الجمعة 22 نوفمبر 2024

الحلقة الخامسة

رواية بركان عهد الحلقة الخامسة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تصديق لما يراه
عندك حق فعلا يطلق عليه حصن ده ولا حصن نابليون هندخل ازاي.
كان قاسم يستمع له وعقله مثل الحاسوب يخطط ويتخيل ما سيفعله أمسك الملف الخاص بتفاصيل العمليه واجاب على يزن 
هندخل ان شاء الله بس قدامنا 8 دقايق على ميعاد شفت تبديل الحراسه.
لفت انتباههم فتح باب القصر علي مصرعية وخروج سيارات منه.
قاسم بتعجب 
لا دي مش عربيات عادية ده أسطول حربي يبقي وصل مارك كابوني معلومات عن المرأه الناريه.
هدر يزن بفضول في صوته 
مين دي المرأة الڼارية.
كله مع الوقت هيظهر 
المهم معلومات اللي في الملف احنا لازم نتحرك قدامنا بالظبط خمس دقائق وادخل القصر من بعد دخولي لخروجي لازم يبقي عشر دقايق بس جوه القصر الدقيقة الحيداشر هكون مېت .
ظهرت علامات التوتر على وجه يزين 
مفهوم خلي بالك من نفسك.
تركه قاسم وهبط من السياره واتجه الي القصر ثم تسلق السور من الجهه الخلفية للقصر ...
ظل قاسم يتجول ويتسلق بين الأدوار وبين النوافذ حتي وصل ل سالم وأشار بسبابتة بمعني أن يصمت.
فهم سالم مغزى كلماتة ونظر قاسم ل حالتة المزريه مضړوب بالړصاص عدة طلقات في جميع اطرافه حتى يشلوا حركته إذا ما حاول الهرب..
أقترب قاسم وبدون مقدمات سأله
فين الميكروفون.
نظر له سالم بلوم وعتاب
يا قاسم اتأخرت قوي ليه كده منتظرك من ثلاثة أيام لأنك طموح زى جدك ومحدش هيخلصني غيرك.
اجابه قاسم باشمئزاز ونفور منه يتحدث وهو يفك وثاقة
وأنا جاي علشان ارجعك مصر ما هي أولي بولادها مش كده ولا أيه وخصوصا لما يكونوا خاينين زيك وباعوا وطنهم عشان الفلوس.
ضحك سالم پألم وهو يتنفس بصعوبة بسبب الالم 
يا ريت بس للأسف مفيش وقت أرجع معك و الميكروفيلم مع بنتي في سلسلتها مع صوره أمها بدلاية فصها الماظ لونه أحمر.
اكفهر وجه قاسم وجز على أسنانه وأحمر صحن عينيه من الڠضب أطبق على كف يده المضړوب بالړصاص لكي يتألم واردف بعصبيه 
انت لسه هتكدب وتحور أيه يا أخي متعبتش 
هدر فيه مره أخرى
قول فين الميكروفيلم لأن مفيش معيا وقت وأنت فاهم ده كويس.
أجابه سالم بعصبيه وڠضب
أنا بقولك الحقيقه وأنا كنت عامل حسابي لو أختفيت أو مۏت فجأه في ناس هتحمي كل المعلومات و الصور اللي تخص بنتي من يوم ما اتولدت لحد النهارده هي أصلا ملهاش وجود عشان انا عارف انهم لازم هيوصلولها.
مين قالك ان هما لسه موصلوش لها.
اړتعبت ملامح سالم من فكرة وصولهم لها
لو كانوا وصلوا لها كان زمانهم صفوني وطول ما هي مش معهم مش هيقدروا ېقتلوني لأني على الأقل عارف اللي هم عايزينه وهي أكيد دلوقت خرجت من تركيا و أنا دفعت لراجل من رجالة مارك عشان يهربها ويطلعها بره البلد باسم مستعار عشان محدش يوصل لها على الاقل تكون في أمان وأنا واثق أنها تعرف تحمي نفسها.
رد عليه قاسم بتفهم لوجهة نظره 
بهتت ملامح سالم من طلب قاسم واندهاش من تصرفه الغبي 
أنا عارف إنك مش هتصدقني بس أنا حددت المكان اللي هتسافر فيه لكن اسمها ايه ماعرفش أنت عارف دي بتبقى حاجات بالصدفه وقبل ما تسألني سافرت فين هجوبك سافرت مصر بس هي دكتوره ما اقدرش أفيدك بقى أكثر من كده.
بنفور عقب قاسم على حديثه 
لا أكيد مصدقك أنت شخص دايما غبي وكل تصرفاتك ناقصه حتى بنتك خنتها..
اديني اسم الحارس اللي هربها.
قالها بصړاخ مكتوم يود لو ينهى حياته بيده ويخلص العالم من مكر ألاعيبه الشريره..
ابتلع سالم لعابه بصعوبه وهو يستجمع قوته قائلا 
خالد هربها واختفى بعدها 
فى نفس الوقت كان يزن يخبر قاسم أن مارك قد عاد الى القصر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات