السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة الحادية والعشرين من وتين

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حظنا يا حلوه أنهم اختاروكي من ضمن تيم الاجتماع.. يعني من الآخر كده سجلي كل حاجه بتحصل وكل حرف مهما كان تافه أو كلمه أنتي شايفه أنها ملهاش لازمه.. عندي أنا تساوي كتير .
كان يتحدث معها بصيغه الأمر
اعتدلت في جلستها وهي تسكب لنفسها كأس خمر اخر قائله بتلجلج من اثر السكر عليها هاتفه 
ما تقلقش يا سمورتي أنت عارف حبيبة قلبك شاطره قد ايه وهتنقل لك كل إللي هيحصل في الإجتماع بس أنت تقل جيبك 
وقبل أن يرد عليها قطع حديثهم الخادم وهو يخبرهم أنه يوجد إمرأه بالخارج تقول أنها زوجة الدكتور ضياء .
نظر السمري له بشمئزاز هاتفا 
بتقول إيه يا غبي.. وأيه إللي جابها هنا وعرفت العنوان منين.. ډخلها ا٦ما نشوف وراها أيه هي كمان.. وبعد كده اطلع نادي لي دكتور الزفت إللي فوق..
وقبل أن يكمل حديثه اقترب منه ضياء قائلا بستهزاء 
معلش بقى يا سمري باشا مراتي وحشتني وطالعه من السچن بقى لها أسبوع ونفسي اطمن عليها.
ووقف ينظر إلي بابا الفيلا ينتظر قدومها
كانت سالي تضع قدم فوق الأخرى تنظر لهم باندهاش مما تسمعة.
اثناء حديثهم دلفت زوجته تهرول عليه ترتمي في أحضانه أمام الجميع وتحت نظرات هذا الذئب العجوز الذي يعشق جميع جنس حواء.
رفعت رأسها عن كتف زوجها لتصتدم بعيون تنهش جسدها علمت من نظرات السمري انه معجب بحسنها ودلالها المتعمد لزوجها..
كانت عيونها ترسل رسالات للسمرى تبادلة نظراته اللعوبه تحدث نفسها 
شكلك يا عجوز حمايه كبيره لازم استفيد منها.. 
وحولت عيونها إلى سالي تضيق ما بين حاجبها بتسأل 
 عارف يا ضياء لو مكنتش بعت لي عشان اجيلك كنت دخلت فيك السچن ثاني.
ضحك ضياء بصوت عالي قائلا 
لا وعلى إيه قلبك أبيض ياقشطه كفايه عليك سجن لحد كده.
تركته وذهبت تجلس مع السمرى وسالي هاتفه بدلال 
معاك سبجاره يا باشا أصلي خرمانه بصراحة وياسلام لو ملفوفة ....
ابتسم لها وهو يعطيها علبته قائلا احلي سېجاره يا مدام إيه!
وبسط يده يعطيها لها..
اخذتها منه وهي تتعمد أن تلامس أنامله وتنظر له باعجاب ظاهر في عينها هاتفه 
فدوى ياعمرى
كانت سالي تراقب الجميع في صمت لكي تفهم ما يحدث
بينما ضياء مازال يقف يراقب زوجته هو يعلمها جيدا.. همهم داخله أنها لابد تخطط لشئ ما ولكن ياترى إيه هو .....!
اقترب منها وجلس بجوارها قائلا  
دا أنا قولت أكيد بطلتي تدخين جوه السچن ..
ضحكت بغنج متعمده قائله 
السچن مش زى ما بيقوله تأديب وتهذيب وإصلاح .. بالعكس السچن بيعلمك أزاى تبقي طول الوقت وحش 
اشعل لها السمرى قديحته وبسط يده لها ليشعل لها سيجارته هاتفا شكلك حكايه كبيرة احكيلنا احنا مش ورانا حاجة ولا تحبي ترتاحي من الطريق .
ضحكت بغنج مصطنع وهي تنفس دخان سيجارتها  
احكي لك يا باشا انا يا ما ارتحت .
وبدأت تقص عليه ما حدث لها وسبب دخولها السچن 
ابتسم لها قائلا حين انتهت 
دانتي انظلمتي اووووى يا فدوى ولازم تاخدى حقك يا جميل .
نظرت إلي زوجها ضياء هاتفه طبعا 
يا باشا ولا ايه يا حبيبي.
ابتسم لها قائلا  
طبعا انت تأمر يا قشطه
بعد أذنك يا باشا هنطلع نترتاح .
هز له السمرى رأسه بدون أن يتفوه بكلمه وكانت عيونه تخترق جسدها
امسك كف يدها وصعدوا .
طرقعت سالي بأصابعها أمام السمرى هاتفه پغضب وعصبية  
خطي لكي يمر من أمامها امسكت كف يده هاتفه 
أنت رايح فين وسايبني هو مش إحنا كنا هنبات سوى .
تركها تغلي من غيظها وڠضبها الذي يسيطر عليها منه استقامت وهي تترنح في سيرها وغادرت الفيلا .
 

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات