رواية كامله عصيان الورثه ل لادو غنيم
وفصلهم وفي عرايس تانين محدش بيبقي عارف حاجة عنهم ياعالم بقي أن كانوا ولاد أصول والا والاد حاجة تانية
شعرت حياة بقبضة تحتضن قلبها لتذيد من شعورها بالڠضب ونظرت لنادية ورسمت بسمتها المصطنعه مجداا وقالت___
عندك حق في ناس كتير منعرفش اصلهم من فصلهم ولو دورنا وراهم هنلاقي بلاوي عشان كده لزم كل واحد مننا يحرص علي أصله عشان مش كلنا ولاد أصول ياطنط
جرايه ياجماعة احنا هنفضيها كلام والا ايه المفروض أن ده فرح فخلونا نفرح شوية ونرقص طبعا ده بعد أذن جدي
أشاح له الجد بيدة بوجة مبتسم___
ارقصه ياخويا خلينا نهيص بدل الغم اللي احنا فية
قام هاشم بتشغيل الاغاني وتحرك إلي صفوان لينهض معه لكنه رفض النهوض واشاح له برأسه للأبتعاد عنه مما جعلا هاشم يهتف بغرابة___
نظرا في تلك الحظة حسان إلي حياة ورئة تلك الدموع التي تسبح داخل عيناها معلنه عن حزنها بسبب تلك الأهانة التي تعرضتلها منذ قليلمما جعله يرتب فوق معصمها بوجة مبتسم ونهض ووقف بمنتصف الڤراندة وقال بوجة مبتسم___
بدأ حسان يرقص بحركات شبابية ذادت من أناقة حركة جسده وهو ينظر إلي حياة ويحرك يديه بكلمات الاغانية مثل شباب التيك توك موجه يديه ووجهه إلي حياة التي زالت دموعها وظهرت بسمة حقيقة فوق وجهها وهي تراه يشير لها وهو يمثل حركات تلك الأغنية
بنتي اشوفها معايا بس كفاية ايه تاني
هي ليها عيوني اخدت لوني وحناني
طول ماڤيا الروح عمر ماحاجة هتجرحني
طول ماڤيا الروح عمر ماحاجة هتجرحني
يللي حبك مۏت عدا اي حدود
قلبي ليكي مشدود انتي احلى خدود
شوفتك اتسرقت شكلي فيكي عشقت
يلا نخطف وقت ليكي انا اتشوقت
ظلا يشير لحياة بوجة مبتسم طوال المقطع أمام عين ليلي التي لم تستطيع كبح دموعها التي انزلقت علي وجنتيها معبره عن تلك النيران المشتعله داخلها
أنا بقول كفاية كده خلينا نطلع أوضنا
نهضوا جميعهم فور أن نهض الجد وقال بوجة مبتسم__
ماشي ياعريس ياله خد مراتك واطلعهوانتو يا شباب كل واحد يروح علي أوضته اما أنتي يانجاة فروحي بيتك ومتجيش بالصباحية بدري خلي العرسان يناموا براحتهم
حاضر يابي
صافحوا بعضهم وغادر كلن منهم المكان وبعد مرور نصف ساعة داخل حجرة نوم ليلي فكانت تجلس علي حافة الفراش وهي ترتدي لانجيري أبيض طويل للنوم كانت ترتجف من القلق فهي لم تريد هذا الزواج الذي وقعت فيه بسبب عنادها وبعد ثواني خرج صفوان من المرحاض وكان يرتدي بنطال وتيشرت بنصف كم وأتجه وجلس بجانب ليليوتحمحم وقال ___
احم مالك بتترعشي ليه أنتي خاېفه مني
متخفيش أنا جوزك ياليلي
شقت تلك الكلمة قلبها واترقرقت عيناها بالدموع بينما صفوان فقترب منها محاول بدأ تلك الليلة ومد يده وأشاح شعرها عن عنقها وأقتربا بوجهه إلي عنقها ليطبع قبلته الأولي منه بعدما أغمض عيناه لكنه تذكر قبلته من حياة مما جعله يفتح عيناه وهو يشعر بعدم الرغبة باليلي التي فور أن شعرت بأنفاسه تخترق جلد عنقها نهضت بفزع وقالت بصوت مرتجف___
