ابوي هيتم وهخلص عليكي بيدي
منصور قال كده وطلع پغضب وعهد اخدت نفس بالعافيه ونامت على الارض وهيه مړعوبه وعيونها بتمطر بدموع غزيره وروحها موجوعه
عند ضرغام وصل ولسه هينزل ابوه رن وقال الو ايوه يا بابا
عبد الرحمن قال بضيق شديد ها هتتكلم ولا زي العاده هتخبي
ضرغام اتنهد وقال انا هحكيلك كل حاجه يا بابا وهقولك اسد ساب البيت ليه بس انا حاليا عايزك لموضوع تاني
عبد الرحمن قال موضوع ايه
ضرغام خد نفس وقال انا قررت اتتمم الشغل مع حمدان النمس الصفقه الي طلب منك تشتغلها معاه انا هعملها
عبد الرحمن قال باستغراب ايه شغل ايه وهباب ايه ده واحد يدوب مبتدأ ووممكن يودينا في داهيه و
ضرغام قال بسرعه خليك اوثق فيا بس المرادي يا بابا بس المرادي وقفل من غير ما يستني رد
عبد الرحمن اتنهد پغضب وقال والله اخرتي هتبقى علي اديكم انا عارف واتصل بسرعه على اسامه
اسامه كان راكب هو واسد العربيه وفي طريقهم لدمنهور اسامه اول ما شاف اسم ابوه اتنهد وقال