رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي
ياريم شوفي
اخذتها لتريها الفراش
ريم..اي دا جنه كبرتي ياشقيه
جنه ..يعني اي
ريم يعني بقيتي انسه دي حاجه عاديه
جنه هو انا كنت ولد ما انا انسه المهم بطني بتوجعني شفيلي حاجه وتعالي انا خاېفه
ريم تمام هعملك حاجه سخنه واجي اعرفك كل حاجه
جنه ماشي
بعد دقائق
ريم ..ها فهمتي
ريم ارتاحي بقا خالص والصبح بدري هاجي اطمن عليكي
جنه ..ماشي
صباحا
يوسف بعصبيه..فين الهانم
خادمه پخوف..لسه منزلتش يايوسف بيه
يوسف بوعيده ..ماشي انا هعرفها ازاي متسمعش الكلام
صعد للاعلي ينوي معاقبتها
فتح الباب علي مصراعيه لكن توقف حين وجدها نائمه وريم بجانبها ويبدو عليها المړض
جنه..يوسف انا اسفه
واللهي بس ڠصب عني
يوسف بهدوء وهو يتقدم منها..مالك ياجوهرتي
جنه بخجل ..م مفيش شوية تعب وريم قالتلي ان بكرا هكون تمام
يوسف بعصبيه..وهي ريم دكتوره انا هسود عشتها ازاي متقوليش
جنه..هي ملهاش ذنب واللهي هي معايا من امبارح ودا تعب عادي بييجي لكل البنات
مخبيه عليا اي
جنه...واللهي ممخبيه حاجه ابدا انا فعلا تعبانه بس بس
يوسف بس اي تعبانه تيجي الدكتوره تكشف عليكي
جنه پخوف ...لا دكتوره لا
يوسف..بلاش عند الدكتوره هتيجي تشوفك واياك اسمعك تعترضي لما تيجي تكشف عليكي
يوسف ببرود ..مالها تعبانه ليه
الدكتوره..متقلقش يايوسف بيه دي حاجه بسيطه يعني
يوسف بسيطه ايوا يعني اي الي عندها
الدكتوره..حضرتك هي في مرحلة البلوغ
يوسف وقد فهم الان حالتها ...اممم تمام تقدري تتفضلي
بعد رحيلها اتجه لغرفتها
جنه بخجل شديد...احم
يوسف..مكسوفه ليه كدا عموما عيد ميلادك ال١٥ قرب خلاص هجبلك اجمل هديه ذيك كدا
جنه..بجد
يوسف..طبعا.. عارفه هتكون هديتك اي
جنه بحماس..اي
يوسف..فستان زفا
البارت الحادي عشر
الله
لا اله الا الله
محمد رسول الله
بقصر رائف دلف ليلا كان الهدوء يملا المكان
ليلي..لا انا هنام هنا
رائف..ليلي انتي عارفه انا مبعرفش انام لوحدي هنام وبس تعالي بقا
ليلي وهي تكمل نومها ..طب نام هنا جنبنا
رائف بحنق ..لا ياليلي هتيجي ولا لا
قامت علي مضض وشعر هو بها الان تكره وجوده بعد ان كانت تتمني ولو دقيقه
يقضونها معا
لزم ترفعي ضهرك وانتي ماشيه راسك لفوق
كانت هذا معلمه فن الاتكيت
جنه...ضهري وجعني ممكن ارتاح شويه
مينفعش الشغل شغل لو اتهونت في حاجه مستر يوسف هيطردني
جنه..Ok
بعد مرور وقت
جنه...ريم هو يوسف بيه جه امتي امبارح
ريم...جاي قبل الفجر بنص ساعه بتسالي ليه
جنه .....عادي يريم اصل يوسف اتاخر علي الفطار وانا جعانه قوي
ريم..طب متطلعي تصحيه
جنه..لا هو محذرني ادخل اوضته وان كدا عيب
ريم اي في اي
جنه ..بقالي ساعه بكلمك
ريم..هه ولا حاجه ياجنه
جنه..طيب انا هروح اخد شور سريع وجايه علي يوسف مينزل
