الفصل الاول إلى الخامس عشر
رواية أسيره اڼتقامية بقلم خلود محمد
حضرتك متأمرش بحاجه تانيه ي استاذ مراد لو احتاجتتني ف اي وقت هتلاقيني قدام سياتك
مراد تمام ي سعيد تقدر تتفضل دلوقت
المحامي سعيد تمام ي مراد بيه ثم مد يده ليسلم ع مراد ومعتز تم خطي خارج المكتب بخطوات سعيده
معتز وهو يدير راسه باتجاه مراد ويساله بخفوت ناوي تعمل ايه دلوقت بعد ما عرفت كل حاجه عنها
عايزه تفاعل حلوه ف الكومنتات منكم ي قمرات ويارب البارت يعجبكم
الفصل الخامس
ف المساء
بعد ما قامت ملك وخالتها بالتسوق وشراء كل مستلزمات البيت واحتياجاته قامت ملك بتبديل ثيابها باخري بيتيه مريحه واتجهت خارج الغرفه لتذهب لغرفه خالتها لتطمئن عليها فوجدتها غافيه ع الاريكه بداخل الغرفه فاتجهت لها وأخذت تقيظها بهدوء وصوت منخفض
خالتي ي خالتي فاطمه
رمشت خالتها فاطمه عده مرات ثم قامت بفتح عينيها فوجدت ملك أمامها
ملك وهي تربط ع ذراعها
لا ي حبيبتي مفيش حاجه دخلت اطمئن عليكي لقيتك نايمه ع الكنبه قومي نامي ع السرير عشان تنامي مرتاحه
الخاله فاطمه وهي تعيى لمكان وجودها ثم نظرت لملك
انا الظاهر غفيت وانا مش حسه
ملك وهي تؤمي براسها بتفهم
قومي ي حبيبتي نامي ع السرير عشان متتعبيش
ملك وهي تتناول الغطاء من التخت وتضعه عليها بعد أن ساعدت خالتها ف الاستلقاء ع الفراش
نامي ي حبيبتي واستريح انا هبقي قاعده ف اوضتي عايزه حاجه مني
الخاله فاطمه وهي تربط ع يديها
ملك وقد أدركت انا خالتها وعت للحاله التي عليها
حاولت أن تظهر غير ذلك بابتسامه جميله هاديه ع
انا تمام ي خالتي الحمدلله ويلا بقي نامي عشان لما تقومي لصلاه الفجر
خالتها وهي تربط ع يديها
حاضر ي بنتي تصبحي ع خير
قالت ملك هذه الكلمات قبل ان تتجه خارج الغرفه وتغلق الاضواء وتغلق الباب خلفها ف تتجه باتجاه غرفتها وتغلقه
ف غرفه المكتب بداخل القصر
يجلس مراد خلف مقعده الفخم الذي يدل ع الثراء والرقي وامامه معتز صديقه الذي هتف بيه وقال
انت بجد ناوي تعمل اللي قولت عليه
مراد وهو ينظر إليه ويجيب بصرامه
ايوه هعمله اومال انت مفكر اني بهزر ف كلامي
معتز وهو يتنحح ويجيب بجديه
مش قصدي بس مش شايف ان صعب اللي بتقول عليه ده
مراد وهو ع نفس نبره الصوت الصرامه
ولا صعب ولا حاجه كل حاجه قولتلها هتتنفذ بالحرف الواحد مفيش غير اخر حاجه وهي الطريقه اللي هدخل عليها بيها ودي انت اللي هتحلها وتفكرلي فيها وسايبها عليك
معتز وقد شعر بالصدمه بما تفوه بيه صديقه وقال بزهول
سايبها عليا انا!!! انت اكيد بتهزر
مراد وهو ينظر إليه ويجيب عليه بهدوء
ولا بهزر ولا حاجه انا قولت سايبها عليك عشان عارف و واثق انك قدها بس انت اللي بتستعبط وانا مش فاضي لكده انا بقالي سنيين طويله وليالي مش بنام فيها وانا دماغي مشغوله بالتفكير ومستني اليوم دا يجي بفارغ الصبر وانت تقولي ع حاجه فارغه زي دي متعرفش
معتز وقد أدرك الخطأ الذي وقع فيه وتسببه ف الحاله التي وصل إليها صديقه المقرب وهو ادري شخص بالظروف الصعبه التي مر بيها صديقه فاجاب عليه بنبره معتزه واثقه
انا اسف ي صاحبي انا بس الصدمه خدتني بس صدقني وحياتك عندي لهجبهالك تحت رجلك وانت سيدها وسيبي المهمه دي عليا سبلي يومين اتكتك فيهم وكل حاجه هتمشي زي مانت عايز
مراد وقد ارتسم ع ابتسامه فخر بصديقه لا بل ليس بصديقه ان اخوه منذ الصغر الذي دائما دعم وسند له وقال بجديه
تمام وانا واثق فيك ي معتز وعارف انك تقدر
معتز وهو يؤمي براسه له ويقول
ف حاجه تاني عايزها مني ولا اقوم اروح
مراد وهو ينهض من ع مقعده
لا كله تمام كده يعتبر اتفقنا ع كل حاجه فاضل بس مهمتك وكل حاجه تمشي زي ما احنا عايزين
معتز وهو ينهض من ع مقعده هو الاخر وياخذ متعلقاته الموجوده ع سطح المكتب
تمام وانا زي ما قولتك خلال يومين وهقولك عملت ايه
مراد بنظره تفهم وهي يخطو معه خارج غرفه المكتب ماشي ي معتز ثم خطو خارج غرفه المكتب ونزلوا الدرج ثم قام مراد بتوديع معتز بعد أن اصطحبه أمام باب القصر
ف الحاره الشعبيه ف منزل ملك
ملك وهي جالسه ع الفراش وممسكه بصوره والدها الراحل و تبكي بصمت
وحشتني اوووي ي بابا الحياه صعبه اوووي من غيرك حسه اني تايهه