عاشقة الدمى المسكونة بقلم منى حارس كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عاشقة الدمى المسكونة ج وللړعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس
عاشقة الدمى المسكونة ج
ونكمل معا اليوم قصة عاشقة الدمى المسكونة ج السيدة كاترين والتي تعشق جمع الدمى المسكونة وتجمعها من المتاجر وعن طريق النت وجمعت مجوعة من الدمى واكمل لكم اليوم حديث السيدة المهوسة عن الدمى التي تمتلكها في منزلها وتدعي بأنها مسكونة بأرواح في قصة بعنوان مهوسة الدمى المسكونة وللړعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس
عاشقة الدمى المسكونة ج
عاشقة الدمى المسكونة ج
وتكمل السيدة كاترين بأنه لا يمكن امتلاك الدمى المسكونة لأن الدمية هي موطن لروح ويمكن الحاق الروح پالدمية ويمكنها مغادرتها في بعض الأوقات ويمكن شراء دمية عن طريق البريد وتاتي معها الدمية ولقد حصلت على دميتها الاولى المسكونة وتدعى مايستكل وكانت من امريكا وسعرها عشر دولارات عندما وصلتها الدمية عام 2010 في شهر اغسطس ادركت الحقيقية بأن تلك الدمية عبارة عن شخص وليس دمية .
في اول يوم للدمية مع كاترين وضعتها بالقرب من التلفاز وقالت لها اذا كنت سعيدة اطفئية واذا لم تكوني سعيدة فاتركية وكانت الاجابة مرعبة جدا فلقد بدأ التلفزيون ينطفىء ويشتغل من تلقاء نفسه والاضواء تومض وهكذا عرفت ان الدمية ماتكل تتحدث من
خلال الكهرباء واخبرتها بانها سعيدة بوجودها معها وهنا تبنتها كاترين .
وبعدها باسبوع حاولت التحدث مع الدمية مرة اخرى واخبرتها عن طريق الكهرباء بانها توفت وهي عمرها 103 عام وهي حكيمة جدا وبعد ان اكتشفت كاترين القدرة التي تمتلكها دميتها مايستكل شعرت بالرغبة في المزيد من امتلاك الدمى المسكونة واخذت تبحث عن كل دميه مسكونة وتشتريها وحتى الان اشترت المراة اكثر من 12 دميه مسكونة وتعتمد تكلفة وسعر الدمية على الجودة وتاريخ انتاجها ولا يمكن تحديد سعرها لأنها أكثر من دمية مرتبطة بعالم المۏتى والعالم الأخر السفلي وتقول كاترين بأنها تكون سعيدة جدا عند شراء دمية ملبوسة جديدة وشعر بالفخر .