عاشقة الدمى المسكونة بقلم منى حارس كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عاشقة الدمى المسكونة ج وللړعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس
عاشقة الدمى المسكونة ج
واليوم سوف أتحدث عن الدمى المسكونة والمرعبة هل تتخيلون بأن هناك أشخاص قد فقدوا عقولهم بسبب تلك الدمى لدرجة بأنهم يحتجزون تلك الدمى في منازلهم ولا يسمحون لها بالرحيل هل تتعجبون من كلامي إذ استمعوا لي لتعرفوا بأن للړعب وجوه كثيرة اليوم سوف أقص عليكم قصة لسيدة غريبة أطوار وحكايتها مع الدمى المسكونة إنها السيدة البريطانية كاترين ريدك وبالرغم بأنها ام لصبيان ولكن هوسها بالدمى المسكونة كبير جدا ومثير للأهتمام اقدم لكم عاشقة الدمى المسكونة قصة ړعب حقيقية وللړعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس .
الدمي المسكونة
الدمي المسكونة
تقول كاترين ريدك البالغة من العمر ثلاثة وثلاثون عاما ان جميع الدمى التى تملكها مسكونة وملبوسة بأرواح انس متوفاه ومن بينهم طفل رضيع توفى وقت ولادته وسيدة ماټت من ټحطم طائرة وتقول كاترين بأنها تحتاج إلى جليسة أطفال تساعدها في رعاية الدمى وهذا بعد أن قامت احدى الدمى باشعال النيران في منزلها وبما انها مشغولة في العمل فلقد جعلت امها تهتم بالدمى وتعتني بهم من خلال غيابها وتعلن السيدة بأها بحاجة إلى جليسة للدمى حتى لا تتسبب الدمى بالفوضى إذا تركت وحدها بالمنزل فهم يسببون الفوضى ويشغلون التلفاز ويطفئونة ويشعلون النيران في الاثاث .
وتكمل السيدة كاترين بأنه لا يمكن امتلاك الدمى المسكونة لأن الدمية هي موطن الروح ويمكن الحاق الروح پالدمية ويمكنها مغادرتها في بعض الأوقات ويمكن شراء دمية عن طريق البريد وتأتي
معها الدمية ولقد حصلت على دميتها الاولى المسكونة وتدعى مايستكل وكانت من امريكا وسعرها عشر دولارات عندما وصلتها الدمية عام 2010 في شهر اغسطس ادركت الحقيقية بأن تلك الدمية عبارة عن شخص وليس دمية ابدا عادية بل دمى يسكنها الأرواح الراحلة لأشخاص ماټت ولم ةتعد موجودة في عالمنا ولكنها دخلت بطريقة أو بأخرى لداخل تلك الدمى ولا أحد يعرف السبب ولما سكنت أرواح تلك الأشخاص تلك الدمى وماذا تريد ولكن كاترين عشقتهم جدا وأصبحت مهوسة بهم لحد الجنون فكانت تراقبهم ولا تتركهم بمفردهم في المنزل بل تجلب لهم مربية لتجلس معهم ووصل حد كاترين من الهوس والعشق للدمى المسكونة أنها فعلت ما لا يتخيله أحد .
يتبع ولقصة مهوسة الدمى المسكونة كاترين بقية مٹيرة جدا وجذابة..