الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية مريض حب مچنون عايش بلا ليلي ايمى احمد الجزئين

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

حبها واتجوزها. مرفتومه ما تتجوزها...دي بنت نسب و حسب ودكتوره كمان.. مراد بدا ينزعج..ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها موضوع دا...انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز.. مرفتوهتفضل كدا لحد امتي..عاوزني اموت ما اشوف ولادك.. مراد انتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه و يدهابعد شړ عنك يا ست كل..ربنا يخليك ليا.. مرفتمسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي..بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس.. مراد خلينا نأجل كلام في موضوع دا لبعدين..انا هطلع ارتاح في اوضتي..لان تعبان من سفر.. مرفتعلمت انه يريد هروب من حديثماشي يا مراد اتفضل.. صعد مراد ي غرفته وقي بجسده علي واغمض عينيه..ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في
حب...حدث ذي جمد قلبه ومشاعره.. ........ فلاش

باك.. كان مراد في بداية حياته مهنيه.. يتدرب في مستشفي وده مع مجموعة دكاتره اخرين..كان من ضمنهم ليلي..تي وقع في حبها من نظرة اولي....وما هي ا فترة قصيره..وتمت خطبتهم..وفي يوم كان فيه منشغل في مشفي..وصله اتص من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره..د خد..في منزله.. عندما سمع ذلك كلام..لم يتمك اعصابه وخرج من مشفي وركب سيارته وانطلق ي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك كلام كڈبا..ظل يتصل بليلي وخد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل ي عماره تي يسكن فيها صديقه..ركن سيارته بعيدا عن مدخل..وظل فيها..يرفض تصديق ما قيل له..ظل يفكر في حبيبته..بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها..مح لتلك ملاك ان تخون.. قرر ا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه.. ليليحبيبي.. مراد حبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي.. ليليمعلش يا روحي..كنت مع نهي في مول..وفصل شحن ولما وصلت بيت دلوقتي..شحنته وكلمتك.. مراد انتي في بيت ليليايوه.. مراد تعرفي انتي وحشتي قلبي اوي.. ليليوانت كمان وحشتيني.. مراد اعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني..خلي اجازاتي دي بعد جوازنا. ليليخلاص بقي يا مراد ..بطل تكسفني.. مراد اكسفك ايه بس دا انا..... ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل..اصل ماما بتنادي عليا.. مراد ماشي يا قلبي..باي ليليباي يا روحي.. تنهد مراد براحة..وابتسم..لانه اطمئن بان ذلك كلام كڈب..وادار مفتاح سيارته..ونظر في مراه علي طريق خلفه ..ليتاكد من انه خي..فانقبض قلبه..واخطفت انفاسه..وصدم عندم رأي ليلي تدخل عماره تي يسكن فيها خد صديقه...نزل من سيارته..واقترر قليلا ليتاكد من انها هي..وعندما وجدها تصعد..صعد خلفها دون ان تشعر به..وعندما وصلت ي طابق ذي توجد فيه شقة خد..دقت جرس ليفتح لها خد .. ليليمش علي باب يا قلبي.. خدههههه..صح عندك حق..ادخلي... زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا..شعر بان دنيا اظلمت فجأة امامه..شعر بانه في ك..يود ان يستفق منه..نزل سريعا وعاد ي سيارته..ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كه..ولكن لم يستطع ..فنزل و ذهب ي بواب..وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خد..بحجة انه لا يجب علي هاتفه..ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه... صعد معه بواب...وفتح له باب شقه ودخل مراد ..نظر في صه..لم يجدهم..فسمع صوتا ياتي من غرفة نوم ففتحها..وجدهما معا...وما كان منه ي ان انه كاسد غاضب علي خد يضربه حتي اختفت ملامحه من كثرة ډماء تي تسيل من وجهه...وقفت ليلي ترتعد خوفا منه.. ليليپبكاء..وخوف سيبه يا مراد ھيموت في ايدك.. نظر مراد لها..وظل يقترب منها..وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي خاېفه عليه..خاېفه علي حبيب قلب.. ليليتحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه...حرام عليك سيبني..سيبني..يا حيوان.. مراد اناا حيوان.. طيب انا هوريكي حيوان دا هيعمل فيكي ايه.. وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا..وتبتعد عنه..حتي اصطدمت بحائط.. ليليبرعشة تسري في جسدها..صړخت فيهلا لا يا مراد ..انا ليلي حبيبتك.. لاااااااااااا... باك..... ............ استيقظ مراد فظيعا..وكانت ودته بجواره..فاحتظنته حتي يهدأ... مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي.. مراد عرق يتصبب من علي جبينهك يا امي..ك بشع... مرفتاستعز بله من شيطان..وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل.. وليد تحت مستنيك.. مراد باستغراب هي ساعه كام يا دلوقتي.. مرفتاحنا بعد مغرب.. مراد رفع جسده من علي ياااااه..انا نمت كل دا.. مرفتانت كنت تعبان..قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه..يفوقك.. مراد حاضر. خرجت مرفت من غرفه..وبعدها نهض مراد ودخل حمام ..غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك ذكريات مؤلمھ..واخذ مهدئه ذي اعتاد عليه..ونزل ليقابل وليد.. في حي شعبي..في بيت ست فاطمه .. فتحت ليلي تلفاز..واحضرت فشارا وجلست مع ميسون وودتها..يشاهدونه...كانت تريد ان تفرح ميسون ..وتخفف عنها خۏف وتوتر ذي اصابها بسبب ما حدث لها يوم.. لم تستطع ست فاطمه من جلوس لفتره اطول ..فتركتهم..وذهبت ي غرفتها لتنم.. اما ليلي فظلت تس ميسون عن ذلك ظابط ذي ازعجها... ليليهو ظابط دا اسمه ايه ميسون انا شفت مكتوب علي مكتبه مازن .. بس انتي بتسي ليه ليليعادي يعني..بقول لك ايه وقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره..فايقه.. ميسون رجاء لا يا ليلي..وحياتي عندك..مش عاوزه اروح..خليني ارتاح بكره في بيت.. ليلي خلاص..موافقه..بس ماتتعودش يا قمر..بكره هتقضيه مذاكره.. ميسون بحزنان شاء له..هو انتي عارفه بكره ايه ليليباستغراب بكره اتنين..بتسي ليه في حاجه ولا ايه ميسون باحباطلا ابدا..