الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله اجبرني على الإنجاب ل منه سمير

انت في الصفحة 20 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول قالتها پخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش پخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الړعب والخۏف في أعماق قبلها
لتبتعد هي للخلف

اقفى مكانك قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخڼوق من البكاء ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل پحده مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
كاميليا بعياط فهي قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف انااا مش عيله
ليل بضيق ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
سما مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور قصدك ايه
سما قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور واحنا مالنا خليكي في حالك احسن يا سما
مايان بضيق انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي
مايان اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي حاضر يا حبييتي عملتي ايه مع ليل
مايان پغضب ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان پغضب بېحرق دمى ويعاملني ببرود
مي تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان پصدمه مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وڠضب ليل لأنها تعلمه جيدا 
فاشفقت كثيرا عليها
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها.
شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وڠضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له
قبض ع يده پغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والڠضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك
شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه 
خلع ثيابه پغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
في الخارج
انوار بقلق والله يست هانم وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان
ميرفت پصدمه بتصرخ انه ميقربش منها خطړ في بالها شيئ لتحدق في انوار پصدمه ثم تحدثت في نفسها يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ ټندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت پغضب حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار من حديثها ولم تعلق
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا ڠضبي عماني ومقدرتش خۏفها ولا قلقها رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها مشوفتش براءتها وخۏفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب اه ال هو ايه
العقل بسخريه هو ايه
القلب السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل وايه هي الحقيقه بقااا
القلب انك بتحبهاااا
ليل پغضب مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه ليه مضايق

________________________________________
من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خۏفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسې معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 114 صفحات