روايه عهد الاسود زهرة الربيع
اول ما شافتو وقفت ودموعها بتنزل بحسره
اسامه اول ماشافها كده اتنهد بحزن وقال انا عارف انك سمعتي كل حاجه وانا انت مش هكدب عليكي ليالي عشرة ١١ سنه وعمري ما هقدر انساها واكمل مع غيرها انا حاولت يا شوق بس بس مش هقدر سامحيني
شوق بقت دموعها تنزل بغزاره وقالت پغضب ولما انت مش قادر تنساها وبتحبها اتجوزتني ليه ليه عملت فيا كده ليه خلتني احبك واتعلق بيك واخدت نفس وقالت على العموم براحتك براحتك خالص يا اسامه اتفصل يلا طلقني وخلصني
شوق بصتلو باستغراب وقالت بزعيق انت عايز تجنني مش بتقول انك بتحبها وهتكمل معاها
اسامه اتنهد وقال انا قولت اني عايزها بس مقولتش اني مش عايزك هتفضلو انتو لاتنين على زمتي عادي فيها ايه
عند عهد كانت بتركب من عربيه لعربيه لحد ما ركبت القطر وقررت ترجع بلدها وهيه مڼهاره ودموعها على خدودها وبتفتكر كل لحظاتها معاه حالتها كانت نفس حالة ضرغام كان قاعد على الارض وبيفتكرها بيفتكر ضحكتها ودموعها وخوغفها منو لما كانت بين اديه ودموعو بتنزل بحسره وندم
سيلا ابتسمت وقالت طبعا لازم مش انا الي نفذت انا مغلطش ابدا
المجهول قال بسخريه الخطه هيه الي عبقريه انا عمري ما عملت خطه وفشلت وانتي شوفتي بعينك قبل كده ازاي خسړتو اخوه وخليتو يفتكر انو ابنو ودلوقتي خسړتو اسد وخسړتو البنت الي حبها كملن ولسه هيخسر كل الي حوليه هخليه يندم على كل الي عملو معايا
كل تحركاتهم
المجهول قال متخافييش يا قلبي انا مستحيل اضحي بيكي
عند شوق بصت لاسامه پصدمه وبقت تضحك بقوه وقالت عايزنا نفضل احنا الاتنين على زمتك ههههه ده بجد ولا ايه
اسامه قال بضيق وايه المانع
اسامه اتنرفز ومسح على وشو بعصبيه و نزل وراها بقوه وقال پغضب استني هنا انتي رايحه فين انا مش بكلمك
شوق زقتو بكل قوتها وقالت ملكش داعوه رايحه في ستين داهيه حل عني
اسامه تاني وقال پغضب اقصري الشړ يا شوق انا زعلي وحش ومش عايز اكرهك فيا
اسامه سابها لما قالت كده وخاف انها تنفذ ټهديدها لما شاف الڠضب في عيونها قال طب طب تمام اهدي اهدي بس حتى قوليلي انتي عايزه تروحي فين دلوقتي
شوق قالت پغضب ملكش دعوه اروح جهنم ملكش دخل مفيش داعي تعمل مهتم بيا و سبني في حالي وطلعت پغضب والحرس وقفو قدامها
اسامه لسه هيطلع يمشي وراها اتفاجأ باسد داخل من الباب ومعاه شنطه هدومه
اسامه بصلو باستغراب وقال اسد خير
اسد قال بدموع ممكن ممكن افضل هنا يومين لحد لحد ما الاقي مكان اقعد فيه
اسد كان بيبكي وبيشهق ومڼهار حرفيا اسامه اتقدم عليه وهو مستغرب وقال ده بيتك اصلا اكيد تقدر تقعد قد ما انت عايز بس طمني عليك ايه الي حصل
اسد قال ببكا شديد كان معاك حق كنت صح في كل كلمه انا حمار انا الي كنت غبي وبقى يبكي بشده
عند عهد وصلت بيت جوز امها واول ما دخلت امها شافتها وقالت بفرحه عهد بنتي
بقلم زهرة الربيع
عهد كانت ساكته ودموعها بتنزل بصمت رغم انو كان ماسكها بشده من شعرها بس كانت مش بتعمل اي حركه كانها مېته فاقده اي شعور
امها قالت بصړاخ سيبها يا منصور سيبها حرام عليك
امها بقت تبكي وتصرخ ووقعت من على الكرسي بس كانت لا حوله ولا قوه مقدرتش تنقذها منهم
منصور اخد عهب هتفضلي هنا في مكانك الطبيعي وسط الزباله والحشرات لحد ما اكتب عليكي ونزل لمستواها وقال بفحيح انا هربيكي لان محدش قدر يربيكي يا بت الشهاوي
قال كده وخرج وعهد ضمت رجليها باديها ونامت على الارض وهيه مستسلمه بتتمنى المۏت دموعها بتنزل بغزاره بدون اي صوت
اما شوق وصلت عند ضرغام اول ما دخلت كان ضرغام رايح جاي بعصبيه مش
عارف يعمل ايه
اول ما شافها استغرب جدا و جري عليها وقال انتي انتي مرات اسامه مش كده
شوق هزت راسها بحزن رهيب وقالت احم ايوه اسمي شوق
ضرغام قال بسرعه شوفتي اسد راح عند اسامه
شوق قالت بتفكير اه ايوه انا وجايه شوفتو داخل عنده
ضرغام اتنهد بارتياح واخيرا قعد بعد ما كان رايح جاي وشوق قالت لو سمحت انا كنت عايزه اسافر