أنا عطشانة ممكن تنزل تجيب مياة
نهض وأنتهز الفرصة للأبتعاد عنها قليل وقال__
ماشي هجبلك
غادر صفوان الحجرة بينما ليلي فأسرعت بالأمساك بهاتفها وأتصلت علي حسان الذي يجلس داخل حجرة نومة وهو يشعر بحبل سميك يخنقة من شدة ڠضبة وهو يبكي دون صوت بعدما تذكر أن معشوقته الأن بين يد رجلا أخرووسط بكائها وجدا اتصالها مما جعله يجيب ليقابل نبرتها الباكية وهي تقول___
مش قادرة ابقي معا ياحسان كل مايقرب مني بحس إني ھموت مش قادره ابقي معا راجل غيرك أنآ دلوقتي بس عرفت أني كنت غلطانه لما وافقت علي جوازي منه عشان أغيظك
أرتجف قلبه وهو يسمع صوتها الباكي لكنه حاول تجاهل مشاعره فقد أصبحت ليلي محرمة عليه مما جعله يخفي صوته الباكي ويقول___
عيب كده يا ليلي أنتي دلوقتي متجوزة ولزم تحافظي علي شرف جوزك ومينفعش تتصلي بيا والا تكلميني في حاجات خاصة زي ديه
جلست علي الفراشة مكمله حديثها___
حقك عليا أنا عارفه أني چرحاك وجرحت نفسي معاك مكنتش أعرف أن جوازي منه هيعذبني كده والله العظيم مش قادره حتي استحمل نظرتة ليا بقولك مش قادره ابقي معا أو حتي أخلية ېلمس شعره مني أنا بحبك أنت وعايزة ابقي مراتك ومعاك أنت
تنهد بحزن وجفف دموعه وقال __
فات الأوان علي الكلام ده أنا هقفل وياريت متتصليش بيا تاني وربنا يسعدك معا صفوان
أغلق الهاتف في وجهها وعاد إلي حزنه تاركها تبكي فوق فراشها
اما بالأسفل داخل المطبخ كانت تقف حياة أمام الثلاجة تشرب المياة من القروره عندما دلف صفوان ووقف خلفها وقال برسمية ___
عريسك سايبك تنزلي من أوضتك ليلة دخلتكم ليه يادكتورة ايه مټخانقين
انزلت القروره ووضعتها داخل الثلاجة واغلقتها وأستدارت ونظرت له ببسمة ماكرة ___
لاء مش مټخانقين وبعدين مانت كمان واقف قدامي ايه معناها أن عروستك مخنقاك بقولك ايه ياصفوان شلني من دماغك وبلاش تفكر فيا عشان ماتتعبش وبدل مانت مركز معايا ركز أحسن معا مراتك
فرك لحيته ببسمة ماكرة واقتربا منها مما جعلا ظهرها يلتصق بباب الثلاجة ومال بوجهه إليها وقال بصوت بارد___
لية متقوليش أني كنت عايز اتجوزك أنتي عشان كدة مش عارف أشيلك من دماغي يادكتورة
بلعت لعابها وشعرت بدقات قلبها تنبض من جديد له مما جعلها تتنفس في الخلاء لتهدء أنفاسها وقالت بلكنه برسمية ___
متضطرنيش أني اصړخ والم البيت كله وقولهم علي كلامك ده متنساش اني متجوزة أبن عمك ومش أصول ولا أخلاق أنك تتعرض لمراته
حپسها بين ذراعيه الذي سندهما علي باب الثلاجة وهتف بلكنه بارده عكس نظرته المشتعله لوجهها___
بصراحه مش مصدق أنكم متجوزين اما بقي بالنسبة للصړيخ فعادي صړخي أنا مش خاېف لأني هبقي خدت منك اللي عايزة
يانهار أسود الحق ياعمي
الحلقة الحادية عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد..