صعدت السلالم سريعا لكن وجدت ما يعيق طريقها وهويوسف بطلاته ونظراته الجامده
يوسف...رايحه فين
جنه بهدوء وهي تنظر للاسفل..كنت رايحه اخد شور
يوسف..انزلي
جنه..حاضر
عادة لاسفل مره اخري وجلست علي الطاوله بادب وانتظرته حتي يبدا بالاكل اولا
بدا بالطعام فورا وجدها تلعب بطعامها ولا تاكل الا قليل ويظهر القلق علي وجهها علم انها تريد اخباره بشي ما او بطلب فهذه عادتها فا بمرور العامين وهو حفظ انفعالتها عن ظهر قلب
بعد انتهائه من طعامه
يوسف..فاضل كام يوم علي عيد ميلادك
جنه...احم فاضل اربع ايام
يوسف..تمام في واحده هتيجي من النهارده هتفهمك كل حاجه وعن علاقتي انا وانتي وزي ما قولتلك زمان انك هتكوني مراتي ولزم تعرفي ازاي انك تكوني زوجه يوسف نصار علشان اي غلطه هتحصل فيها قطع رقبتك ماشي
جنه پخوف شديد سيطر عليها...ح ح ....حاضر
يوسف...كنتي عاوزه اي
جنه بنسيان من شدة خۏفها ...م مش عاوزه حاجه
يوسف بابتسامه ساخره..تمام
قام وتوجه للخارج
وجد المراه التي تحدث عنها لجنه قد اتت
يوسف..عاوزك تفهميها كل حاجه اي غلطه او اي كلمه تخرج كدا ولا كدا بينا انا وانتي وجنه فيها موتك فاهمه
فاهمه يايوسف بيه
يوسف..ادخلي وشوفي شغلك تركها وذهب لشركته
جنه..حضرتك مين
انجي...انا انجي يافندم هكون خدامتك الخاصه هكون معاكي دايما وهفهمك كل حاجه حصرتك مس فهماها
وكمان هعلمك تتعملي ازاي مع جوزك وتكوني زوجه يفتخر بيها
جنه بهمس...استغفر الله العظيم هو انا اخلص من مدرسه لمدرسه اليوم بيخلص في التعليم كان نفسي اتعلم بس كدا اوفر بصراحه هو حتي المعامله بين الزوج وزوجته محتاج مدرسين دا اي الهم دا ياربي
اتفضلي حضرتك ابتدي
بمكان اخر
عمار ..يضحك بشده وسخريه
بقا جايب عيله صغيره وعاوز يتجوزها
انجي ..ايوا يافندم وطلب مني اعلمها ازاي تتعامل معاه
عمار بستغراب ...ليه هي البنت خام قوي كدا
انجي ...واكتر يافندم دا في بنات اصغر منها ويعرف كل حاجه بس هي لا وبتتكسف جدا دا غير انها رقيقه قوي
عمار...شكلها اي البنت دي
انجي..مش هتصدق انها عاديه جدا جدا انا مش عارفه يوسف بيه حبها علي اي دا ملكات الجمال بيتحدفو تحت رجليه
عمار باعجاب وهمس..علشان فريده من نوعها يوسف نصار متملك مغرور يحب كل حاجه ليه وبس بقلم صافي حتي الستات الي بيلمسهم بيحرم عليهم ان واحد غيره يلمسهم بعد كدا كانه نبي ولا حاجه ودي جابها خام كدا علشان كل حاجه ليها تكون اولها معاه
احم كويس خالص عاوز كل تحركات البنت دي تكون عندي وكمان صورها
انجي..حضرتك الظاهر انه ناوي يتمم الجواز كمان يومين
عمار بتفكير ...طب اسمعي كلامي وتنفذيه بالحرف فاهمه
انجي پخوف ..فاهمه يافندم
ريم..بټعيطي ليه بس
جنه..انا خاېفه قوي ياريم مش عارفه اعمل اي انا مش عاوزه اتجوز يوسف انا بخاف منه قوي
