روايه عهد الاسود زهرة الربيع
بسلسال ملوش مفتاح ويوم ما تحب تحيرني كده اعمل
ايه دلوقتي ما باليد حيله اتكلم مع اسد ولا اعمل ايه
ضرغام بصلو وقال بسرعه لا يا بابا ارجوك بلاش تجيبلو سيره لو سمحت والله يا بابا انت مكبر الموضوع يعني مش لدرجه اني حبتها انا نفسي مش عارف مشاعري دي ايه اصلا صدقني مجرد افكار افكار وهتتلاشى مع الوقت ارجوك
عبد الرحمن قال متقلقش مش هقوله حاجه اكيد لاني معنديش استعداد انك تخسر اسد كمان وهدعي من الله يكون كلامك صحيح وتكون مجرد افكار وتنتهي ونادي على
اسد سلم على عهد من خدها بسرعه وقال هتوحشيني ونزل جري بشنطتو زي الاطفال
عهد ابتسمت على حركاتو واتنهدت وقعدت على السرير وقالت بحزن عايزه ايه يا عهد وحطت ايدها على قلبها وقالت انت عايز مني ايه اخدت نفس عميق وقالت يا رب وقامت اتوضت وصلت
عند اسامه طلع ورا شوق وهو متعصب واول ما دخل عملت نفسها بتتفرج على التلفزيون وبصتلو بقرف ورجعت بصت للتلفزيون تاني
شوق بصتلو بطرف عينها وقالت ده على اساس انك واخد بالك للخدم اصلا ما انت كنت قدامهم وعادي
ا غسان دي لو اتكررت هطلع بروحك فاهمه انتي دلوقتي قدام الكل مراتي عارفه يعني ايه تكوني مرات اسامه الثابت يعني حتى النفس الي ملوش لزوم بلاش منو
اسامه ابتسم بطريقه مخيفه وفي ثواني
شوق وشها بقى احمر وبقت تتنفس بالعافيه ومخنوقه وقالت بالعافيه يا يا ريت علش علشان اخ اخلص منك
هنا اسامه سابها بضيق وشوق وقعت على الارض وهو بعد شويه وقال مش هعيد الي قولتو تاني قدام الناس تحت تلمي نفسك وبصلها ورفع حاجبو وقال معاكي دلع انا اولي
اسامه ابتسم بسخريه
وقال وانا مش تاني الا بمزاجك كمان اجهزي وانزلي بسرعه
اسامه لسه هيمشي شوق قالت باستغراب اجهز ليه هنروح فين
اسامه قال هوديكي مكان مفتوح من كل الزوايا وغمزلها وقال علشان تدلعي براحتك خالص
اسامه قال كده ومشي وسابها وشوق راحت تلبس بضيق وهيه مش عارفه رايحه فين بعد شويه نزلت وملقتش اسامه سألت عليه وكان عند البحر
اسامه ضحك ونط في يختك فخم جدا بتاعو ومد ايده وقال يلا يا حلوه
شوق بصت لليخت بارتباك وقالت يلا فين
اسامه بصلها بوقاحه وقال هنطلع مشوار ونجيب عنتر وعمار
شوق قالت بتوتر عنتر ايه وعمار مين
اسامه قال بسرعه ولادنا يلا
شوق زقت ايده وقالت لا لا طبعا مستحيل اركب انا انا بخاف من البحر لا مش عايزه
شوق جريت وهيه بتقول مستحيل انا بخاف لااااا ولسه هتدخل القصر
اسامه قال پغضب غسااااان
غسان فهمو ووقف
قدامها بيمنعها واسامه طلع من اليخت ورحلها وقال يلا يا قلبي بلاش دلع بالقوه وشوق كانت بتصرخ وبتقول لا لا وانبي يا اسامه ووانبييييي لااااا
بس كان بيضحك عليها وهيه كانت بټضربو في ضهره واخدها على اليخت وطلع بيها
عند ضرغام كان واقف بتوتر شديد لان اسد منزلش وھيموت حرفيا بياكل في نفسو وعينه على السلم قال هو اتأخر كده ليه ليكون فيه مشكله انا بقول اطلع اناديلو
ضرغام لسه هيخطي خطوه عبد الرحمن وقفو وقال ضرغام بلاش يا ابني احنا اتفقنا على ايه
ضرغام قال بتوتر لا لا انا قصدي قصدي اطمن بس و
بس قطع كلامو نزول اسد وهو مبسوط جدا وقال يلا يا جدي انا جاهز
عبد الرحمن ابتسم وقال يلا
اسد وقف قدام ضرغام وقال هتوحشني اليومين دول مش هتأخر عليك و و خلي بالك من عهد دي امانتي عندك
ضرغام ابتسم وقال اكيد هتوحشني
عبد الرحمن قال يلا يا ولاد بقى اتاخرت هو اسبوع وهرجعو على طول
اسد مشي مع عبد الرحمن وضرغام قعد على الكرسي وحط ايده على دماغو وهو متضايق ومخڼوق جدا
عهد نزلت وولقتو قاعد وحاطط اديه على دماغو ومتضايق جدا قالت احم انت كويس
ضرغام رفع عنيه ليها وكانت زي العاده انيقه وجميله وبسيطه وطبيعيه جدا قال احم انا تمام شكرا
عهد هزت راسها براحه ولسه هتمشي اسد قال استني ممكن نتغدي سوا اسد مشي ومش بحب اكل لوحدي
عهد اتوترت شويه وهزت راسها بالموافقه وقعدت قصاده على الطاوله والخدم بقم يجيبو الغدا والخادمه هدى اول ما
شافتهم بياكلو سوا بقت تحط الغدا وهيه بتضحك وتغمز مع صحباتها
عهد شافت كده واضايقت جدا وقامت وقالت پغضب انا شبعانه هطلع اوضتي وطلعت جري
ضرغام بص لهدى پغضب وقال انتي مرفوده