مفيش..يلا ننام.. ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك.. عندما ذهبت ميسون ي غرفتها..ابتسمت ليلي وهي تنظر لها..قائلة بصوت لا يكاد يسمع.. ليليانا مستحيل انسي عيد ميلادك..وبكره هيكون احلي يوم في حياتك..ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره.. قت كلماتها تلك..ونهضت..اغلقت تلفاز ..وذهبت ي ودتها.. ليليبكره عيد ميلادها.. ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها موبايل دا.. ليلي ايوه..انا خلاص جمعت فلوسها..وهروح بكره صبح اشتريه.. ست فاطمه ربنا يخليكي ليها.. ليلي ويخليكي لينا يا ست كل..يلا تصبح علي خير يا ماما.. ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي.. اطفئت ليلي انوار وذهبت ي غرفتها لتنم..حتي تستيقظ مبكرا..وتذهب لتحضر هدية ميسون .. في فيلا..د مراد حمدي.. نزل ي وليد..ووجده يجلس مع مازن في حديقة فيلا..شاركهم وجلس معهم.. وليد انت لو شفت ميار..اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها..كانت ھتموت فيها.. مازن ههههه..مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله.. مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه..مش بتتعامل بطبيعتها... نظر وليد ي تلك فيلا مظلمه..تي تشارك فيلا مراد في حديقه.. وليدما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه شناوي..له يرحمه..هي مراته و بنته لسه عايشين.. مازن بنته كان عندها 3سنين لما ماڤيا ي اغتت دكتور..خطڤتها وقټلتها..اما مراته من صډمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعج..ومن ساعة ما دكتور اټوفي..وفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد رفضوا نفصل فيلتين عن بعض..وكل شويه مراد يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم حديث..وانه ينظر ي تلك فيلا..حتي خانته دمعة وست ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد ان ياخذه ي يخت خاص به..و عند منتصف ليل رحل وليد وترك مراد ...لانه اخبره بانه يشعر بضيق ويريد ان ينم في يخت وانه سيعود للفيلا صباحا ان تعلم ودته بغيابه.. لم يشعر..براحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد ي منزل..وذهب ي تلك فيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا ي فيلته..وصعد ي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي ه واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد مبكرا..لان لديها اعم كثيره في مشفي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه اسر..ونزل..وجد ودته تجهز فطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي سفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين ..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين مع مازن ..ذي..استمع لكلامها..وسيذهب ي جامعه..ليس عن تلك فتاه ويعتذر منها....ثم يذهب ي عمله في قسم.. اما مراد فركب سيارته فاخره..وفي طريقه ي مشفي..واثناء حديثه مع وليد علي فون..نظر في ورق ذي كان معه..ولم ينتبه ي اشاره..وي تلك فتاه تي تعبر
طريق وتحمل معها علبه هدايا.. سحب فرامل يد لعله يستطع ان يوقف سياره فوات اوان... مراد بصړاخحاااااااااااسبي.. فتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي احداث في بارت رابع. ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف رواية لبعد امتحانات تابعونا روايةمريضحب مچنون عايش بلا ليلي بارترابع ............. مراد حاااااسبي فزعت فتاه و وقعت علبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها محتوم.. رأي جميع سياره وهي علي وشك اصطدام بتلك فتاه مسكينه وايقنوا استحة نجاتها و لكن قدر خيب ظنهم..فقد توقفت سياره امام فتاه مباشرة.. تجمع ناس حول تلك فتاه..و فتح مراد باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها لون طوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بكامل..وباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كتمث..لفها پعنف يه..و صړخ في وجهها... مراد انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام عربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمهما..شعر وقتها انه رأي تلك عينين من ...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت ي تلك علبه تي دهستها سيارته..وبدات في بكاء..وجلست علي ارض في ضعف ...تندب حظها.. نزل مراد في مستواها..ليطمئن عليها.. مراد انتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اصابها مكروه... نظرت له فتاه بعينها تي تحول لونها فجأه ي لون احمر من كثره بكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك فتاه... عم يونس صاحب محل ورد يعرف تلك فتاه معرفه جيده ليلي..ليلي.. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت پبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعي ارتاحي في محل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت ي محله.... اما مراد فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك اسم ذي يبغضه...نظر ي تلك علبه تي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..تقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غ كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين ناس تراقبه..ينظرون ي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه ثراء فاحش..وبدأوا في تعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قمسكينه بنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حها.. ومنهم من قهو ي غلطان..اصلا..لان اشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا اغني عندهم استعداد يدوسوا غلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد لكل ذلك كلام با ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك شاب... شاب مسكينه..دي كانت لسه شيره تليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسني عن سعره..وتقول لي

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات