الأربعاء 13 نوفمبر 2024

حلقة الخامسة والسادسة

نيوفيلا براء بين الاشواك حلقة الخامسة والسادسة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ودت لو قذفتها ولكن ما يلجمها توسلات أمها بالصمت..
ولكنه رجل انعدمت بداخل الرحمه والرجولة تبجح أكثر وهو يطلب منها بكل برود قائلا 
هاتى الفلوس اللى معاكى.. دماغى خربانه وسجايرى خلصت.. وأمك اتكسحت طول الاسبوع راقده تعبانه مشتغلتش..
فاض بها الكيل وطفح استفحل بداخلها الڠضب من تبجحه هذه ليست اول مره ولكن كفى لتلك المهزله متكررة الأحداث دون تغيير عليها البدء بالرفض لسلسلة التنازلات التى ليس لها نهاية وقفت مقابله له وجها لوجه وكأنها ندا له هاتفه بقوه 
لأ ممعيش فلوس ليك.. تعبى وشقايا لنفسى وتعليمى.. بدل ما أنت اللى تديني عايز تاخد منى.. مش كفايه قاعد فى البيت وامى هى اللى بتصرف.. ومستغل كل جنيه بتجيبه وتاخده أنت على مزاجك والكيف بتاع كل ليله عالقهوه.. ارحمنا بقى كده كتيير.. أنت لو مريض كنت شيلتك فى عينى الليل قبل النهار ومستخسرتش فيك جنيه من تعبى.. بس انت بتستغل فلوسى عشان مزاجك.. حتى تعب أمى هاين عليك ومستبيحه لنفسك.. ارحم من فى الأرض عشان ربنا يرحمك لما تبقى بين أيديه.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غباء هذا الرجل يتصف بالغباء ترك كل ما قالته ابنته وهاج وماج من آخر كلمتين...
صاح ېصرخ عليها پغضب 
أنتى بتدعى عليا يابنت الك...ب
طب وربنا لاخد منك الفلوس ڠصب عنك.....
قالها ومد يده يجذبها كى يعطى لها طريحة الضړب التى اعتادت عليها... 
وقفت أمامه تربع يدها تحت صدرها تنظر له بتحدى هاتفه 
لو ضړبت من هنا للصبح مش هتلاقى معايا جنيه.. خلاص بح .. فلوسى مش بشيلها فى البيت.. واللى فى الشنطه يادوب مواصلاتى يعنى مش هتعمل حاجه لمزاجك كبيرها كوباية شاى عالقهوة..
قالت كلماتها بفظاظه وفتحت حقيبتها تخرج منها ورقة فئة العشرون جنيه وبسطت يدها تعطيها له..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما كان منه ألا أنه سبها بأفظع الشتائم وترك لهم الشقه وغادر..
مسحت فرح على وجهها بضيق وجلست على الأريكه التى كانت خلفها تتنفس بصعوبه بداخلها ألم يعتصر أحشائها قهرا على حالهم الذى لم يتغير منذ أن وعت الدنيا....
جاءت وداد وجلست جوارها تحاول أن تواسيها كعادتها هاتفه بحنو 
معلش ياحبيبتى استحملى عشان خاطرى.. هانت كلها السنه دى وتخلصي جامعتك وربنا يرزقك بشغل يناسيكى تعبك ده كله...
رمقتها فرح بحزن هاتفه باستفهام 
هو أنتى ليه كده.. ليه سلبيه.. ليه ديما شايفه أن مشكلتى هتتحل لما اشتغل..
تابعت بمراره 
طب ماهو لو عالشغل أنا بشتغل ومكفيه نفسى.. إيه اللى اتغير.. هى نفس التمثيليه بتاعة كل يوم حوارات ومشاكل مش بتفض.. العماره والشارع بيسمعوا صوته وهو بيشتمنا ويضربنا.. أنا عايزة حل جذرى للمهزله دى.. وأنتى ديما مستحمله وساكته.. مالكيش رد فعل.. مبتخديش موقف ينهى المهزله دى وكأنه ماسك عليكى ذله ديما مطاطيه وسلبيه معاه....
ڠضبت وداد من كلمات ابنتها التى من وجهة نظرها تفتقر الأدب فهى سيده تربت على الطاعه العمياء ببيت أبيها لا حق لها فى المعارضه أو أبداء الرأى سواء بالرفض أو القبول حتى عندما تمت خطبتها وتزويجها من المدعو شريف لم يكن لها رأى هى تعلم عيوبها علم اليقين ولكن ما بيدها حيله لا تستطيع مجابهة هذا الجبار هو أخذ منها على الخنوع وهى فى سبيل أولادها تسترضى ذل أهانته وبالخصوص وهى ليس لديها مكان للجوئ إليه بعد مۏت أبيها أخواتها تقاسموا الاملاك لتأخذ نصيبها منهم فستولى عليه بالخدعيه بحجج واهيه بأنه سيقيم مشاريع لتحسين الدخل ولكن بالأخير تذهب الأموال طيات رياح المقامره وشرب الممنوعات وهى محلك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات