السبت 23 نوفمبر 2024

فريسة في عرينه بقلم عائشة هشام

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شفتيها فى تهكم واردفت قائلة 
الله يبارك فيكى يا ماما ياريييت
دادة خديجة بقلق 
ليه
يا بنتى مالك 
نور نافيه لامفيش حاجة متشغليش بالك انت
دادة خديجة مبتسمة 
ربنا يهدى سركوا يا بنتى بس خلي بالك الراجل عموما مبيحبش الست المدلوقة
ولا اللى لازقاله علطول وراميه نفسها عليه بالعكس الراجل بيحب الست اللى زى الزئبق تدوخه ال 7 دوخات على مايعرف يمسكها بمعنى اصح الراجل بطبيعته مبيحبش البنت السهلة ابدا لازم تخليه بفكر ويخطط علشان يوصلها ولما يوصلها يحافظ عليها وېخاف تسيبه لأنه تعب على ما وصلها عرفيه قيمتك وانه لو غلط فى حقك مش هتغفريله ومش هتعدى على

خير اما السهلة بقي بيقضي معاها يومين وبس وبعدين يرميها يا اما بينبذها ويحتقرها مهما وصلت درجة جمالها   !
تنهدت نور وهي تهز رأسها متفهمه وعقدت العزم على استرجاع قاهرة الرجال وتنفيذ خطتها و اخذ ثأرها من ذلك الۏحش الذي يجرى وراء غريزته لامت نفسها كثيرا كيف خدعت بتلك السهولة !! احتقرت ضعفها امامه ودت ان ټضرب نفسها الف مرة على استسلامها له ولحبه المزيف بهذه السرعة ولكنه كالشيطان استطاع بث سمومه اليها مستغلا براءتها لصالحه الم اقل لك انك انت الملامة ! ولكن يا سليم صبرا فهي من اتباع حواء ولم يذكر الله فى كتابه قائلا ان كيدهن عظيم من فراغ تنهدت قائلة 
فاهماكي وهنفذ !!
فى مكان آخر 
جلست مايا صديقة نور على سريرها متعبة أثر خدمتها لزوجها القاسې وضرتها الخبيثة نهضت من مكانها وخطت بقدميها حتى وصلت امام المرآة لتجد نفسها فى عمر الخمسين برغم من انها لا تتعدى الأربعين عاما عجزت وهى فى ريعان شبابها نعم لم تحبه ولكنه حارب من اجل الوصول اليها بنفوذه لما تلك القسۏة والجفاء و  الإهانة عاشت فى بيت ابيها ملكة لتصبح فى بيت زوجها خادمة !
لما نعامل هكذا صحيح اننا ناقصات عقل ولكن السبب الحقيقي لتلك الجملة هو اننا احببنا
رجلا لا يهمه سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول 
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة 
حاضر
تنهد هو فى حزن قائلا 
الفصل السادس عشر 
وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام 
آسررررررر!!
عيونه 
عايزة اخلص الأكل بقي انا جعانه  
وانا كمان !
وبعدين بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا 
هتفرج من غير صوت 
قائلا 
لسه بټوجعك 
ايوة
قائلا 
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة 
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب 
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
بتقول حاجة يا حبيبى !
اردف مستنكرا 
انا ابدا انا بكح بس يا حبيبتى
طايب قطع بقي يا حبيبى !!
!!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها 
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل 
مين حضرتك 
الفصل السابع عشر 
اردفت فى تساؤل قائلة 
مين حضرتك 
رد بنبرة عادية قائلا 
الجواب ده لحضرتك
من مين 
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى 
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول 
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق قائلا 
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى 
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك   !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد
هرب شحب وجهه وانطلق إلى منزله خوفا من ان يصيب محبوبته اى مكروه
استيقظت شاعرة بآلام فى رأسها تذكرت الفيديو ظلت تنحب فى اڼهيار نهضت من مكانها وظلت تكسر فى كل محتويات المنزل وتصرخ فى ڠضب هستيرى دق الباب فتحته فى عصبية لتجده امامها شحب وجهها وتجمد الډم فى عروقها اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة ونطقت بشتفين مرتجفتين قائلة 
راامز   !!
الفصل الثامن عشر 
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث 
وحشتينى يا سرسورتى !
صړخت فى وجهه قائلة ا 
اشار بسبابته إلى رجلين دخلا ومن ثم كبلوا يديها و   
فتح منزله فى هلع ليستمع إلى صوتها وهي تسب فى شخصا ما ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذا فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليلهيه ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة لعڼ غباءه