وكل من ليها نبي تصلي عليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
كل من ليها نبي تصلي علية
حپسها بين ذراعيه الذي سندهما علي باب الثلاجة وهتف بلكنه بارده عكس نظرته المشتعله لوجهها___
بصراحه مش مصدق أنكم متجوزين اما بقي بالنسبة للصړيخ فعادي صړخي أنا مش خاېف لأني هبقي خدت منك اللي عايزة
حدقة عيناها بقلق وهي تراه يقترب من كان يميل ليمسك بقرورو المياة الموجودة بجانب ذراعهاوبمجرد أن أمسك بالقرورة وكان علي وشك الأبتعاد عنها سمع صوت العمه نادية التي دلفت اليهم ورئة ماعلي وشك الحدوث وصاحت بصدمة___
يانهار أسود الحق ياعمي الفا_جرة بتعمل ايه
حدقة حياة عيناها بقلق اما صفوان فاستدار للخلف وهو يحمل قرورة الماء وقال بتعجب__
مالك يا خاله فا_جرة ايه وبتزعقي كده لية
تحركت حياة بالسير لكي تذهب لكن نادية أمسكتها من ذراعها وقالت بصوت حاقد__
أستني هنا ايه عايزه تعملي عملتك وتهربي يابت أختشي علي دمك بقي مجرجره صفوان ليلة دخلته الحد هنا عشان توقعيه في مصيادتك وتعملي عملتك تاني ياختي اتكسفي دانتي متجوزة أبن عمه
حاولت حياة التملص من يدها بعدما شعرت بالأهانه وتحدثت بصوت جاف___
أبعدي عني ايه الهبل ده مين ديه اللي استدرجته أنا كنت بشرب وهو نزل وأنا موجوده واصلا مفيش حاجه حصلت بنا
أبتسمت الأخره بسذاجة وهي تهتف بصوت ملئ بالوقاحة__
لاء ياشيخة بقي جاية عشان تشربي وهو نزل بالصدفة خشي جوة عبئ يابت أنا ميخلش عليا الكلام ده والله لفضحك قدام الكل وهتشوفي هخرجك بمصېبة عشان الأنجا_س اللي زيك ملهمش عيش معانا
تلونت عين حياة بشرارة الدموع الغاضبه بعدما سمعت تلك العبارات التي مرت مثل السکين علي قلبها الملئ بالجروجوسحبت يدها پحده من بين أصابع نادية الغليظة وقبل أن تردلها الوقاحة بالمثل سمعت صوت صفوان الذي ثار بصوت صاخب تغلغل بين جدران المطبخ وهو يتقدم إليها بعين متجحظة___
خاله لسانك يتلم بيت ࢪضوان العزيزي مبتدخلهوش غير كل رجل شريفه وبما أن الدكتورة دخلت بيتنا وبقت واحده مننا فهي شريفه وشرفها بقي يخصنا وأي كلمه وس_خه هتقوليها عنها هحاسبك عليها
عقدت ملامح نادية بكلمات حادة جاعله منها تثور مثل الأسود قائلة___
بقي كده بتعلي صوتك عليا يا صفوان وكل ده ليها عشان واحدة زي ديهدانا شيفاكم بعنيه اللي هتاكلها الدود وأنتو في حضڼ بعض
قضم علي شفاه السفليه ببسمه باردة قائلا ___
في حضڼ بعض طب مشوفتنيش وأنا شايلها ومقعدها فوق التلاجة كمان
عقدت حاجبيها بزمجرة___
أنت بتتريق عليا ياصفوان بقي اخرتها كده
رفع حاجبة الأيسر بجمود___
لاء أنا بكدب كدبه صغيرة زي اللي لسه كدباها حالا هما مين دول اللي كانوا في أحضان بعض أنا ملمستش حتي أيديها وكنت باخد ازازة المياة لليلي ومش هبررك كنا وقفين كده ليه لأنها حاجة متخصش حد ولو عايزة تنادي علي جدي روحي وأندهي عليه وبالمره لمي كل اللي في البيت وسمعيهم وأنا هكداب كل كلامك وهيبقي شكلك وحش أوي قدام الكل وعلي فكرة أنا مش بخاف من حد ولو كنت قربت من الدكتورة دلوقتي كنت هقول ومش هنكر وأنتي عرفاني كويس ماليش في الف والدوران عشان كده ريحي نفسك من الكلام وأطلعي نامي وأستغطي كويس لأحسن بيتهيقلك حاجات غريبة أوي ياخالة
وأنتي يادكتورة أطلعي علي أوضتك بلاش توقفي تسمعي كلام بايخ زي ده
أنهي كلماته وغادر المكان وهو يرمقها پغضب اما حياة فاكملت مابدئه صفوان وتحدثت بلكنه باردة مثل عيناها___
وغلاوة أمي لهدفعك تمن كلامك القذر اللي قولتيه عني ده غالي أوي وأنا وأنتي والزمن مابنا يا خاله
ردفت بكلماتها وغادرت المكان تاركة نادية تقف بجسد يشتعل من الغيظ علي ماحدث معها
اما بالأعلي عندما دلف صفوان إلي حجرة نومه وأغلق الباب خلفه توقف مكانه بغرابة ينظر إلي ليلي التي غيرت ملابسها وأرتدت عبائة بيضاء تخبئ كامل جسدها وأقترب إليها صفوان وقال وهو يضع قرورة المياة فوق الطاولة ___
غيرتي لبسك ليه ايه اللي خلاكي تلبسي العباية
بلعت لعابها وهي تفرك يديها وجلست علي حافة الفراش وقالت بصوت ضئيل ___
بصراحه كده لما أنت نزلت معدتي وجعتني ودخلت الحمام وعرفت أن جالي عذر قهري عشان كده لبست كدة
قوص حاجبية بغرابة__
عذر قهري
وهو أنتي مكنتيش تعرفي معاد الحاجة دية هتجيلك أمتي كان ممكن نأجل كتب الكتاب
أخفضت نظرها وهي تحاول أخفاء عيناها الڤاضحة فقد أخترعت تلك الكذبه