الأحد 24 نوفمبر 2024

فريسة في عرينه بقلم عائشة هشام

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها   !!
فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر 
شعر مشعث وجه قبيح مشوه سمين يدعي زيكو ذهب إليه قائلا 
خدامك يا باشا 
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا 
اؤمرني طلبك مجاب 
أعطي له صورتين وهتف قائلا 
الأتنين دول في ظرف يومين خبرهم يكون عندي   !
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش 
سهلة يا باشا في أقل من يومين بس حقي محفوظ ولا ايه  
رد رامز قائلا 
يوصلني خبرهم حقك يجيلك غير كده ملكش حاجة عندي  !
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة منتقمه علي ثغر رامز والټفت ېدخن في خبث دد
عند ياسر و أسيل   
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته ولكن يا تري ما هي رغبات القدر   !
عند سليم   
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور 
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و   
الفصل السابع والعشرين 
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر 
هتعمل أيه دلوقتي 
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا 
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك  
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة 
ده أكيد سليم   !
امسكت تمارا بيديها قائلة 
خليكي انت انا اللي هفتح

!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ   !
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم  
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن 
سليم بتلعثم 
تمارا آأآ ايه اللي جابك هنا 
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه 
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين 
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته 
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا 
هتفت نور قائلة 
لأ يا سليم انا مقولتلكش اسمها 
صمت لثوان فأجابت ساخرة 
تحب اقولك انت تعرفها منين   !
اغمض عينيه وتأكد انه بمأزق تقدمت نور قائله 
طلقنى يا سليم   !
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها  
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله 
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط   !
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور 
نظرت له فذهب إليها قائلا 
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى   !
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها 
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل 
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم  
عند آسر و سارة   
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار 
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت شفتيها في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا 
طالبة معاكي رزالة يعني 
اومأت برأسها وقالت في غنج 
ما انت مطنشني يا آسر وانا زهقت يرضيك كده يا آسورتي   !
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة 
مليش دعوة عايزة اخرج
رد قائلا 
ت ايه يا اختي   !!
اجابته في براءة 
اخرج يا آسورتي انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع 
طب اتنيلي البسي 
هتفت بفرحه قائلة 
يعني هتخرجني   !!!
رد بسخرية 
لا هشوف الطقم عليكي انجزي يا بت  
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر  
عند سليم و نور   
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها قائلا 
ياريت متختبريش صبري بعد كده   !
رد قائلة 
انا حرة 
هتف بنفاذ صبر قائلا 
بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك  
نور ببرود وتحد انا كده لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق 
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل 
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب 
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت
بحبك   !
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا 
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده انت ارق من كده انت رجعتي مشاعر ادفنت وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا 
مسامحاني 
في حب قائلة 
وانا كمان ب  
مش دلوقتي لما تحسيها هتقوليها انا متأكد  
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها 
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي
ابتسمت بخفة واجابته قائلة 
بحبك يا ياسر رغم كل حاجة بحبك 
قائلا 
اد اية مبسوط بإعترافك ليا انت بقيتي ليا لآخر عمري بحبك

يا أسيل 
مفيش واحد دخل قلبي غيرك بحبك انت وبس !
بعد مرور أسبوع 
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك 
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه 
بداخل السچن   
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا 
رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا 
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة 
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير 
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا 
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه 
سليم بسخرية 
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق   !
علي الجانب الآخر أسرع آسر اليه صارخا 
سليييييييم   !
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا 
هاتولي ولاد الكلب دول   !!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي  
بداخل إدارة أمن الدولة   
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم 
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل 
في المستشفي   
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا 
انتوا واقفين بتعملوا ايه صاحبي بېموت اتعميتوا
مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ولم يخرج 
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق 
ايه الأخبار يا دكتور 
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد 
الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية 
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل 
طيب اقدر اشوفه يا دكتور 
اجابها الدكتور في هدوء ب 
هو حاليا نايم تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج 
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري 
في السچن   
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له 
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت  
امسك رامز بالموبايل وقذفه
بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم فهم كالمغيبين وهم في صحوة  
هتفت آسر في تنحنح 
احم ممكن تجيبي غيارات لسليم 
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة 
سليم فيه حاجة   
رد بتلعثم 
آأآ لأ مفيهوش حاجة هو كويس بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها 
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة 
آسر سليم معاه كل اللي محتاجه ماله سليم يا آسر
!
زفر قائلا في نفاذ صبر 
سليم اټصاب في عملية وهو في المستشفي ومحتاج غيارات 
وتابع في سرعة 
قبل ما تكملي هو كويس انجزي بس بسرعة  
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة 
مش هتمشي من غيري يا آسر 
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات