الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الحلقة التاسعة والعاشرة

نيوفيلا براءة بين الاشواك الحلقة التاسعة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطان.. ما سمعتش للاخر عشان تفهم ليه.. أنا كنت بهزر معاك بس أنت عامل زي العيل الصغير قفشت في الكلام وقفلت السكه ومشيت انا مالي يادومى ذنبى أيه.....
قالت آخر كلماتها بدلع وعيون ناعسه وهي تضع خصلة شعرها وراء أذنها وترفرف باهدابها بأنوثه مهلكه...
لطم مراد على وجهه وهو يعض على أنامله هاتفا بغيظ من دلعها فى غير وقته قائلا 
بقى الغلط عندي.. وواقفه تدلعي قصادي عادي بشكلك اللي انا شايفه ده..ومجنن أمى ناويه على جناني يعني.. طب ماشي هانت كلها كم ساعه وتبقي مراتي.. وريني دلعك بقى عاوزك تشيلي لي وش جعفر وتوريني دلعك بقى عشان انا صابر غلب...
أنهى حديثه وغادر بسخط تحت تصاعد ضحكاتها المغناجه التى استفزته اكتر.....
استدارت وجدت نظرات أمها مصوبه عليها تهز راسها بيأس على تصرفاتها المجنونه....
هرولت عليها ټحتضنها وهى تقفز فرحه سعيده أخرحتها وداد من صدرها بحنو وحثتها على سرعة الانتهاء من تحضير نفسها حتى يتثنى لهم الذهاب مبكر لحياه كما وعدت صفيه.....
فى فيلا النويرى تقف صفيه تستقبل وداد وفرح بترحيب تنظر لهم بدهشه لما تحمل أيديهم من أشياء ويأتي من خلفهم رجلان أيضا يحملان أكياس كثيره وعلب طعام مغلفه بورق مفضض....
زاد اندهاشها عندما أمرت وداد الرجلان بإدخال ما يحملوه للمطبخ...
هزت صفيه رأسها بمعنى ما هذا....
أشارت لها وداد بعينيها أن تهدئ سوف تعلمها بكل شئ بعد مغادرة الرجال ...
انتهوا الرجال من رص الأشياء بالداخل وغادروا لتأخذ وداد صفيه من يدها تجلسها على الأريكه وتجلس جوارها...
ثم تطلعت تأمر فرح بالصعود ل حياه حتى تستفيق وتأخذها لانتقاء فساتين تناسب الاحتفال بخطبتهم أومأت لها فرح وذهبت تركض تصيح بسعاده على صديقتها...
استدارت وداد تربت على يد صفيه بمحبه هاتفه بحبور 
مالك ياصفيه مندهشه ليه..
إحنا أخوات وبيتك بيتى.. وبنتك بنتى.. وفرحتك فرحتى..
عقبت عليها صفيه بنفس شعورها الطيب 
أنا عارفه ده كويس.. بس ينفع تجيبى الأوردر اللى شغاله عليه من الفجر للناس.. رزق العيال تشيليه وتجيبه لحد هنا.. اكيد حاجه مش هتفرحنى....
ابتسمت وداد على حرص صديقتها على مصلحتها هاتفه بود 
ومين قالك ان ده أوردر شغل.. أنا كان لازم اقولك كده عشان متفتحيش معايا تحقيق زى بتاع دالوقت.. قلت يبقى تحقيق مره واحده....
تابعت بحب 
أنا واقفه من الفجر بجهز الأكل ده عشان خاطر نسايب حياه.. أنا عارفه أن كل حاجه جت بسرعه وأكيد أنتى مش عامله حسابك..وأكيد أنا مش هسيبك لايصه فى يوم زى ده..ومينفعش تبقى صاحبتك أسطى شيف قد الدنيا ومتقفش فى ضهرك فى فرحة العمر..
واستطردت توضح بمشاعر أخويه صادقه 
وبعدين الفرحه النهارده فرحتين.. 
حياه وفرح هيتخطبوا ويتكتب كتابهم عندك.. يعنى ده أقل حاجه أعملها معاك لفتحة بيتك لبنتى عشان تكمل فرحتها اللى ديما أبوها منقصها بأفعاله.. الحاجات

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات