الفصل الاول إلى الخامس عشر
رواية أسيره اڼتقامية بقلم خلود محمد
فاطمه بنبره ذات مغزي
واهو انتي كمان تفكي ع نفسك بقالك يومين حابسه نفسك ومش راضيه تقولي مالك وانا ساكته ومش راضيه أسألك
ملك بتبرير كاذب وهي تضحك وتقترب منها
انا تمام ي خالتي انتي بس اللي قلوقه شويه انا بس تعبت من ضغط الكليه فقولت ارتاحلي يومين ولا انتي زهقني مني ومش عايزني اقعد معاكي
الخاله فاطمه بحزن
انا ي حبيبتي خاېفه عليكي ي ملك من عزلتك اللي بتحاوطي بيها نفسك عايزكي تنسي وتعدي ومتشليش جواكي كل الحزن داا عدي ي ملك وانسي انتي صغيره انك تتحملي كل ده لوحدك
متزعليش مني ي خالتي انا مقصدش ازعلك انا بس بهزر معاكي ويا ستي مټخافيش هفضل جنبك علطول مش هروح ف حته انا اصلا مليش
غيرك ف الدنيا انتي الملجا الوحيد اللي ليا ف الدنيا دي انا بس يكفيني انك معايا وجنبي
الخاله فاطمه وهي تكفكف دموعها
وتهتف
ربنا ما يحرمني منك أبدا ي ملوكه واشوفك دايما سعيده ومبسوطه ف حياتك واشوفك وانتي عروسه حلوه كده منوره بيتك جوزها
سيبي كل حاجه لوقتها ي خالتي واللي ربنا عايزه هيكون
_انا هروح دلوقتي لساره عشان اقعد معاها شويه ومتأخرش
خالتها فاطمه بتودد وحب
ماشي ي حبيبتي طريق السلامه وخلي بالك ع نفسك
ملك بحب وهي تتجه ناحيه الباب وتعطي لها قبله ف الهوا
الخاله فاطمه بعد ذهاب ملك
ربنا يهديك ي بنتي ويصلح حالك
ع الجانب الاخر ف قصر مراد الطلخاوي
حيث ف خلال اليومين المنصرمين كان مراد مشغول بإنهاء كافه اعماله المتراكمه ف الشركه وترتيب أمور عمله المقبله لكي يفرغ وقته لما هو مقبل عليه ف الايام المقبله
تماطئ مراد بذراعيه وارجع ظهره الي الخلف حيث هاجمته بعض الألام بسبب مكوثه لفتره طويله ع مقعده استشعر مراد صوت رنين هاتفه فتناوله من ع سطح المكتب وضغط ع زر الرد واخذ يستمع الي الطرف التاني وهو يحدثه
عايز الصور دي توصل لخالتها انهارده وبما انك بتقول انها نزلت فا ده الوقت المناسب انك تبعتهم لخالتها فيه
الطرف الآخر
تمام ي مراد بيه اللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ
مراد بجديه
وهو دا المطلوب ولما تنفذ اللي قولتلك عليه بلغني
الطرف الآخر
هتصل بسيادتك لم انفذ
تمام
هتف بيها مراد قبل أن يغلق الهاتف وينظر أمامه بشرود وهو يتذكر حينما اتي إليه صديقه معتز ف المساء بعد أن انهي كافه أمور عمله
فلااااش باااك
معتز بنظره تساؤل وقلق وهو ينظر لمراد المسترخي ع مقعده
ناووي ع ايه مراد لان نظرتك دي وراها
كتير شكلها
قطع الصمت الدائر لدقيقه بعد أن هتف معتز بهذه الكلمات صوت ضحكات مراد المتعاليه مما زاد غرابه معتز من تصرفات صديقه الغير متوقعه
ناووي ع كل خير طبعا ي معتز بص ي سيدي
اللي ناوي اعمله ان. الصور اللي انت صورتها ليها هي وبرعي مع بعض تتبعت لخالتها وتحط معاهم ورقه مكتوبه عليه انها لو مسبتش المنطقه ف خلال اسبوعين الصور دي هتبقي ف ايد اهل المنطقه كلهم
معتز وقد اعتلي ملامحه الصدمه وأصبح فاه مفتوح من هول ما سمعه ثم حدث مراد بزهول
انت بجد ناوي تعمل كده لو مسبتش البيت طب وانت هتستفاد ايه لو هي سابت البيت أو مسبتهوش
مراد بصرامه وجديه
اها طبعا هعمل كده ومن غير لحظه تفكير واحده بس مش دا المهم المهم بالنسبه انها تبقي مړعوبه ومشلوله التفكير مش عارفه هتتصرف ازاي ودا هيسهل ليا لما اجي اطلب ايدها واتجوزها هيبقي دا الخيار الوحيد بالنسبه لي انها تتجوز عشان متتفضحش وف نفس الوقت اكون انا كسبت وقت مش لسه هستني توافق او ترفض وخطوبه وفرح وكلام فارغ من دا وبكده اكون ف نظرها هي وخالتها اني المنقذ بتاعهم واني الحل الوحيد اللي لازم يوفقوا عليه من غير ما يفكروا حتي
معتز وهو مازال ع حاله الصدمه والزهوول ويهتف بصديقه غير مصدقا ما يتفوه بيه
ياااا ي مرراد اي دماغك دي انا لو قعدت عمري كله افكر ف اڼتقام عمري ما كان هيخطر ع بالي فكره زي دي وانا اللي فاكر اني صاحبك وفهمك طلعت بعيد خالص ف ان اننا نوصل لفكر وفهم بعض انت بعيد اووي ي صاحبي انت اڼتقامك موصلك انك مش شايف حد مكنتش كده زمان بس اتريك بتخطط لكل دا من