الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه عهد الاسود زهرة الربيع

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بضيق شديد واترمي على السرير وهو بيتمنى ينام وينسى كل الي حصل معاه خصوصا ليالي وكلامها غمض عنيه بتعب
شوق بصتلو باستغراب من بروده بيعاملها كانها مش موجوده ابدا قالت پغضب انت يا اخ انا مش مصدقه كميية التناحه الي عندك
فتح عنيه بسرعه وزهول وقال تنااحه
شوق قالت بتاكيد ايوه تناحه ازاي متجاهل وجودي كده تقدر تقولي بما انك نمت على السرير انا هنام فين ولا هنام وانا واقفه كده

اسامه اتنهد 
وقال بتعب وحده شوفي انا حقيقي متمني جدا اعرفك حجمك هنا واخليكي تعتذري طول الليل علي طوله لسانك بس للاسف انهارده معنديش طاقه ابدا كده اتخمدي في اي داهيه وسبيني انام ومش هعيد كلامي تاني
قال كده وراح ينام وهو حقيقي مش قادر ينطق ولا بتناقش
شوق اتنهدت بضيق ونامت على كنبه في الاوضه وكانت مش مريحه خالص بس نامت عليها لانها خاېفه تكلمو تاني
عند ضرغام بص لسيلا بڠصب وقال متتكلميش عنها كده دي دي بتشتغل هنا عادي
اسد ابتسم بفرحه لما قال كده وقال احم طب انا اسيبكم تاخدو راحتكم وانا كمان هرتاح لاني تعبان
اسد لسه هيمشي ضرغام قال ريح واتأكد ان بكره مش هيكون يوم عادي ابدا
اسد فهم انو يقصد اسامه بس مرصيش يسألو قدام سيلا هز راسو ودخل يرتاح
وضرغام اتنهد وراح ينام وسيلا طلعت معاه وقف شويه قبل ما يدخل اوضته وهو بيبص على اوضه عهد ونفسو يروح يكلمها حاسس بضيق شديد من الي عملو معاها بس مقدرش يروح اها اتنهد ودخل اوضتو
اما عهد دخلت استحمت واتوضت وصلت ونامت على السرير بتحاول تنام بعد يوم صعب بس افتكرت اللحظه الي كانت قريبه من ضرغام 
بس نفضت الافكار من دماغها باستغراب من نفسها وقالت ايه الي بفكر فيه ده استغفر الله وحاولت تبعد اي افكار من دماغها وراحت في النوم
في صباح يوم جديد في بيت كبير جدا وحواليه اراضي زراعيه كان فيه راجل في سن الخمسين قاعد على الكرسي پغضب
وواقف قدامو ظابط شرطه متوتر جدا والراجل بيزعق پغضب وبيقول انا مش فاهم حاجه من كلامك ده يعني ايه البت تختفي ومتعرفوش تلاقوها ايه انشقت الارض وبلعتها
الظابط قال بتوتر يا حمدان باشا هنعمل ايه يعني دورنا عليها في كل مكان وانت كمان مش راضي تسمع كلامي لازم ننشر صورتها ونحط مكافأه للي يلاقيها دي اسرع طريقه نلاقي بيها اي حد تايهه وحتى لو مخطوفه الخاطف هيجبها طمعا في المكافئه
الظابط قال يا عمده البنت غايبه من شهرين يعني لو ناويه ترجع كان رجعت مفيش طريقه تانيه
حمدان اتنهد وقال اعمل الي تشوفه المهم ترجعها باي طريقه
حمدان هز راسو وقال لا لسه
الشاب خبط ايده على سور البلكون وقال پغضب هتكون راحت فين بنت الرفضي
حمدان وقف وقال متخافش هنلاقيها وهتتجوزها مش هتقدر تهرب مننا والفلوس المتلتله الي ورثاها مش هتروح لحد غيرك يا منصور لو حهد الدنيا على الي فيها
منصور اتنهد
پغضب وقال تنا المهم عندي الاقيها القيها وقتها بس هرتاح وكمل پغضب رهيب وانا هعرف زين ازاي ادفعها تمن الحركه الواطيه دي بت الشهاوي
عهد
قامت الصبح واتوضت وصلت ونزلت تشتغل في الفيلا وهيه مش عارفه هتواجهه الخدم ازاي بعد الي الخدامه هدى شافتو امبارح اتنهدت وحاولت تقوي ودخلت المطبخ وفعلا اول ما دخلت بقم
يتهامسو عليها ويبصولها بضحك ونظرات استحقار
عهد اتنهدت وحاولت تتجاهل النظرات دي وبقت تجهز الفطار معاهم
ضرغام نزل بالعافيه وقعد على الطاوله الفطار واسد جيه قعد جمبو بحرج وقال بقيت احسن يا ضرغام
ضرغام هز راسو بايوه بضيق
اسد اتنهد وقال يعني معقواه تفضل زعلان مني ما انت عارفني اهبل بقى انا اسف معاك حق كان لازم اقف جمبك واطمن عليك الاول حتى امشي
ضرغام بصلو باستغراب وقال هو انت عبيط يا اسد انت فاكر اني مضايق منك علشان مقعدتش معايا وانا تعبان ليه هو انت امي يا غبي انا خاېف عليك تقدر تقولي لو اذاك امبارح ولا حد من رجالتو عملك حاجه كنت هعيش ازاي انا يا اسد حرام عليك بقى انا نفسي تكبر وتشيل معايا وتبطل تهور
اسد اتنهد بحرج وقال ڠصب عني مقدرتش اشوفه يعمل فيك كده واسكت
ضرغام اتنهد وقال عارف وعارف كمان انك ضهري وحمايتي فمتخلنيش احس اني ضعيف بقى وتخوفني عليك كل شويه 
ضرغام قال كده وبقى يتصل بشخص 
اسد قال بتكلم مين على الصبح كده
صرغام اتنهد وقال بكلمو شوفت عمايلك وصلتني لفين يعني يكون غلطان وانا الي اكلمو لازم يسيب الرجاله الي معاه الفيلا لوحدها وهما ملهمش ذنب في كل ده
بقلم زهرة الربيع
عند اسامه قام من النوم بيبص حواليه ملقاش شوق اتنهد بضيق ودخل ياخد دوش بلا مبالاه
اول ماطلع بينشف شعره سمع رنه تليفونه ابتسم بسخريه وصفر وقال لا معلش رن شويه مليش مزاج ارد
وفعلا سابو يرن لحد ما لبس هدومه واتشيك ورش بيرفن حتى مسك التليفون ورد
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات