الحلقة التاسعة والعاشرة
نيوفيلا براءة بين الاشواك الحلقة التاسعة
غلطان.. ما سمعتش للاخر عشان تفهم ليه.. أنا كنت بهزر معاك بس أنت عامل زي العيل الصغير قفشت في الكلام وقفلت السكه ومشيت انا مالي يادومى ذنبى أيه.....
قالت آخر كلماتها بدلع وعيون ناعسه وهي تضع خصلة شعرها وراء أذنها وترفرف باهدابها بأنوثه مهلكه...
لطم مراد على وجهه وهو يعض على أنامله هاتفا بغيظ من دلعها فى غير وقته قائلا
أنهى حديثه وغادر بسخط تحت تصاعد ضحكاتها المغناجه التى استفزته اكتر.....
استدارت وجدت نظرات أمها مصوبه عليها تهز راسها بيأس على تصرفاتها المجنونه....
فى فيلا النويرى تقف صفيه تستقبل وداد وفرح بترحيب تنظر لهم بدهشه لما تحمل أيديهم من أشياء ويأتي من خلفهم رجلان أيضا يحملان أكياس كثيره وعلب طعام مغلفه بورق مفضض....
هزت صفيه رأسها بمعنى ما هذا....
أشارت لها وداد بعينيها أن تهدئ سوف تعلمها بكل شئ بعد مغادرة الرجال ...
انتهوا الرجال من رص الأشياء بالداخل وغادروا لتأخذ وداد صفيه من يدها تجلسها على الأريكه وتجلس جوارها...
ثم تطلعت تأمر فرح بالصعود ل حياه حتى تستفيق وتأخذها لانتقاء فساتين تناسب الاحتفال بخطبتهم أومأت لها فرح وذهبت تركض تصيح بسعاده على صديقتها...
مالك ياصفيه مندهشه ليه..
إحنا أخوات وبيتك بيتى.. وبنتك بنتى.. وفرحتك فرحتى..
عقبت عليها صفيه بنفس شعورها الطيب
أنا عارفه ده كويس.. بس ينفع تجيبى الأوردر اللى شغاله عليه من الفجر للناس.. رزق العيال تشيليه وتجيبه لحد هنا.. اكيد حاجه مش هتفرحنى....
ومين قالك ان ده أوردر شغل.. أنا كان لازم اقولك كده عشان متفتحيش معايا تحقيق زى بتاع دالوقت.. قلت يبقى تحقيق مره واحده....
تابعت بحب
أنا واقفه من الفجر بجهز الأكل ده عشان خاطر نسايب حياه.. أنا عارفه أن كل حاجه جت بسرعه وأكيد أنتى مش عامله حسابك..وأكيد أنا مش هسيبك لايصه فى يوم زى ده..ومينفعش تبقى صاحبتك أسطى شيف قد الدنيا ومتقفش فى ضهرك فى فرحة العمر..
وبعدين الفرحه النهارده فرحتين..
حياه وفرح هيتخطبوا ويتكتب كتابهم عندك.. يعنى ده أقل حاجه أعملها معاك لفتحة بيتك لبنتى عشان تكمل فرحتها اللى ديما أبوها منقصها بأفعاله.. الحاجات