وتسرعه فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية تبا له ولكن الإستسلام ليس لغته !
استغاثت به سارة فطمأنها بعينيه الخائفتين فرامز
نظر له قائلا فى صوت اجش 
سيبها وقولى عايز اية
قائلا 
قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين وسقطت دموعها فتقدم آسر منه فحذره رامز قائلا 
اى حركة هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلا 
عايزز اية 
سارة !
نعم يا روح امك !!
تؤتؤ هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة 
ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى طول عمرك ظابط فاشل وبتنجح بالكوسة وكل عملياتك بايظة يا ظابط عيرة !!
فأردف أحدهم قائلا 
احنا اسفين يا باشا 
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا 
لا اسف ايه ده انا يا روح امك !
طول ما انا معاكى اياكى تخافى !
قائلا 
انت كويسة طهرتيها !
اردفت 
وجهه قائلة 
ايوة انت كويس يا حبيبي انا عمرى ما اخاڤ وانت معايا انت دايما امانى وحمايتى 
ابلغه بهجوم رامز عليه بعد ان هرب من السچن دون ان يذكر سيرة زوجته حفاظا على سمعتها وكرامتها ولانه يحبها بحق بل يعشقها ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث عندما يعشق الرجل !
تنال هي حنيته تمتلك قلبه ومشاعره وكل ما تريد !
فالرجل عندما يحب يخلص ولكن تذكروا انه رجل وعندما يحب !!
سمح للقوات بالدخول ومن ثم سحبوا المجرمين ورامز معتذرين من آسر عن اهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية بعد ان وبخهم بعصبية نظر لرامز بعد ان استفاق و  
الفصل التاسع عشر 
نظر لرامز بع ان استفاق ودماؤه ټغرق وجهه اراد ان ينهض من مكانه مرة اخري وينقض عليه ليفتك به ويخر صريعا ولكنه تراجع حتى لا يخيف تلك المذعورة التى باتت تنتفض فور رؤية ذلك المچرم فآسر صحيح انه يمتلك روح الدعابة إلا انه لا يريد ان تراه على وجهه الأخر خصوصا انه إذا امسك به بين يديه لن يتركه إلا وروحه رحلت من جسده فرمقه بنظره ناريه قاټلة مليئة بالغيرة فالرجل الشرقي من اهم مبادئه ومعتقداته زوجته ملكه
فقط ملكه وحده !
نظر لسارة رة رفعت نظرها اليه قائلة فى حزن 
آسر انت هتسيبنى صح 
نظر لها فى حب قائلا 
انسي معندناش رجالة تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة 
انا بحبك اوى يا آسر اوى اوى انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر  
نظر لها قائلا فى صوت اجش 
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه  
صمتت لثوان واجابت فى هدوء 
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز 
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
ولكنها ليست كأى غزالة فهى غزال قوي وبارد فريد من نوعه فيما اطلقت هي ضحكة
خاڤتة بعد ان شاهدت عصبيته وعدم استطاعته في الرد عليها وبدأت فى استرجاع قاهرة الرجال !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه 
دخل آسر الحجرة ليجدها تحضر الحقائب قائلا 
سرسورتى مالك 
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية 
انت كتير عليا اوي يا آسر برغم من كل اللى حصلى عمرك ما حسستنى بكده ابدا بتعاملنى معاملة انا نفسي مكنتش اتوقع انى اتعاملها  
انتى حبيبتى يا سارة حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش واختى اللى مجاتش
الدنيا ومراتى وحبيبتى وكل حاجة ويلا بقي بلاش نكد عايزين ننطلق !
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و   
قائلة فى ضيق 
ممكن افهم هتودينى فين 
وصلنا 
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة التي ابدع الخالق فى رسمها
منظر خلاب جاذب للأنظار مريح للعين شبيه بالخيال ذلك كان وصفه !
يلا علشان تغيري هدومك ما هو مش معقول تيجى هنا ومتنزليش المياه !
هتفت قائلة فى إستغراب 
انت ليه بتعمل كده من امتى وانت حنين وبتخرجنى ايه اللى جري يعنى 
اغمض عينيه

وتنهد ثم أردف قائلا 
بصي انا عايز اتبسط شوية واحكيلك شوية اظن من حقي انت مراتى !
اومأت برأسها و
كان يجلس على إحدي المقاعد مرتديا نظارته الشمسية وجسده الضخم معرض لآشعة الشمس التى زادته وسامه فوق وسامته ليجدها آتيه إليه انتفض من مكانه وخلع نظارته الشمسية متأملا اياها وهو يتصبب عرقا من انوثتها ويال حظه السئ فلقد تفاعلت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات