روايه عهد الاسود زهرة الربيع
بضيق شديد واترمي على السرير وهو بيتمنى ينام وينسى كل الي حصل معاه خصوصا ليالي وكلامها غمض عنيه بتعب
شوق بصتلو باستغراب من بروده بيعاملها كانها مش موجوده ابدا قالت پغضب انت يا اخ انا مش مصدقه كميية التناحه الي عندك
فتح عنيه بسرعه وزهول وقال تنااحه
شوق قالت بتاكيد ايوه تناحه ازاي متجاهل وجودي كده تقدر تقولي بما انك نمت على السرير انا هنام فين ولا هنام وانا واقفه كده
وقال بتعب وحده شوفي انا حقيقي متمني جدا اعرفك حجمك هنا واخليكي تعتذري طول الليل علي طوله لسانك بس للاسف انهارده معنديش طاقه ابدا كده اتخمدي في اي داهيه وسبيني انام ومش هعيد كلامي تاني
قال كده وراح ينام وهو حقيقي مش قادر ينطق ولا بتناقش
شوق اتنهدت بضيق ونامت على كنبه في الاوضه وكانت مش مريحه خالص بس نامت عليها لانها خاېفه تكلمو تاني
اسد ابتسم بفرحه لما قال كده وقال احم طب انا اسيبكم تاخدو راحتكم وانا كمان هرتاح لاني تعبان
اسد لسه هيمشي ضرغام قال ريح واتأكد ان بكره مش هيكون يوم عادي ابدا
اسد فهم انو يقصد اسامه بس مرصيش يسألو قدام سيلا هز راسو ودخل يرتاح
وضرغام اتنهد وراح ينام وسيلا طلعت معاه وقف شويه قبل ما يدخل اوضته وهو بيبص على اوضه عهد ونفسو يروح يكلمها حاسس بضيق شديد من الي عملو معاها بس مقدرش يروح اها اتنهد ودخل اوضتو
بس نفضت الافكار من دماغها باستغراب من نفسها وقالت ايه الي بفكر فيه ده استغفر الله وحاولت تبعد اي افكار من دماغها وراحت في النوم
في صباح يوم جديد في بيت كبير جدا وحواليه اراضي زراعيه كان فيه راجل في سن الخمسين قاعد على الكرسي پغضب
الظابط قال بتوتر يا حمدان باشا هنعمل ايه يعني دورنا عليها في كل مكان وانت كمان مش راضي تسمع كلامي لازم ننشر صورتها ونحط مكافأه للي يلاقيها دي اسرع طريقه نلاقي بيها اي حد تايهه وحتى لو مخطوفه الخاطف هيجبها طمعا في المكافئه
حمدان اتنهد وقال اعمل الي تشوفه المهم ترجعها باي طريقه
حمدان هز راسو وقال لا لسه
الشاب خبط ايده على سور البلكون وقال پغضب هتكون راحت فين بنت الرفضي
حمدان وقف وقال متخافش هنلاقيها وهتتجوزها مش هتقدر تهرب مننا والفلوس المتلتله الي ورثاها مش هتروح لحد غيرك يا منصور لو حهد الدنيا على الي فيها
پغضب وقال تنا المهم عندي الاقيها القيها وقتها بس هرتاح وكمل پغضب رهيب وانا هعرف زين ازاي ادفعها تمن الحركه الواطيه دي بت الشهاوي
عهد
قامت الصبح واتوضت وصلت ونزلت تشتغل في الفيلا وهيه مش عارفه هتواجهه الخدم ازاي بعد الي الخدامه هدى شافتو امبارح اتنهدت وحاولت تقوي ودخلت المطبخ وفعلا اول ما دخلت بقم
يتهامسو عليها ويبصولها بضحك ونظرات استحقار
عهد اتنهدت وحاولت تتجاهل النظرات دي وبقت تجهز الفطار معاهم
ضرغام نزل بالعافيه وقعد على الطاوله الفطار واسد جيه قعد جمبو بحرج وقال بقيت احسن يا ضرغام
ضرغام هز راسو بايوه بضيق
اسد اتنهد وقال يعني معقواه تفضل زعلان مني ما انت عارفني اهبل بقى انا اسف معاك حق كان لازم اقف جمبك واطمن عليك الاول حتى امشي
ضرغام بصلو باستغراب وقال هو انت عبيط يا اسد انت فاكر اني مضايق منك علشان مقعدتش معايا وانا تعبان ليه هو انت امي يا غبي انا خاېف عليك تقدر تقولي لو اذاك امبارح ولا حد من رجالتو عملك حاجه كنت هعيش ازاي انا يا اسد حرام عليك بقى انا نفسي تكبر وتشيل معايا وتبطل تهور
اسد اتنهد بحرج وقال ڠصب عني مقدرتش اشوفه يعمل فيك كده واسكت
ضرغام اتنهد وقال عارف وعارف كمان انك ضهري وحمايتي فمتخلنيش احس اني ضعيف بقى وتخوفني عليك كل شويه
ضرغام قال كده وبقى يتصل بشخص
اسد قال بتكلم مين على الصبح كده
صرغام اتنهد وقال بكلمو شوفت عمايلك وصلتني لفين يعني يكون غلطان وانا الي اكلمو لازم يسيب الرجاله الي معاه الفيلا لوحدها وهما ملهمش ذنب في كل ده
بقلم زهرة الربيع
عند اسامه قام من النوم بيبص حواليه ملقاش شوق اتنهد بضيق ودخل ياخد دوش بلا مبالاه
اول ماطلع بينشف شعره سمع رنه تليفونه ابتسم بسخريه وصفر وقال لا معلش رن شويه مليش مزاج ارد
وفعلا سابو يرن لحد ما لبس هدومه واتشيك ورش بيرفن حتى مسك التليفون ورد