الخميس 12 ديسمبر 2024

الفصل الاول إلى الخامس عشر

رواية أسيره اڼتقامية بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبهر بيه ومرتدي شورت اسود قصير يبرز عضلات فخاذه القويه ثم اتجه خارج الغرفه ليذهب الي غرفه الجيم المجهزه بأحسن واجود الاجهزه والمعدات الرياضيه ثم بدا يمارس الرياضه لفتره كبيره من الوقت لم يعرف مداها الا هو يتصبب عرق من وجهه وجسمه كله فاخذ من ع الاستاند زجاجه المياه والمنشفه فاخذ ينشف وجهه وجسمه ثم تقرع من زجاجه المياه ثم خرج من الغرفه متجها الي غرفته لكي ياخذ شاور ويستعد لكي يذهب الي شركته حيث ينتظره صديقه.....
عايزه تفاعل حلو ف الكومنتات عشان الفصل يوصل للكل
الفصل السابع 
ف المقر الرئيسي للمجموعه 
خطي مراد دخل الشركه بخطوات واثقه سريعه بحلته الرماديه الانيقه وقميصه الأسود مع فتح زرارين من مقدمه قميصه تبرز قوه بنيانه وجسمانه مع تفاحه ادم خاصته ويعتلي وجه الوجوم والصلابه مع نظارته السوداء القاتمه تجعل من ينظر إليه يهابه وينبهر بجماله ورجولته الصارخه
وصل مراد الي مكتبه ثم وزع نظره ع سكرتيرته التي ما ان لمحته هبت واقفه من جلستها تنظر إليه برهبه وخوف وهي تقول 
اهلا بحضرتك ي مراد بيه كل حاج.... 
مراد وقد رفع اصبعه أمامها كااشاره للتوقف عن الحديث وحدثها بخشونه
بلغي معتز ان انا ف مكتبي وخليه يحصلني
السكرتيره وهي تومئ براسها له وترد عليه
حاضر ي مراد بيه 
نظر لها مراد نظره اخيره وتحرك باتجاه مكتبه ثم ادرا راسه إليها مره اخرى وهتف
وورق الصفقه الجديد ابعتهولي ف مكتبي
ثم فتح باب مكتبه ودخل بجسده الضخم ثم اغلقه خلفه بقوه
السكرتيره وهي تتنفس الصعداء بعد دخوله مكتبه وتحدثت بصوت غير مسموع 
الحمدلله يارب انا كنت حسه اني ھموت 
ثم بدأت تنفذ ما طلبه منها ع الفور حتي لا ينهرها ويغضب عليها 
 
ف الجامعه 
وصلت ملك الي جامعتها بمفردها بعدما اخبرتها صديقتها ساره بعد مجيئها لانشغالها بتحضيرات حفله اختها الصغيره 
خطت ملك الي ساحه الكليه بخطوات هادئه رزينه ثم نظرت الي ساعه يدها وجدت انها وصلت قبل بدا المحاضره ب عشر دقائق فخطت باتجاه قاعه المحاضرات وجلست ف المقدمه وف الوقت المحدد المحاضره وجدت جميع الطلاب يدخلون قاعه المحاضره وبعدها يدلف الدكتور ويحيي الطلاب ثم بدا بعد ذلك ف الشرح له 
ف منزل ملك 
تجلس خاله ملك مع جارتها إحسان وهم يرتشفوا الشاى مع بعض ثم قطعت هذا الصمت سؤال الحاره إحسان وهي تسأل الحاجه فاطمه 
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه مش شايفها يعني
الحاجه فاطمه 
كويسه والله يا إحسان ياختي بس هي نزلت من بدري للجامعه بتاعتها 
الجاره إحسان وهي تلوك شفتيها 
اها مش ناويه تشوفيها عروسه وتفرحي بيها زي بقيه البنات دا ملك جمال وحلاوه وأدب وأخلاق عاليه وعلام اد الدنيا اهوو 
الحاجه
فاطمه بوهي تجيبها بهدوء 
والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي مو غير ما تشوفه او تتعرف عليه ثم نظرت لها بحزن 
مش عارفه ي حبه عيني مالها من ساعتها ما والدها اټوفي وهي علطول كده والحزن باين ف عنيها 
الجاره إحسان بشفقه وحزن وهي تربط ع يدها 
معلش يا ختي ماهي اللش شافته مكنش قليل برضو بس انتي خليكي وراها لحد ما تقتنع ما هو ينفعش كل ما حد يجلها ترفضه 
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويحلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها 
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها باسف
المشكله حتي انها رافضه انها تشوفهم او تعرف اخلاقهم عامله ازاي او حتي علامهم ايه وانا خاېفه عليها تبقي وحيده تاني مانا مش هعشلها العمر له انا عايزه اشوفها متجوزه ومرتاحه مش عايزه اما اموت اسبيها لوحدها ملهاش حد 
الجاره إحسان وهي تربط ع يدها 
بعد الشړ عليكي ي حاجه فاطمه ربنا يديلك طول العمر وتشوفيها عروسه وفرحانه بنجاحها انا مش عايزكي تزعلي بس انتي خليكي وراها واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
الحاجه فاطمه بحزن ع ابن اختها الغاليه 
ياررب ي إحسان يارب 
اشربي ياختي العشاء بتاعك قبل ما يبرد 
الجاره فاطمه وعي تنهض من ع مقعده 
خلاص ي حاجه فاطمه شربت انا هقوم بقا اشوف العيال وابوهم زمانوا جيه عشان احضرلهم الاكل 
الحاجه فاطمه وهي تنهض هي الاخر وتحدثها
متخليكي ي حاجه إحسان قاعده 
الحاجه إحسان 
لا ي حبيتي خليها مره تانيه هنروح من بعض فين دا الباب ف وش الباب عن اذنك ي حاجه فاطمه 
تقدمت الحاجه فاطمه معها ال الباب وهي تهتف بود لها 
مع السلامه ي إحسان ي اختي 
الحاجه إحسان 
سلميلي ع الدكتوره ملك لما تيحي 
الحاجه فاطمه 
يوصل ي حبيبتي 
ثم اغلقت الباب بعد ما قامت بتوديع جارتها إحسان فهي التي تفضفض لها ما يشغل بالها
ف المقر الرئيس للشركه 
وجد مراد من يطرق ع باب مكتبه و يطل من خلفه صديقه معتز بابتسامه عريضه ويقول مازحا وهو يخطو داخل غرفه المكتب 
ادخل ي ريس 
مراد وهو
يرفع راسه إليه ويرمقه بنظرات ساخره ويحدثه 
ما انت دخلت خلاص مش ناوي تغير العاده الزباله دي من عندك 
معتز مقهقها ويجيب ما بين ضحكاته بضيق زائف
انت ي عم محدش

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات