روايه عهد الاسود زهرة الربيع
انا قلبي رهيف ومش بستحمل الدموع
شوق قالت بدموع انت عايز ايه ارجوك سبني في حالي يا بيه حرام عليك انا الي فيا مكفيني انا مش هعمل الي انت عايزه لو
اسامه ضحك وقال انتي عبيطه قوي ياشوق انا لو عايز كنت من زمان ولو عايز اخد منك حاجه هخدها ڠصب عن الي خلفوكي وانتي شوفتي بنفسك اني رحمتك وسبتك بمزاجي
شوق قالت بلهفه طب كتر خيرك عايز ايه بقي سبني امشي
شوق قالت پغضب وانا قولتلك اني مش موافقه مش عايزه اتجوزك
اسامه ضحك وقال والله انا كنت فاكرك بتهزري وشاور عليها باستحقار وقال انتي مش موافقه عليا انا لتكوني صدقتي نفسك يا بت
اسامه بصلها بسخريه وقال لا مش عارف بس باخدك على قد عقل
اسامه وابتسم وقال تمام برافو عليكم اطربني قلك ايه مستحيل اخويا ميكونش بعتلي رساله
مصطفى قال وهو بينهج من كتر لالم مقالش ياباشا مقالش
اسامه ضحك وقال تمام يا مصطفى انا متوقع هيكون قال ايه على العموم دخلو على المكتب يا صالح الدكتور مستنيه جوه
اسامه لسه هيروح لشوق جاتلو رساله من سيلا مكتوب فيها اخوك هيتجنن من الحركه الي عملتها وطردني قبل ما اعرف ناوي على ايه خد بالك شكلو ميبشرش بالخير ابدا
اسامه قرى الرساله وضحك وقال هو لسه شاف حاجه
عند عهد كانت قاعده مع اسد وحطلها مرهم على ايدها الي انحرقت وقال مالك يا عهد حاسس انك شارده كده ومش زي عادتك
اسد قال ايوه حصل غير كده هو ضايقك تاني
عهد لسه هترد ضرغام
خبط على الباب وكان مفتوح قال احم اخبار ايدك ايه
عهد ودت وشها الناحيه التانيه وقالت بتوتر تم تما تمام
اسد بصلها باستغراب لما اتلعثمت وقال اهدي فيه ايه هو بيطمن عليكي بس
اسد بصلو شويه وضرغام فهمو وقال هنتكلم بس عايز اقولها كلمتين بعد اذنك يعني
اسد هز راسو ومشي وعهد كانت بتبصلو پخوف وبتتمنى ميمشيش
اول ما طلع ضرغام دخل وقفل الباب وعهد رجعت لورا پخوف وقالت انت انت قف قفلت الباب ليه
فيه حاولت تنطق مقدرتش وقلبها بيدق بسرعه
ضرغام ابتسم كانت زي العصفوره بين اديه جميله ورقيقه وبريئه قوي قال بهمس قولي انك مسمحاني بقى لاني مش ضامن نفسي اكتر من كده وخاېف اضايقك تاني
عهد نزلت عيونها بكسوف شديد وقالت طب ممكن تسبني ارجوك خليك خليك بعيد انت وبتكلمني
ضرغام ابتسم
عهد قالت بتوتر علشان كده كده غلط انت انت مينفعش
ضرغام سابها وقال بابتسامه ماشي بس انا حابب تبطلي تتوتري كده قدامي نفسي تكلميني طبيعي زي ما بتكلمي اسد
عهد ضحكت
بخفه وقالت حاضر هحا هحاول
ضرغام ابتسم وقال يبقى اتفقنا وبص لايدها وقال تحبي اوديكي دكتور
عهد قالت لا انا تمام بقيت احسن احم هدى شافتنا و وكنت مكسوفه منها وكانو
كانو بيتكلمو علينا ومخدتش بالي الزيت انكب على ايدي
ضرغام قال بحزن انا حقيقي اسف اني حطيتك في الموقف ده بس انا هصلح الي عملتو ومش هخليكي تتواجهي معاهم ابدا هتشتغلي هنا فوق ترتبي الاوض والملفات الي في
المكتب ولو احتاجتك تشتغلي معايا اصلي بخلص شغل الشركه هنا في المكتب البي في الفيلا مش هتروحي تشتغلي في المطبخ تاني
عهد فرحت لانها كانت مكسوفه من نظرات الخدم وقالت شكرا بجد
ضرغام ابتسم ولسه هيطلع بصلها وقال صحيح يا عمد طريقه لبسك وكلامك وادبك بيقولو انك مكنتيش في المكان الي جبتك منو ده طول عمرك كنتي ساكنه فين قبل كده
هنا عهد اتوترت وبقت تفرك اديها وقالت بتلعثم انا انا احم كنت كنت كان عندنا بيت و و
ضرغام قال بسرعه اهدي شويه فيه ايه براحتك لو مش حابه تحكي وكمل بابتسامه تجنن على العموم ممنون جدا للظروف الي جمعتنا احم قصدي الي جابتك هنا عن اذنك
عهد بصت لطيفه باتسامة وهيه طايره من السعاده وقلبها بيدق مش مصدقه كل الي قالهولها وقفت قدام المرايه بثقه وفرحه وهيه حاسه انها اجمل بنت على الارض
ضرغام طلع وهو بيفتكر جمالها وعيونها وتوترها بين اديه اتمنى لو قدر
اسد بصلو بضيق وقال خير فرحان كده ليه كنتو بتقولو ايه كل ده
ضرغام ابتسم وقال ولا حاجه كنت بقولها انها هتشتغل هنا ومش هضايقها ابدا كمان هشغلها معايه في المكتب تمام كده مرضي
اسد اتضايق جدا وقال وهو