روايه عهد الاسود زهرة الربيع
ومش هكشف انت بتعمل معايا كده ليه جبتها على المستشفى بتاعي ليه يا اسامه انت قاصد قاصد تغيظني مش كده قاصد تعمل كل ده قدامي مش كده
اسامه حط اديه في جيوبه وقال بسخريه هدي نفسك المستشفى كلها بتبص عليكي
ليالي بصت حواليها واتفاجأت بان الكل بيبص عليها لان صوتها كان عالي وهيه مش حاسه اتوترت جدا وبقت تبص لاسامه بدموع
اسامه اتنهد بالم وقال انتي الي بعتي كل الي بنا ببساطه يا ليالي حملتيني ذمب ومشيتي انتي الي نسيتي مين اسامه يا ليالي وببساطه
اسامه قال كده ودخل عند شوق وسابها
ليالي دموعها بقت تنزل على خدودها بالم وحزن شديد
ضرغام اتنهد وقال اتصل عليا شخص وقال ابن اخوك في خطړ وھيموت في اوضه نومه
انا الاول استغربت ومفهمتش حاجه بس بعد كده خۏفت جدا على
مالك خصوصا ان ابوه سافر وسابو في امانتي اتصلت بسرعه على اسامه وقلتلو يقالبلني عند المينا عايزه ضروري
بس ليالي كانت خاېفه مني وحاضنه ابنها طول الطريق وبتبصلي بنظرات مريبه وبتسال كل شويه احنا رايحين فين هيه فاكره اني ممكن اذيه لاني اتخانقت مع بابا بسبب الفلوس الي كتبهالو المهم اول ما وصلنا المينا كان كل شئ طبيعي لحد ما وصل اسامه وكان مړعوپ حضڼ ابنو وقالي وهو متنرفز هو فيه ايه ليه خلتني اقطع الشغل وارجع وازاي تجيب مالك وليالي على المينا كده من غير حمايه ولا حراسه و
ضرغام ابتسم بۏجع ونزلت دموعو بغزاره وقال كنت عايز احكيلو الي حصل كنت عايز اقولو خدو معاك هنا خطړ عليه لاكن ملحقتش اتكلم عربيه وقفت وضړبت عليه ڼار كانت قاصده مالك بالتحديد في ثواني في اقل من الثواني كان بين ادينا وبقى يبكي بشده وقال غرقان بدمه مقدرناش نعمل اي حاجه ملحقناش
عهد بصتلو بدموع وقالت طب وانت انت سامحتو
اسامه ضحك وهو بيمسح دموعو وقال هو
مين يسامح مين يا عهد
عهد قالت بسرعه انت طبعا الي تحاول تسامحه لان هو
غلط معاك كان المفروض يثق فيك وميصدقش حاجه زي دي عليك حتى لو شاف بعيونه انت اخوه يا ضرغام كان لازم يقول اخويا ميعملهاش اذا كنت انا الي اعرفك من يومين تلاته مصدقاك وواثقه فيك و
بس قطع جملتو وبعد عنها بسرعه وهو مستغرب نفسو قوي وواقف بعيد پصدمه وبقى بيبصلها بزهول شديد ازاي كان هيقولها انو بيحبها ازاي كان هيعمل كده
عهد وقفت بتوتر وبقت تبصلو بحرج وقالت بتوتر ع عادي انت
بس قاطعها ضرغام وقال انا معنديش في الدنيا دي غير اسد اسد صدقني في الوقت
الي ابويا مصدقنيش فيه مش عايز اخسره يا عهد فهماني
عهد نزلت دموعها وقالت اممم فهماك وانا انااسفه عن اذنك وطلعت تجري
ضرغام قعد في الارض بدموع وحط اديه على وشو وشد شعره لورا بتوتر وخنقه
بعد اليوم ده عهد بقت قاعده في اوضتها ومش بتطلع غير اوقات قليله واغلبها لما يكون ضرغام مش في البيت لدرجة انو بقى مشتاق جدا انو حتى