الحلقة الأولى والثانية
رواية نبضات تائهة ج2 للكاتبة ياسمين الهجرسي
حرب دائره داخله...
اقتربت منهم كريمه وسحبته من احضان ابرار هاتفه بلوم وعتاب
وانا ليه ما فكرتيش في رجوعه عمل في ايه يا ابرار انا كنت بمۏت بسبب بعده عني...
اقترب منها راكان وكور وجهها بين كفيه قائلا
اسف يا امي سامحيني سيبتك في الوقت اللي عشتى طول عمرك مستنياه .
كان الجميع يبكي على ما وصلوا لهم من قهر وحزن وبعد وفراق
اما الحاجه فردوس تنظر إلي الجميع بنظرات ثابته ثاقبه تقيهم ثبتت فردوس عيونها على هذه الجالسه التي ترتجف خوفا من بعده عنها نظرات زائغه من اعين كساها الحزن...
ألتقت اعينهم في نظره طويله ابتسمت لها الجده تطمئنها بنظارات حانيه .
اشار الجد الى زياد بعينيه علي الحقيبه الذي اخرج منها مجموعه من المفاتيح بدأ في اعطاء كل منهم نسخته
الكل يسمعني وكلامي اوامر تنفذ
رايكم يهمنى جدا احنا لسه بنسخن الأحداث لسه فى اولها القادم مليان مفاجآت ياترى توقعاتكم ايه
متنسوش الريفيوهات لان ده اللى بيبين انطباعكم عن الحلقه
والتفاعل الضروري متنسوش ميعادنا يوم الثلاثاء لو اكتمل التفاعل على الحلقه
وتين ج
ياسمين_الهجرسي
_______________يتبع________________
الحلقه الثانيه
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
رواية وتين ج١نبضات تائهه ج٢ مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
بحبك...
قد كل حاجه بتبعدك عني
بعشقك....
بعدد سنين عمري اللي فاتت
وبتمناك....
اللي باقي من عمري
لحضنها...
أهرع إليها هربا من الدنيا وهمها..
حتى وإن كنت قويا في الحياة..
احتاج لرقتها واشتاق لدفئها...
ومها بلغت من سلطة وجاه..
لا شيء يغنيني عن حنانها..
فأنا مرهون بحبها.
فيلا احمد الشاذلي
المكان يعمه الصمت يتأهل لاستقبال بضع كلمات يا تحيى قلوب ارهقها العشق أو أن تزيد عليهم التيه ويعثوا فى الارض مشتتين داخل دوامة نبضات قلوبهم التائهه...
اقترب الحاج محمد بخطوات ثقيلة كانت تبث القلق والرجفه في قلوب الجميع وقف في منتصفهم ينظر لهم بنظرات جعلت البعض يخجل من نفسه والبعض الآخر يري أن ما فعله راكان كان صواب والبعض الآخر يفكر فيما يحدث..
حتي قطع صوت تفكيرهم قائلا بصوت أجش يحمل لهجه تهكم وأمر وهو يدق بعصاه الأرض لكي يحسهم على الانتباه له قائلا
الكل يسمعني والكلام اللي هاقوله تحطوه حلقه في ودانكم اللي معاكم ده مفاتيح مجمع الڤيلل اللى قولت ل زياد يجهزوا...
هتعيشوا فيه كل واحد ليه فيلا
وانا ليا ملحق فى النص مفتوح بين الجميع ماهو مش بعد العمر ده هبعد عن ولادى واحفادى
ولاني كنت متوقع ان ده هيحصل واكثر منه كمان في يوم من الايام كان لازم اجمعكم ببعض عشان ميبقاش حد بعيد عن التاني..
وقبل ما اي حد فيكم يعترض صمت قليلا يتطلع الى الجميع بنظرات ثاقبة..
هسألكم سؤال لازم تجوبوني عليه نظر له الجميع بتسأل وحيره
عاد الي مقعده بثقته المعهود قائلا
ايه اكثر حاجه بتفرق في حياه الانسان
ابتسم يعقوب بحزن قائلا
الرضا يا جدي