ريم ولا تعلم ماذا تفعل او تقول ...معلش ياجنه مټخافيش
جنه..دا جايبلي واحده بتقول كلام ميصحش خالص وعيب اصلا قال ايه البسي دول يوم زوجكم
نظرة لها ريم ثم رفعت نظرها وقامت بفزع عندما وجدته يقف امامهم
جنه..مالك ياريم وقفتي ليه
ريم..يوسف بيه
خرجت ريم سريعا من الغرفه
تقدم منها بهدوء وهي تستمع لخطواته بړعب اشد كلما تقدم تريد ان تنشق الارض وتبتلعها
يوسف..بهدوء كنتي بتقولي اي بقا
جنه..ك كنت بقول ان الست الي جبتها دي وحشه وقليلة الادب
يوسف بصوت مرتفع نسبيا ..واي كمان
جنه بدموع محپوسه من شدة خۏفها ..و اهي وو
جنه سريعا..لا واللهي مقصد انا اسفه مقصدش
يوسف..متقصديش اممم طب وانك مش عاوزه انك تتجوزيني دي اي متقصديش دي كمان
كان صاعقه نزلت عليها
يوسف ...اي مالك وپقسوه..انا من يوم معرفتك
ونزلت دموعها بكثره
هجبلك محامي علشان انتي بالنسبه ليا مش زي اي واحده و عقاپا ليكي مفيش خروج من اوضتك لحد ما المحامي يوصل وبصوت عالي فاهمه
اڼفجرت باكيه
يوسف....فاااااهمه
جنه..ح حاضر
الا رسول الله صلو علي الحبيب
البارت الثاني عشر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مر يومين ولم تخرج من غرفتها حسب اوامره تخشاه وبقوه لا تريد الزواج منه فهي كانت تعتقد انه يربيها
فقط لا تريد اكمال حياتها معه فهذا الرجل القاسې اخر رجل تتمني ان يتزوجها
جنه . يارب اعمل اي بس
دق الباب وسمحت لمن يدق بالدخول
ريم. جنه يوسف بيه في انتظارك هو والمحامي
جنه پخوف .ايه المحامي ريم سعديني ارجوكي
ريم بحزن اسفه ياجنه مقدرش
جنه .طب فين انجي
انجي وهي تدخل ببرود
خدامتك ياهانم ريم لو سمحتي اخرجي علشان اجهز الهانم
جنه. انجي انا خاېفه ھموت من الخۏف
انجي بخبث..عندك حق يوسف بيه ممكن يموتك في ايده
لو غلطي اي غلطه بسيطه ودلوقتي هتبقي مراته شوفي بقا اي الي ممكن يحصلك وپخوف مصتنع دا ممكن يدوب يتجوزك يومين وبعدين يخلص منك
ياحبيبتي ياقلبي واللهي بجد ربنا يسترها عليكي بقا
ضحكت بداخلها وهي ترا اثر كلماتها علي الواقفه تنظر لها بړعب اكملت بخبث
دا انا لو منك كنت هربت من زمان بس نعمل اي بقا انتي غلبانه قوي
جنه بړعب . وتتمسك بذراع انجي
. سعديني ياانجي والنبي اعمل اي
انجي پخوف مصتنع
لا مقدرش اعملك حاجه دا كان موتني بس
بس
جنه..بس اي
انجي . ممكن اقولك علي طريقه تمشي بيها من هنا
جنه بفرح ..اي هي
انجي ..خدي الحبوب دي بعد نص ساعه هتكوني في المستشفي ومنها تقدري تهربي
جنه پخوف..حبوب اي دي
انجي . .مټخافيش مش هتحسي بحاجه خالص دي حبوب بتخليكي نايمه ساعه زي غيبوبه كدا وبعدها انتي وشطارتك بقا
دق الباب بالخارج
ريم.. جنه يوسف بيه مستنيكي يلا
انجي بهمس . خدي يلا مفيش وقت
اخذت منها الدواء پخوف لكنها تريد ان تتخلص من هذا الخۏف الذي يتمثل في يوسف
جنه. بس نص ساعه كتير دا كدا هيتجوزني فعلا
انجي ..حتت ورقه لا هتقدم ولا تاخر هو يعني هيتجوزك رسمي دا عرفي يعني في اي لحظه يقطع الورقه يبقا ولا كانك اتجوزتيه اصلا يلا انزلي بسرعه
بالاسفل
ينتظرها نظر للاعلي وجدها تنزل راسها للاسفل وتفرك يديها بتوتر وخوف شديد وجه نظره للمحامي ليراه ان كان ينظر لها ام لا وجده ينظر للاوراق فقد حظره من رفع بصره عنها
تقدم منها واخذها لغرفة المكتب واغلق الباب عليهم
يوسف ..المحامي برا وخلاص الاوراق خلصت هتخرجي تمضي وعلي فوق علي طول فاهمه
جنه..حاضر يا يوسف
يوسف..شطوره ياجوهرتي يلا
خرجو وتقدم بها اجلسها علي الكرسي وتوجه للمحامي اخذ منه الاوراق واعطاها لها
امسكت القلم بايدي مرتعشه وبدات بكتابة اسمها ثلاث احرف لكنها تشعر انها احرف سجنها
يوسف بابتسامه بسيطه فاخيرا سينول جوهرته المكنونه
اخذ منها الاوراق واعطاها للمحامي الذي قام بدوره وقال انه سيفعل المطلوب منه
وتسجيل الاوراق
دقائق لكنها بالنسبه لها عمر باكمله
نظرت حولها وجدت ان الجميع قد رحلو ولم يتبقي سوا كلاهما
يوسف . . اي رايك ياجوهرتي
جنه. احم. ت تحفه ممكن تنزلني
انزلها ببطئ ونظر لها
يوسف. ادخلي الحمام هتلاقي فيه لبس غير دا البسيها واخرجي
جنه بدوخه ..حاضر
رااها تهتز امامه وغير واعيه امسك يدها سريعا
يوسف .جنه مالك اي دا ايدك متلجه كدا ليه
جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه . مفيش حاجه انا كويسه
يوسف. وهو يحتضنها لاول مره من سنتين كويسه اي بس انتي متلجه كدا ليه اكيد من الخۏف قولتلك مټخافيش مني انا عمري مهاذيكي طول ما انتي بتسمعي الكلام ومحافظه علي نفسك انتي جوهرتي الحلوه
لم يجد منها رد وجسدها المرتخي بين يديه نظر لوجهها وجدها شاحبه شفتيها زرقاء
حملها بسرعه رهيبه
وتوجه للمستشفي بسرعه هائله
اخذها الاطباء منه لغرفة للفحص بعد نصف ساعه يشعر بقلق شديد عليها هو لا يريد اذيتها هو يريدها ان تكون له فقط زوجته وجوهرته الجميله
خرج الطبيب واقترب من يوسف الواقف بشموخ رغم قلقه
الدكتور .. الحمد لله هي احسن دلوقتي الظاهر انها اخذت حبوب عملتلها هبوط حاد في الدوره الدمويه نحمد ربنا انك جبتها هنا في الوقت المناسب والا كان زمنها لا قدر الله ماټت
يوسف پصدمه . حبوب
الدكتور . للاسف دا الي اتضح لنا من التحاليل وغسيل المعده
يوسف پغضب..تمام هي هتفوق امتي
الطبيب..نص ساعه او ساعه بالكتير
يوسف تمام اتفضل انت
بعد رحيل الطبيب
يوسف لو الي في دماغي دا صح يبقا انتي الجانيه علي روحك
بعد ساعه
بدات تان وتحاول فتح عينيها بدات بفتحهما وجدت الواقف امامها يعقد زراعيه وينظر لها پغضب
يوسف..حمدله علي السلامه اخيرا فوقتي
جنه پخوف.