براءه بين الأشواك الحلقة السابعة والثامنة
ليث باستمتاع
لا ياست الكل.. أصل صاحبتها هتبقى خطيبة آدم.. ماهو أحنا وقعنا فى اتنين أصحاب.. زى أنا وآدم بيحبو بعض جدا وبيخافوا على بعض بشكل مش معقول.. حتى فرح خطيبة آدم كان أهم من فرحتها بجوازها من آدم أنه مش هتفارق صاحبتها وديما هيكون مع بعض زى عادتهم ديما....
جحظت عيناها بعدم تصديق هاتفه
يامحاسن الصدف.. وعملتوها دى ازاى يانمس منك ليه....
استقام ليث وجلس جوارها وأجابها بانتشاء
الموضوع ياست الكل ان البنتين بيدرسوا فى كلية الهندسه وكانوا من ضمن الطلبه اللى بشرف على مشروع تخرجهم النهارده...
آه ياخلبوص قول بقى أنكم حاطبن عينيكم عليهم من زمان..واحنا نايمين فى العسل.....
أكملت بسعاده
أنت تقعد كده وتحكيلى حكايتها من طقطق لسلاموا عليكم....
ليث بأمه وأبيه وأخته وصغارها وأخذ يقص عليهم كيف بدأت معرفته ب حياه بعد قليل تنهد براحه عندما انتهى من إخبارهم ورأى السعاده والقبول منهم على وعد أن يأتوا معه لطلب خطبتها فهذا اليوم طال انتظاره ولكن ثريا بداخلها توجس من تلك الفتاه ترى ما سببه......!!.
حيث الأجواء الساكنه شبيه لحياتها الراكده منذ ۏفاة زوجها تجلس على سجادة الصلاه تناجى ربها وهى تتجرع مرارة الفراق ملجأها الذى افتقدت الأمان من بعد رحيله تزرف الدموع حزنا علي ابنتها العصفوره البريئه التى بيديها كسرت جنحاتها الرقيقه ومنعتها أن ترفرف للأعلى تسبح فى عالمها وتعيش بحريه وسلام تستمتع بسنها كمثيلاتها من الفتيات تنهر نفسها أى جرم فعلته بابنتى الوحيده ظلت هكذا دموعها الشاهد الوحيد على آلام ما صنعت يدها وجنته ابنتها مرء بعد الوقت و استمتعت لصرير احتكاك إطارات سيارة ابنتها مسحت على وجهها تكفكف دموعها حتى لا تحزن ابنتها يكفى ما تعانيه من تحت رأسها واعتدلت تستند بظهرها على حائط الغرفه تنتظر هبوب نسماتها العطره التى تنعش قلبها.....
صفيه ياجميله وحشتينى وحشتينى وحشتينااااااى
تهللت أسارير صفيه للسعاده التى تزينت بها ملامح ابنتها مسدت على شعرها بحنو
وردت عليها بغبطه
قلب ماما وأنتى بتوحشينى وأنتى قصاد عينى..
تابعت بحب
بس خير اللهم اجعله خير شايفه الفرحه هتنط من عينيكى.. يارب تكونى اتوفقتى فى المقابلة بتاعة شركة الهلالى....
خلعت حياه عنها حذائها وألقت الحقيبه على فراش أمها وافترشت أرضا جوارها وامسكت يدها تلثمها بقبلات عطوفه محبه رفعت رأسها تنظر لها بنظرات جديده عليها
أنا فى أقصى أحلامى كنت عارفه انى هقبل لان وقع عليا الاختيار ساعة مناقشة المشروع..
تابعت بعدم تصديق
لكن اللى مكنتش أتخيله ولا يجى على باللى أنه يتحقق فى يوم من الايام.. أن صاحب أكبر شركة مقاولات فى البلد.. وأجمل راجل فى الطبقه المخملية يسيب كل البنات ويجى يطلب أيدى للجواز...
فاضت دمعه من مقلتيها لتفر هاربه تفضح مكنون ما تشعر به
مش مصدقه نفسى ياامى.. بقى أنا حياه اللى بتخجل من نفسها اللى پتخاف من ضلها يحبها راجل زى ليث وھيموت عليا ومتسربع وكان مصر يجى معايا البيت يتعرف عليكى ويجيب اهله ونكتب الكتاب النهارده..
ظلت تثرثر حياه بما يجيش بصدرها من أحداث سعيده مرءت عليها مع ليث تاره
كما ظلت الأم تستمع بدون مقاطعه فهذه ولأول مره ابنتها تنطلق بالكلام معها دون أن تضطر أن تسحب الكلمات من على فمها كم كانت جميله بريئة وهى تقص فرحتها وعدم استيعابها لفرحة كانت تعتقد انها صعبة المنال الرجل الذى كان يشغل مخيلة ابنتها لفترة طويله استجاب الله لدعائها وأصبح قريب لقلب ابنتها فى حلال الله....
انتهت حياه من الاسترسال فى ما طلبه ليث منها وحان الوقت لتستمع لإجابة والدتها على طلب ليث صمتت تتطلع